نجاح الدورة الرياضية الاقصائية للنسخة الخامسة للدوري الدولي أمل فوت وجدة لكرة القدم
حسن لشهب - أخبارنا المغربية كعادتها و في اطار الأنشطة و البرامج السنوية المسطرة على مبدأ الاستمرارية نظمت جمعية أمل فوت و بالإشراك الفعلي لجمعية شباب يعقوب المنصور يوم الجمعة 08042011 الإقصائيات الرياضية في كرة القدم الخاصة بالفرق النشيطة بالأحياء المدارية و الهامشية على سواء من اجل الإدماج الفعلي دون تمييز بين هذه الفئات من أبناء ساكنة المدينة و أحد الشرائح المنسية بالمجتمع من طرف الجهات المختصة المسخرة لخدمتهم و الرفع من معنوياتهم لتمثلها في النسخة الخامسة من الدوري الدولي لمدينة وجدة المنظم من طرف –أمل فوت هذه الجمعية التي أصبحت تنفرد بعملها التطوعي و الذي أصبح يعرف إشعاعا جهويا ووطنيا و حتى دوليا في تنظيم الحقل الجمعوي الرياضي . بل سخرت نفسها لخدمة الرياضة و تنظيم الحقل الجمعوي الرياضي بالمدينة و خير دليل أنها أصبحت حاليا تتقاسم احد مراحل التنظيم مع عدة جمعيات نشيطة لها نفس الأهداف الإنسانية النبيلة . و من بينها « جمعية شباب يعقوب المنصور لكرة القدم» اعتبارا من كونها من رواد العمل الجمعوي الهادف بالمدينة و نظرا لنتائجها الباهرة طول السنة، و خاصة تعد الجمعية الرياضية الوحيدة من الأحياء الشعبية بعاصمة الشرق التي فازت بالنسخة الثانية للدورة الدولية أمل فوت سنة 2008 و كذا المعرفة المسبقة بمصداقيتها من الجميع و حسن تنظيمها للدورة الإقصائية السنة الماضية .كما أن إشراكها في التنظيم لأحد المراحل الأساسية جاء كتكريم و اعتراف لنتائجها الباهرة خلال هذه السنة و خاصة فوزها بعدة دوريات محلية أهمها كأس مدينة وجدة التي نظمت من طرف مندوبية الشبيبة و الرياضة و الجماعة الحضرية لوجدة لهذه السنة و اعتبارا لهذا التشريف الذي حظيت به فلقد سخرت جميع إمكانياتها البشرية و المادية من أجل إنجاح هذه الدورة التمهيدية و التي عرفت مشاركة ثمان فرق تمثل الأحياء الأكثر شعبية بالمنطقة المستفيدة و التي تنتمي لنفوذ نشاطها و هي كالتالي :
عن منطقة سيدي يحي ممثلين ( جمعية المكارم عن النجد و جمعية قدماء سيدي يحي )
عن منطقة لازاري ممثلها ( الوسام الرياضي )
عن منطقة حي الزيتون (الصداقة )
عن منطقة درب السايح (الأطلال )
عن منطقة طايرت (نجوم طايرت )
عن منطقة حي الحكمة وسيدي إمعافة ( نجوم بنمراح )
عن منطقة بوقنادل (شباب الولاية ) .
حيث قسمت الفرق المشاركة عن طريق القرعة إلى مجموعتين :
المجموعة –ألف: الولاية – سيدي يحي –المكارم – الوسام
المجموعة باء : طايرت بنمراح الصداقة الأطلال
حيث أبانت جميع الفرق في جميع المقابلة عن مستوى تقني رائع و كبير جعل من الحاضرين يستمتعون بلوحات فنية رائعة أعادت أذهانهم إلى ذكريات عصر الكرة الجميل بالمدينة بل ثمنت هذه المبادرة الرياضية و التي غابت عن المنطقة مند مدة طويلة مع العلم ان الحضور الكثيف لآباء و أولياء هؤلاء النشء اكسب هذه الدورة رونقا و تفاعلا لم يحدث من قبل.
كما كانت اللجنة المنظمة في مستوى الحدث بل أبانت على حسن التنظيم و حنكة في التعامل مع الفرق المشاركة بكل احترام و تجاوب كبير مع تطلعاتها جعلت من الدورة الرياضية ناجحة على جميع المقاييس و الأهداف المتوخى منها وبعد المقابلات التمهيدية تمكن فريق الولاية من المجموعة ( ألف ) و الأطلال من المجموعة ( باء ) من التأهل إلى المباراة النهائية و كانت الكفة إلى جانب الفرق الأول و الذي أبلى البلاء الحسن مند بداية الدورة و فاز بنتيجة عريضة و مستحقة جعلت منه بطلا للدورة الإقصائية للدوري الدولي .
و لقد أوكلت وإلى رؤساء الفرق المشاركة مهمة اختيار المنتخب الذي سيمثل الجهة بطريق شفافة بعيدة عن العواطف آو المحسوبية حيث وزعت استمارات في هذا المنحى لكل مقابلة على حدا و بالتالي تجميع المعطيات المقترحة بحيث أعلنت في الأخير لائحة 13 لاعب مختارين يضم أجود لاعبي الفرق المشاركة الدين سيخضعون لتداريب خاصة الوطنية و الدولية .
و في نهاية الدورة الرياضية التي انتهت في جو من الفرح و الحبور تخلله توزيع جوائز على المتفوقين من الفرق و اللاعبين بل عرف ملعب علال الفاسي المحتضن للدورة فرحة بكل تلقائية من جماهير الفريق الفائز بعد أن غابت عنه لمدة طويلة جعلت الدورة تعرف إشادة و تنويه من جميع ساكنة الأحياء الدين احتفلوا بالفريق الفائز و حيوه على عطائه المتميز .
و هكذا كانت الجمعية المنظمة شباب يعقوب المنصور في مستوى الحدث بل عرفت تجاوبا لا مثيل له من حضور مكثف لجمعيات نشيطة و احتراما لبرامجها المسطرة بطريقة احترافية و دون أدنى مشكل أو طارئ مما جعلها تفوز بالرهان و تحقق علامة ايجابية تنضاف إلى عطائها و نتائجها الباهرة التي تحققها طول السنة على مستوى المدينة وخارجها تحت قيادة أطرها المتميزين .
متتبع للعمل الجمعوي الهاذف بالمنطقة الشرقية