المندوبية العامة لإدارة السجون تعلن عن وفاة نزيل بالسجن المحلي بسلا إثر تدهور حالته الصحية
أرشيفية
أخبارنا المغربية - و م ع
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن السجين نبيل جناتي الذي كان معتقلا بالسجن المحلي سلا 2 والمحكوم عليه بخمس سنوات سجنا من أجل تكوين عصابة إرهابية، توفي ليلة الأربعاء - الخميس 20 و 21 غشت الجاري بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، إثر تدهور حالته الصحية .
وأوضحت المندوبية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس، أن السجين الهالك كان يعاني منذ إيداعه بالمؤسسة في 7 نونبر 2012 من مرض عقلي ونفسي تطلب عرضه على أخصائي في الأمراض العقلية والنفسية تابع للمندوبية من أجل الإشراف ومتابعة حالته، حيث وصف له مجموعة من الأدوية كان يتناولها بانتظام، مؤكدة أنه بالموازاة مع ذلك كان السجين نبيل جناتي يحظى بالعناية الطبية من طرف الطاقم الطبي العامل بهذه المؤسسة.
وأضاف البلاغ أن الحالة الصحية للسجين الهالك تدهورت في 4 يونيو الماضي نتيجة معاناته من آلام في الرأس، الأمر الذي تطلب نقله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، حيث تمت معاينة حالته الصحية من طرف الطبيب المعالج الذي قرر إيداعه بالمستشفى المذكور، مشيرا إلى أنه بتنسيق مع الطاقم الطبي الذي كان يسهر على علاجه، كانت المؤسسة السجنية تزوده بالأدوية اللازمة المحددة له من طرف المصلحة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن سينا.
إلا أن حالته الصحية -يضيف البلاغ- استمرت في التدهور تدريجيا، حيث دخل في غيبوبة، فقرر الطبيب المعالج بالمستشفى إيداعه بقسم العناية الطبية المركزة، قبل أن توافيه المنية.
حزين
أين هي مسؤولية الدولة؟
إذا كان السجين المتوفى رحمه الله وغفر له يعاني من مرض عقلي ونفسي في السجن ، إذا أين هي المسؤوليته القانونية حتى يحتفظ به في السجن، ولماذا لم يطلق سراحه. أين هي مسؤولية الدولة اتجاه السجناء على العموم كأناس في ذمتها بلا حول ولا قوة لتوفر لهم العناية الطبية القصوى وباقي نواحي الرعاية المطلوبة. إنه لأسف عميق أن يفقد سجناء حياتهم هنا وهناك داخل الزنزانة. على الدولة أن لا تستهين بروح أي سجين وتعمل على تدارك هذه الآفة وتسلك سياسة شمولية تحافظ على حياة و كرامة كل سجين، والله هوالمعين.
مغربي معتدل
وهل السجون معفية من موت قاطنيها
الموت قريب من كل البشر بالسجن وخارجه مااتعجب له هو تناول موضوع الوفيات بالسجون باثارة بالغة للتهويل وشحذ السكاكين من قبل صحافيين مهووسين بالكتابة عن السجون وتناول مواضيعها بسلبية مبالغ فيها وتبخيس لعمل حراسها وتصويرهم دوما كمعذبين متسلطين ورشايوية وماالى ذلك من النعوت الذميمة. اعلموا يا من تمجدون بكتاباتكم الصحفية غزوات المجرمين وقطاع الطرق ان السجن مكان لردع المجرمين وليس مكان للنزهة كما يريده حقوقيو اخر زمان للصحافة اقول اشتغلوا بحياد اكتبوا عن الضحايا عوض الكتابة عن احوال المجرمين. فكم من ارملة لاتجد ما تطعم به ايتامها وقاتل زوجها بالسجن ينعم بالاكل الشهي على حساب المال العام ومسنودا بالحقوقيين متى طلب خدمتهم والضحايا لا احد سال يوما عنهم لماذا لم تتناول الصحافة موضوع ضحايا السجناء اليسوا مغاربة