ندوة بتطوان حول الاحتراف في كرة القدم بين الشرعية القانونية وغياب الدعم

 ندوة بتطوان حول الاحتراف في كرة القدم بين  الشرعية القانونية وغياب الدعم

 

.تطوا ن : مصطفى السملا لي

تحت عنوان أية أفاق للرياضة بتطوان ،والاحتراف بين الشرعية القانونية وغياب الدعم. انعقدت مؤخرا بمقر الجماعة الحضرية لتطوان ندوة وطنية بدعوى من اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة وبحضور العديد من الفعاليات الرياضية والمحلية و المهتمين بالشأن الرياضي ورجال الصحافة والإعلام .افتتحت الندوة بكلمة لرئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة السيد عبد الهادي الناجي الذي تطرق إلى معاناة الرياضة بمدينة بتطوان ودق ناقوس الخطر بالنسبة لفريقها الكروي الأول المغرب أتلتيك تطوان المهدد بالنزول إلى القسم الثاني بقرار جامعي نظرا لعدم امتثاله للشروط التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للدخول إلى الاحتراف خلال الموسم الكروي 2011 -2012 وابرز شروطها المتمثل في توفر الفريق على سيولة 900 مليون سنتيم أمام غياب الدعم الذي يعاني منه هذا الفريق العريق.

واستشهد الناجي بالرسالة الملكية السامية الموجهة للمناظرة الوطنية بالصخيرات والتي تعد خريطة طريق لإنعاش الرياضة الوطنية. بعد ذلك قام الباحث التطواني السيد أحمد الطرماش بمداخلة حول الموضوع،وانتقد بطريقته التسرع في الإعلان عن الاحتراف في غياب أرضية لذلك،وبخصوص أفاق الرياضة بتطوان قال أن تاريخ المغرب أتلتيك تطوان في العراقة وليس الألقاب وان الانجازات التي تحققت في عهد السيد عبد المالك أبرون لا  سابق لها بتطوان قبل التأهل لنصف نهائي كأس العرش والمشاركة في كأس العرب والفوز بلقب دوري المستقبل،وناشد السيد الطر ماش في النهاية المنتخبين والغيورين بالمدينة بالتسريع بوثيرة دعم المغرب أتلتيك تطوان قبل فوات الأوان.

وختم السيد عبد الكريم الخصاصي المحامي بهيئة المحامين بتطوان مداخلته خاصة الشق القانوني والمالي الذي جاءت به قوانين الجامعة وفرضت على الأندية دفتر تحملات لم تستطع بعد الأندية من تحقيقه،وخلص للقول أن تطوان تعيش أزمة حقيقية في هدا المجال إذا لم يتم تجاوزها وتساءل عن ما مدى تفاعل المتداخلين الرياضيين حول هذه الأزمة التي تعترض الرياضة التطوانية بصفة عامة وكرتها بصفة خاصة وأشاد بالسيد عبد المالك أبرون على تحمله العبء الكبير لسنوات متتالية،واقترح الاستفادة من بغض المبادرات الاستشارية كبيع منتوجات تهم النادي ورمزيته وغيرها من المبادرات،وفي الأخير تم فتح باب المداخلات صبت معظمها في التساؤل حول أسباب غياب الدعم عن أندية مدينة تطوان في حين أن هناك مؤسسات عمومية بربوع المملكة تدعم الرياضة وعلى سبيل المثال الشركة الشريفة للفوسفاط والمحتضنة للعديد من الأندية الوطنية.وقد خلص المشاركون لتوصيات وهي:

دعوة إلى التدخل العاجل والفوري من طرف السلطات المحلية والجهوية والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين والجمعويين من اجل انقاد نادي المغرب أتلتيك تطوان الممثل الوحيد للجهة بالقسم الوطني الأول باعتباره قاطرة للرياضة بالمنطقة.

نبذ جميع الخلافات الشخصية والسياسية من أجل مصلحة المدينة خصوصا في هذه الفترة التي يشهد فيها المغرب استقرارا سياسيا و اقتصاديا ووجود من يرغب في إثارة زوبعات ونزعات تسير في الاتجاه المعاكس.

توفير الدعم المالي المستعجل في مرحلة أولى من اجل تجنيب الفريق السقوط إلى القسم الوطني الثاني وفي مرحلة لاحقة التفكير في إيجاد حلول لمدا خيل قارة عن طريق إنشاء مشاريع تعود على الفريق بسيولة مالية.

تجنيب الشارع التطواني تبعات نزول فريق المغرب أتلتيك تطوان للقسم الوطني الثاني بطريقة "غادرة " مباشرة بعد تحقيقهم أول لقب للمدينة في تاريخ النادي وكذا تجنب ردات الفعل التي قد تنتج عن ذلك.

الحفاظ على المكتسبات التي حققها الفريق التطواني خلال خمس سنوات الأخيرة سواء على مستوى البنيات التحتية أو التنظيمية والإدارية و البشرية ثم القاعدة الجماهيرية التي اكتسبها خلال مكوثه لمدة ستة سنوات بالقسم الوطني الأول 



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة