هل يحاول الكرتيلي الصيد في الماء العكر؟؟؟؟
مصطفى السملا لي / تطوا ن
تحول قرار توقيف فريق المغرب التطواني لبعض لاعبيه، بسبب خروقات وتجاوزات قاموا بها مؤخرا. إلى مركب يستغله البعض لتصفية حساباته مع الفريق التطواني ومسيريه من خلال تحريف الوقائع وفبركة أحداث لاعلاقة لها بالموضوع ولا بالحقيقة. وقد كان محمد الكرتيلي أول الباحثين على الصيد في الماء العكر، من خلال تحركاته وخرجاته الإعلامية الغير المفهومة، يتهم فيها فريق المغرب التطواني بالتلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت الفريق بأولمبيك آسفي في آخر دورة خلال السنة المنصرمة. معتمدا في ذلك على ادعاءات بعض اللاعبين الموقوفين، ودون دلائل واضحة أو ملموسة يبرر بها اتهاماته تلك. بل أنه قد يكون مفبركها وتركها في يد اللاعبين المعنيين يروجون لها.نظرا لما تركته هاته التصريحات من تأثير ومس بكرامة الفريق ومسيريه الحاليين ورئيسه السابق عبد المالك أبرون. فإن اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الفريق التطواني، تطالب الجامعةالملكية المغربية لكرة القدم بفتح تحقيق موسع وشفاف في التصريحات التي أدلى بها رئيس اتحاد الزموري الخميسات. ووضع النقاط على الحروف بالنسبة لكل طرف تورط في هذا الموضوع، مع المطالبة بضرورة تقديم الأدلة التي بحوزته. مع تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات في كل من ثبت تورطه في هذا الموضوع. لكون مثل هاته السلوكات والخرجات تعيق مسيرة الاحتراف وتسيء للفرق الوطنية ويتوجب التصدي لها بحزم.إن رئيس فريق اتحاد الخميسات كان عليه أن يصرح بما جناه من خلال العقود بيع اللاعبين وترك فريقه فارغا يتخبط في مشاكل عدة. فلم يجد إلا فريق المغرب التطواني لإلصاق التهم المجانية على شماعته. وإن اللجنة المسيرة لفريق الحمامة البيضاء، لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ما يحاك ضد فريقها، وأنها ستلجأ لكل السب والطرق لإنصافها، وعلى رأسها القضاء في انتظار استكمال الجامعة لما تقوم به من تحقيقات في هذا الشأن. كما تحذر بعض الجهات من الاستمرار في استغلال قرار قانوني للفريق ضد لاعبيه الذين لم ينضبطوا للقانون الداخلي والأساسي للجامعة. وتحريفه لقضية لا علاقة لها بالواقع في إطار تصفية حسابات تضر أكثر مما تنفع الرياضة المغربية...