الزاكي: غيريتس باع لنا الوهم وأنا جاهز لقيادة المنتخب الوطني
حمل عميد " أسود الأطلس" ومدربهم السابق بادو الزاكي البلجيكي إيريك غريتس مسؤولية الخروج المبكر للمنتخب المغربي من الدور الأول للنسخة الثامنة والعشرين لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي تقام حاليا في الغابون وغينيا الاستوائية، مؤكدا استعداده التام لقيادة الفريق في حالة دعوته إلى ذلك. وقال الزاكي، في حديث لصحيفة (المساء) نشرته اليوم الثلاثاء، إن إريك غريتس "باع لنا الوهم" في إشارة إلى تصريحاته بأن الفريق الوطني سيلعب من أجل الظفر بالكأس، مشيرا إلى أنه كان على قناعة بأن المنتخب المغربي "ليس له ثوب البطل، لكنني لم أكن أتوقع بأن يسقط بهذه الطريقة المذلة والمهينة للكرة المغربية".
وبرأي بادو الزاكي، الذي قاد "أسود الأطلس" إلى المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم عام 2004 في تونس والتي خسرها أمام منتخب البلد المضيف 2-1 فإن غريتس "فشل بشكل ذريع" حيث أنه "أخطا في اختيار اللاعبين وفي طريقة التحضير، وفي التعامل مع المباريات، بل وحتى في توظيف اللاعبين الذين سافروا معه إلى الغابون، فضلا عن كونه لم يوجه الدعوة للاعبين كان بالإمكان أن يقدموا الإضافة إلى المنتخب الوطني لأنهم جاهزون على مستوى التنافسية".
ولاحظ الزاكي، الذي تألق مع "أسود الأطلس" في مونديال 1986 بالمكسيك حيث كان الفريق المغربي أول فريق إفريقي يبلغ الدور الثاني، أن المنتخب الوطني كان "يقدم شوطا واحدا جيدا ثم ينهار بعد ذلك، وهو ما يكشف أن التحضير لم يكن في المستوى بالإضافة إلى غياب التنافسية لدى بعض اللاعبين وسوء تقدير المنافسين".
وشدد الزاكي على أن غريتس هو المسؤول الأول عن هذا الإقصاء لأن الجامعة وفرت له "كل ظروف العمل وأجواء سليمة ومحيطا نقيا لم يكن يحلم به أي مدرب" فضلا عن أن كرة القدم المغربية هي حاليا بخير سواء من خلال تتويج المغرب الفاسي بكأس الكونفدرالية الإفريقية وبلوغ الوداد البيضاوي المباراة النهائية لكأس عصبة أبطال إفريقيا وتأهل المتنخب الأولمبي لدورة لندن 2012 وانطلاق البطولة الاحترافية.
وخلص الزاكي إلى أن "هناك عمل إيجابي ينجز، لكن على مستوى المنتخب الأول فإن الجامعة راهنت على مشروع فاشل وصرفت أموالا طائلة دون أن تكون النتيجة في مستوى التطلعات".
وفي سياق متصل أكد بادو الزاكي جاهزيته للإشراف على تدريب المنتخب الوطني إذا ما وجهت له الدعوة وقال "هل يمكن لجندي يدافع عن بلده (...) ، أن يرفض دخول ساحة المعركة (...) فأنا كما خدمته لاعبا ومدربا فإنني على استعداد لأقوم بالدور نفسه".
يذكر أن المنتخب المغربي خرج من منافسات الدور الأول عن المجموعة الثالثة بعد انهزامه أمام منتخبي تونس 2-1 والغابون 3-2 . وسيواجه مساء اليوم في ثالث وآخر مباراة منتخب النيجر الذي يشارك لأول مرة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
map
مغربي
ماعلاقة الزاكي بالتدريب؟ تولى هذه المهمة في عدة أندية وطنية ووفرت له كل اللإمكانيات ولم يستطيع أن يحقق إنجازات كالتي حققها فاخر ومديح وغيرهما...أما إنجاز2004فكان من إنجاز الإطار الوطني المقتدر السيد عبد الغني الناصري الذي كان يعمل في الخفاء...وبعدها تجبر الزاكي واستغنى عنه فبدأت خططه العقيمة تتضح واستغنى عن اللاعب الذي كانت تحلم به كبرى الأندية العالمية النيبت استغنى عنه في وقت حساس وأوصل منتخبنا الوطني إلى ماوصل إليه أنذاك... عودة الزاكي سيكون أكبر خطأ يرتكب في تاريخ المنتخب الوطني
ابو ايتمان
نعم للزاكي مدربا للمنتخب الوطني احبد ان ارى مدربا وطنيا يتفاعل مع المقابلات ويتاثر لاي نتيجة سلبية كانت او ايجابية عوض ان نرى مدرباشاردا وكانه متفرج عادي لاتربطه بالفريق اية علاقة المدرب الذي لايتدخل بين اللحظة واللحظة لاعطاء تعليمات لاخير فيه لاعبين تائهين خاصة الشماخ السعيدي القنطاري القاروري خرجة ..........مع الاشادة بمستوى بلهندة ولمياغري فنعم للزاكي ونعم للسلامي ونعم للطاوسي لكن بنفس راتب ايريك غيريتس لقد سلمنا بضربة حظ من هزيمة امام النيجر الفريق المغمور بعدما كان الشماخ شاردا ورغم ذلك لم يسجل لولا بلهندة
سعيد الكروج
الذي ليس له غيرة على وطنه فل يترك رجال البلاد لتخدم بلدها . فعلا و ا ايد من يهتف باسم بادو الزاكي و الطاوسي و غيرهم من الاطر المغربية .لا نريد مدربا اجنبيا في كل دورة جاء فيها مدربا اجنبيا جنا خزينة مال الجامعة و ذهب ليتمتع بها في بلده و لدينا رجال غيريين على الكرة الوطنية و اكره من نبذ الزاكي او احد المدربيين المغاربة و شكرا.
salim
الزاكي لاعب له تاريخ كبير مع المنتخب المغربي ومع فريق مايوركا لكن هذا وحده لايشفع له أن يكون مدربا للمنتخب الوطني فقد أبان على ضعف كبير وعلى عدم المسؤولية في تدريب عدة اندية مغربية وكونه سبق ان تألق مع المنتخب المغربي في تونس فهذا بفضل تشكيلة جد منسجمة وجدها قد أعدت من قبل وظروف اللعب في تونس تبقى مختلفة مع مثيلاتها في ادغال أفريقيا فالمنتخب الوطني يجب أن يغتمد على خبرة مدرب محنك له من التجارب مايكفي وليس كالزاكي أو غريتس الدي لم يسبق لوه ان درب منتخبا وطنيا فلاعبوا المنتخب لهم من الإمكانيات مايكفي لتحقيق إنجازات رائعة بشرط أن يتوفروا على مذرب محترف في هذا المجال بعيدا عن النفخ الإعلامي كما وقع مع غيريتس
simo
الزاكي هو رجل المرحلة ،صاحب الخبرة في الأدغال الإفريقية