البحريني حمود سلطان يؤيد مشاركة المغرب والأردن في كأس الخليج
أيد الحارس الدولي لمنتخب البحرين السابق حمود سلطان، انضمام المغرب والأردن إلى بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني أعلن في القمة التشاورية في الرياض قبل عدة أيام، تأييد قادة الدول الخليجية الست انضمام الدولتين إلى صفوف المجلس.
وقال سلطان لـ"العربية.نت" أن انضمام المغرب والأردن إلى بطولة الخليج سيساهم في رفع مستوى الدورة من الناحية الفنية وسيعطيها زخماً تنافسياً وإعلامياً أكبر.
وأضاف "ستستفيد دول الخليج كثيراً من مشاركتهما، فالمغرب من الدول المتقدمة في كرة القدم ولديه منتخب عريق سبق له أن تأهل إلى كأس العالم أربع مرات في مونديال المكسيك 1970، و1986، الولايات المتحدة الأمريكية 1994، وفرنسا 1998، كما أنه نافس على لقب بطولة كأس أمم إفريقيا في كل مشاركة، وخرّج منتخبه الكثير من النجوم البارزين، كما أن مسابقة الدوري لديه جيدة".
وأوضح سلطان أن المنتخب الأردني أيضاً يعتبر من المنتخبات المتطورة في الآونة الأخيرة، والدليل على ذلك المستويات المتميزة التي قدمها في بطولة كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في قطر، ووصوله إلى الدور القبل النهائي، كما أن الأردن يزخر بالكثير من النجوم المحترفين في الدوريات العربية والخليجية، وتحظى كرة القدم هناك بدعم حكومي جيد".
وتشارك العراق واليمن في بطولة كأس الخليج التي تقام كل سنتين، رغم أنهما ليسا عضوين في مجلس التعاون الخليجي، حيث شارك المنتخب العراقي لأول مرة في الدورة الرابعة 1976 بالدوحة، واستمرت مشاركته حتى الدورة العاشرة بالكويت 1990، ثم توقفت مشاركته بسبب غزو العراق للكويت، ليعود في الدورة السابعة عشرة 2004 في الدوحة، بجانب المنتخب اليمني الذي سجل مشاركته الأولى في البطولة".
وفي سؤالنا لسلطان عن جدوى مشاركة المغرب والأردن في ظل الاختلاف في العادات والتقاليد عن المجتمعات الخليجية التي تجمعها الكثير من القواسم المشتركة، قال "لا أرى بأن ذلك سيسبب عائقاً أمام مشاركتهما في البطولة، فالمنتخبات الخليجية ستستفيد فنياً من وجودهم، كما أن ذلك سينعكس إيجاباً على كرة القدم المغربية والأردنية وسيطور اللعبة في بلديهما".
وختم حديثه مازحاً "البعض يتحدث عن اختلافهم عنا في اللباس والعادات والتقاليد.. لكننا قادرون على أن نجعلهم يرتدون الزي الخليجي (الشماغ) و(العقال)".
الجدير بالذكر أن البحريني حمود سلطان واحد من عمالقة حراس المرمى على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، ويعتبر من أكثر اللاعبين مشاركة في كأس الخليج من الدورة الرابعة حتى الثانية عشرة، وحصل على جائزة أفضل حارس في دورات كأس الخليج 1976، 1990، 1992، وحصل على لقب أفضل حارس في قارة آسيا عام 1994، ويعمل الآن محللاً فنياً في قناة الدوري والكأس القطرية.