رسالة مفتوحة إلى وزيرة الصحة ضد الجراح جليل عبد الواحد بمصحة الرباط الدولية
عبد الصمد الدراوي نقلا عن مريض
رسالة مفتوحة إلى وزيرة الصحة ضد الجراح جليل عبد الواحد بمصحة الرباط الدولية
سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد يالله وبعد..
قصدت مصحة الرباط الدولية بعدما أغراني اسمها الدولي الكبير،فلم أكن اعلم أنني ادخل مجزرة أدمية..و اخترت البروفيسور جليل عبد الواحد بعدما أغراني اسمه العريض فلم اعلم إنني سأعطي جسدي لجراح لم يسبق له أن قام بعملية رتق فتق بسيط...دخلت قاعة العمليات و لم تكن لدي القدرة على قول :لا....تم غرزي بإبرة في يدي اليسرى نجم عنها نفخ ..المختص بالتخديربغرس إبرة للتخدير الموضعي أسفل الظهر كبير على مستوى الوريد..و شعرت طيلة المدة العملية الجراحية بالألم الشديد .لم اعرف سببه ربما كانت كمية التخدير الموضعي غيركافية..و عندما كنت أصرخ كان المختص في التخديرينهرني..كأنني في جلسة تعذ يب وحشي كنت لوحدي لأنني أتيت من مدينة اخرى..
عندما تم إنهاء العملية وجدت أنبوبا ...استفسرت الجراح فقال لي
انه تم بتر قطعة من المثانة..فكانت الصدمة.لأنه لا علاقة للفتق بالمثانة...للتأكد من صحة ما قلناه أطالب بخبرة طبية..وحدها ستكشف عن حجم مضاعفات أخر
للعملية...و عند خروجي من مصحة الرباط امتنع المسمى جليل عد الواحد من أعطائي تقريرا كاملا عن العملية الجراحية..مكتفيا بمدي بشهادة طبية مدتها 28 يوما..
بعد مرور شهرين عن تاريخ العملية عاد الفتق الى حجمه السابق..خضعت لجراح أخر فتأكد ان العملية كانت خاطئة.و قمت بإجراء عملية جراحية أخرى على يد طبيب اخر.و ان البروفسيروجليل عبد الواحد رئيس مركز السرطان بالرباط لم يسبق له أن قام بعملية الفتق..فلم أكن سوى محل تجربة طبية....
الوزيرة المحترمة :لو كنت اعرف أن الجراح جليل عبد الواحد بدافع مبلغا مالي بسيط و هو ثمن العملية..لأعطيته مبلغا مضاعفا عوض معاناتي معه في قسم الجراحة في عيادة أطلقت اسما كبيرا لا يليق بها..إن مبادرة وزارتكم على النظر في اغلاق 13 مصحة طبية بسبب رداءة خدماتها الطبية سابقة في تاريخ المصحات الطبية بالمغرب..استفسرت ادارة مصحة الرباط عن الجراح و كان الجواب أنني لم أحسن الاختيار فهو لم يسبق له أن قام بمثل هده العمليات..
أقول لست من هواة كتابة الرسائل و لا من الداعين إليها..لكن نشرهده الشكاية خطوة نحوتسطير خطوات أخرى مقبلة من بينها تنفيذ اعتصام أنذاري أمام باب مصحة الرباط الدولية يتم الإعلان عن تاريخه ب48 ساعة ...
المعاناة
النصب والاحتيال والمساومة واستغلال مرضى السرطان
يجب على وارة الصحة ان تراقب الأفعال الرمية التي تقوم بها مجموعة من الأطباء بالمصحات الخصوصية من نهب ومساومة للمرضى واستغلال وضعيتهم المرضية فأنا بدوري زوجتي تعاني من مرض سرطان الرحم وتوجهت بها من مدينة مكناس إلى المصلحة الدولية بالرباط حيث أنني قمت بوضع prison charge الدي اعطي موافقته على منح مبلغ 3600 درهم لمصاريف العملية مع قيامي بدفع مبلغ 400 درهم كفارق الا انني صدمت بعدها بمطالبة الدكتور عبد الواحد جليل الطبيب المشرف على العملية بالمصلحة بمنحه مبلغ 8000درهم إضافة إلى مطالبة المصلحة الدولية بالرباط ان اودي مبلغ 4000درهم اضافية؛ وبعد أن قمت بتقديم فاتورة المصلحة لتامين اليزيدي التكميلي لم يمنحوني الا مبلغ 400 درهم لاكتشاف ان المصلحة بدورها قد قامت بالاستيلا على مبلغ 4000 غير شرعية(noir),؛والان زوجتي بما ان الدكتور السالف ذكره سبق وأكد انه لم يتمكن من استصال الورم وانه يجب عليها القيام بحصص أخرى من الاشعة الكيماوية والان نفس الدكتور يطلب مني مبلغ 5ملايين سنتيم ك ( نوار) دون احتساب prison charge ومصاريف المصحة.....
امال
معروف الاسم فالرباط كتب على بطاقة زيارته بروفيسور في الجراحة...لمنه يتلاعب بالمرضى لعنة الله عليه