سلطات مصر تحجز 15 طنا من الحشيش المغربي
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج
حجزت السلطات المصرية، مؤخرا، 15 طنا من الحشيش المغربي دخلت أراضيها عبر أحد المراكب المصرية القادمة من المغرب.
وحسب موقع صحيفة “الأهرام” المصرية، فإن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المصرية ، تعقبت نشاط إحدى عصابات تهريب المخدرات، تضم 8 أشخاص من جنسيات مصرية وليبية، خططوا لجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من المغرب، عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، على متن مركب صيد.
ووفق ذات الصحيفة فقد خطط المهربون في أوائل نونبر الماضي للإبحار إلى السواحل المغربية لتسلم شحنة من الحشيش، والعودة بها، وإنزالها بالمياه الدولية و تسليمها إلى مراكب أصغر، وإدخالها إلى مصر على دفعات، إلا ان السلطات المصرية رصدت قاربهم بتعاون مع السلطات الفرنسية والايطالية، ليتم ضبط كمية 15 طنا من الحشيش والقبض على 9 مصريين، فيما ما يزال البحث جاريا على باقي أفراد العصابة في مصر.
ماعرفت مال الصحافة ديالنا غير تتشد وتنشر بلا تحليل عقلاني وقالك لي كان تيدوي حمق لي تيسمعو خاص يكون بعقله!!! "تعقبت نشاط إحدى عصابات تهريب المخدرات، تضم 8 أشخاص من جنسيات مصرية وليبية، خططوا لجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من المغرب، عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، على متن مركب صيد. ووفق ذات الصحيفة فقد خطط المهربون في أوائل نونبر الماضي للإبحار إلى السواحل المغربية لتسلم شحنة من الحشيش، والعودة بها، وإنزالها بالمياه الدولية و تسليمها إلى مراكب أصغر، وإدخالها إلى مصر على دفعات، إلا ان السلطات المصرية رصدت قاربهم بتعاون مع السلطات الفرنسية والايطالية" يلا كان هناك تعقب يعني إنطلاقا من مصر خاص يكون إخبارو تنسيق مع السلطات المغربية لأن المصريين ما عندهم حتى سلطة فالمغرب باش كل أفراد العصابة يتشدوفالسواحل المغربية بالموازات مع القبض على العناصر لي فمصر والمغرب. وشنو دخل فرنسا وإيطاليا للهدرة زعما جايبين جوج شهود شوفو لحشيش جاي من المغرب وحنا الشجعان شديناهم!!! مع العلم أنه حشيش مصر تيتسوقوه من لبنان وتركيا لي أقرب ليهم من المغرب وبسلامتهم الصحفيين دياولنا ناقلين الخبر وناشرينو وفرحانين براسهم!!!
حشيش مصر يأتي من لبنان
قصة الحشيش من لبنان إلى الاردن وحتى تركيا هاجم مزارعو الحشيشة في شرق لبنان بالقذائف الجيش خلال محاولته تدمير مزروعاتهم. اما هذه السنة، فهم ينظرون الى موسمهم برضى، اذ ان النزاع في سوريا المجاورة انعكس شللا في مؤسسات الدولة اللبنانية، فغضت الطرف، كما ساهم في تنشيط عمليات التهريب عبر الحدود بين البلدين. ويقول ابو سامي مزارع القنب الهندي في احدى قرى البقاع، ان "الموسم كان كاملا. كنا محظوظين، لم يتم اتلافه". وتمتد الحدود بين البقاع والاراضي السورية على مسافة عشرات الكيلومترات وهي في نقاط كثيرة غير محددة رسميا كما انها غير مضبوطة بتاتا، وتتخللها معابر كثيرة وعرة وغير قانونية لا توجد عليها اي رقابة، وتستخدم لتهريب سلع مختلفة. في قرية ابو سامي الواقعة عند سفح جبال جرداء والتي يفضل مزارعوها عدم كشف اسمها، يجري العمل على قدم وساق وفي وضح النهار في "الهنغارات"، وهي عبارة عن مرائب سيارات يتم فيها فرز القنب وطحنه من خلال "الفراكة" (المحلج) و"الغربال" ليتحول الى بودرة. على امتداد طرق القرية المتعرجة، يمكن رؤية نساء ورجال يعملون داخل مرائب اغلقت ابوابها الحديدية بشكل جزئي، فيما عدد من الاطفال يلهون في الخارج. العمل هنا يتم على مستوى العائلات. وهذا المشهد لا يصدم احدا. فسكان هذه المنطقة يجاهرون بان الحشيشة هي مصدر رزقهم الاوحد. ويقول ابو سامي مبتسما "هذه السنة، لم تتعرض لنا القوى الامنية، لانها مشغولة بامور اخرى"، في اشارة الى التوترات الامنية التي تشهدها المناطق اللبنانية على خلفية النزاع السوري. ويقول عفيف، مزارع آخر من القرية ان "الدولة لا تريد فتح جبهة جديدة، انها منغمسة في مشاكل مرتبطة بسوريا. والا لكانت داهمتنا واتلفت مواسمنا". ويتم زرع الحشيشة في الربيع، وحصادها في ايلول. يتم بعد ذلك تجفيفها تحت اشعة الشمس لمدة ثلاثة ايام، قبل ان تدخل الى الهنغارات لتبرد، ثم يتم "دقها" او طحنها. وتحولت الحشيشة اللبنانية المعروفة ب"نوعيتها الجيدة" خلال الحرب الاهلية في لبنان (1975-1990) الى صناعة مزدهرة كانت تدخل ملايين الدولارات. بعد الحرب، قامت الدولة اللبنانية، بضغط من واشنطن خصوصا، بحملات للقضاء على هذه الزراعة، واعدة بزراعات بديلة، الامر الذي لم يتحقق. فقد لقي مشروع للامم المتحدة للزراعات البديلة فشلا ذريعا في نهاية القرن الماضي بسبب الفساد ونقص التمويل. ومنذ ذلك الحين، تتكرر المواجهة كل سنة بين السلطات والمزارعين الذين يطالبون بتشريع هذه الزراعة. ويغلب الانتماء الى العشيرة في البقاع على اي انتماء آخر. ويتمتع حزب الله، حليف النظام السوري، بنفوذ واسع في المنطقة. ويجد ابو سامي وعفيف وغيرهما من المزارعين في الحرب الدائرة في الجانب الآخر من الحدود "نعمة" اخرى تسهل لهم تصريف الموسم. ويقول ابو سامي "اليوم، يمكن تمرير اي شيء عبر الحدود. في السابق، كانت الدولة السورية تتخذ تدابير مشددة، اليوم تسود الفوضى". ويضيف وهو يتأمل تلة من الحشيشة الداكنة اللون على ارض الهنغار "حيثما توجد الحرب، توجد المخدرات". على بعد بضعة امتار، تقوم امراتان مسنتان باحراق الاعناق المتبقية لاخفاء كل اثر للشتل. ويقول ابو سامي والمزارعون الآخرون ان الطلب على الحشيشة ارتفع بنسبة تفوق 50 في المئة منذ سنة، مشيرين الى ان "معظم البضاعة يتم تصريفها عبر التهريب الى سوريا" عن طريق المعابر غير القانونية المتزايدة. ويروي ابو علي وهو احد سكان القرية وعلى اتصال مع المهربين، ان "عصابات في سوريا تشتري الحشيشة من البقاع بكميات تتراوح بين ثلاثين ومئة كيلوغرام او اكثر (كل مرة). وهي تستغل الفوضى الحاصلة في سوريا لتهريب الانتاج الى الدول المجاورة". ويضيف "من تركيا، يبيعونه الى مهربين في اوروبا، ومن العراق والاردن، يتم تصريفه الى دول الخليج ومصر". ويتابع ابو علي ان "المخاطر الكامنة في عمليات التهريب، تجعل سعر 40 غراما تقريبا عشرين دولارا في لبنان، ثم مئة دولار في سوريا، و500 لدى وصولها الى تركيا". واشار ابو علي الى ان "مقاتلين في سوريا يشترون ايضا كميات صغيرة للاستهلاك فحسب". ويستفيد عدد من اللاجئين السوريين الى لبنان ايضا من زراعة الحشيشة. فقد غادر ابراهيم حقل الشمندر الذي كان يملكه في بلدته في عفرين في ريف حلب، وهو الآن يعمل في غربلة الحشيشية في قرية ابو سامي. ويقول الشاب البالغ من العمر 32 عاما "بسبب الحرب، تضاعف عدد السوريين الذين يعملون في الحشيشة". ويقول سامر، وهو سوري آخر من عفرين ان "الامر مربح"، مشيرا الى انه يتقاضى ثلاثين دولارا في اليوم، مقابل 13 دولارا كانت تدفع له في سوق خضار في بيروت. في القرية البقاعية، الجميع يدافع عن زراعة الحشيشة من دون تردد او توبيخ ضمير. ويقول عفيف، وهو والد لثلاثة اطفال، "انها تعيل عائلات بكاملها". ويشير الى ان مساحة ال20 دونما التي يزرعها تعود عليه بعشرات الالاف من الدولارات سنويا، فيما ارباح المهربين الكبار يمكن ان تصل الى مليون ونصف مليون دولار سنويا. ويقول "هنا، لا يمكن زراعة اي شيء غير الحشيشة، فالصقيع عندنا يتلف التفاح مثلا...". ويضيف ضاحكا "انها هبة من الله".
أضف لمعلوماتك 2
هل تعلم ان مصر تدخل من اهم البلدان فى زراعة الحشيش وان شبة جزيرة سيناء تعد من اكبر المناطق على مستوى العالم فى هذا النشاط وفقا مكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات فى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا unodc . وتحتل مصر المركز 12 عالميا فى زراعة الحشيش فى القائمة التى يتربع عليها افغانستان وكولومبيا وجنوب افريقيا . تنتشر زراعة القنب في شبه جزيرة سيناء وفي صعيد مصر.ويزرع القنب طوال العام في شمال سيناء. وتتركز حقول زهرة الأفيون في الجنوب بمعدل دورة زراعية واحدة في الشتاء. لكن لا يوجد إحصاء دقيق عن المساحات المزروعة باستثناء ما يتم إبادته من قبل سلطات مكافحة المخدرات. لكن إحصاءات الإبادة تشير إلى وجود توجه نحو زيادة المساحات المزروعة في المناطق البعيدة عن السلطات والتي يصعب الوصول إليها. وتقدر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المساحات المزروعة بناء على بيانات السنوات السابقة للمساحات المبادة والكميات المصادرة (بالهكتار) على النحو التالي: وتقدر نسبة ما يباد أو يصادر من المخدرات بـ 30% من الكمية الإجمالية، وربما كانت سنوات الذروة لزراعة الأفيون في مصر في الفترة من 1993 - 1996، وبخاصة زراعة القنب نظرا لما يدره من محصول وفير طيلة العام، ولأنه الأصعب في الإبادة والأسرع انتشارا في سوق الاستهلاك المصري. كذلك سجلت بعض التقارير تصنيعا سريا لبعض المنشطات مثل الميثامفيتامينات (ميكستون فورت) في السنوات السابقة. إضافة إلى لستخدام المستحضرات الصيدلية. ويمثل موقع مصر نقطة عبور لتجارة الهيروين والقنب من مناطق الإنتاج الرئيسية في جنوب شرق آسيا إلى الأسواق الأوروبية. وعلى النطاق العالمي تعتبر أضعف النقاط في مصر بالنسبة لتجارة المخدرات هي الموانئ والمطارات وقناة السويس، ومن ثم يمكن أن تكون مصر منفذا جنوبيا مهماً لتهريب المخدرات إلى أوروبا. وتشير بعض الإحصاءات إلى وجود تزايد كبير في كميات عشبة القنب (البانغو) المصادرة داخل مصر، حيث وصلت إلى ما يقرب من 31 طنا متريا عام 1998. مخدرات مصادرة وظلت أسعار القنب في سوق المخدرات في مصر ثابتة، وهذا يعني أن الزيادة في الكميات المصادرة قد تشير إلى زيادة في الزراعة وليس لمجرد تحسين وسائل تطبيق القانون. أشهر أنواع المخدرات المستخدمة في مصر هي البانغو (عشبة القنب) والهيروين، وشهدت التسعينيات ارتفاعا ملحوظا في تعاطي هذين العقارين بالإضافة إلى البنزوديازيبين (عقار مهدئ). ويتركز تعاطي المخدرات بين الذكور من سن 20 إلى 30 سنة. أما عن البانغو فتشير بعض التقارير إلى تناقص أعمار المتعاطين له. ويقدر مجموع مدمني الهيروين من 20 - 30 ألفاً. -------------------------------------- كشف المرصد الأوربي للإدمان والمخدرات إلى أن بالرغم من كميات إنتاج الحشيش في المغرب إلا أنها آخذة في التراجع. وأضاف التقرير أن محجوزات القنب الهندي، خلال العقد الأخير، تجاوزت الشيرا، التي صارت تمثل الثلثين، وهو ما يكشف على أن القنب الهندي صار ينتج بوفرة في بلدان عديدة . وأضاف التقرير الأممي المذكور في فصله المتعلق بزراعة وإنتاج وصنع المخدرات أن إنتاج الحشيش في المغرب يشهد تراجعا مقارنة، بالاستقصاء الوطني السابق للفترة الممتدة ما بين سنة 2003 و2005، حيث كشفت حينها، بيانات مضبوطة للمنظمة العالمية للجمارك، ضبط المغرب لـ 116 طن من الحشيش. من جهته رد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة على التقرير الأوربي بالقول إن «المغرب تمكن من تقليص حجم المساحة المزروعة بهذا المخدر، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 10 سنوات»، مشيرا إلى أن المساحة المزروعة بمخدر القنب الهندي في المغرب بلغت أكثر من 134 ألف هكتار قبل 10 سنوات، وتقلصت حاليا إلى 52 ألف هكتار.
متتبع
ههههههههههههه
ضربة العمر ربحة ولا دبحة