5 أسباب قد تدفع برشلونة لإقالة فالفيردي

5 أسباب قد تدفع برشلونة لإقالة فالفيردي

دويتشه فيله

بعدما ظل قطار فريق برشلونة الإسباني بقيادة المدرب فالفيردي، يسير بنجاح نحو الظفر بأكثر من لقب في هذا الموسم، فشل المدرب بشكل غريب أمام روما في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

 

وبمجرد خسارة فريق برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في أغسطس (آب) الماضي، بدأ الحديث يُثار عن أحقية المدرب إرنستو فالفيردي في قيادة سفينة "البلوغرانا"، بيد أن المدرب الإسباني الهادئ فضل الرد على المستطيل الأخضر، وقاد برشلونة بعد ذلك إلى الفوز تلو الآخر.

 

وظن كثير من عشاق الساحرة المستديرة أن برشلونة مُقبل على تحقيق ثلاثية تاريخية بقيادة فالفيردي، خاصة وأن النادي الكاتالوني حسم بنسبة كبيرة لقب الدوري الإسباني "الليغا"، ووصل إلى نهائي كأس ملك إسبانيا.

 

غير أن العملاق الإسباني ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا من دور ربع النهائي، أمام فريق روما الإيطالي، في مفاجأة من العيار الثقيل، وتبخر حلمه في الوقوف على منصة التتويج الأوروبية هذا الموسم.

 

وفيما يلي 5 أسباب قد تدفع برشلونة إلى التخلي عن خدمات المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي:

 

الاعتماد على نفس التشكيلة

وبحسب الموقع الإلكتروني "سبورتس كيدا"، يعتمد الفيردي تقريباً على نفس التشكيلة من اللاعبين في كل المباريات، مضيفاً أن المدرب الإسباني استقرت اختياراته في آخر 24 مباراة للفريق على نفس اللاعبين، وهو ما أدى إلى تعرض بعضهم إلى الإصابة والإعياء، خصوصاً في الأسابيع الأخيرة.

 

وأردف نفس الموقع أن فالفيردي، ربما لا يثق بما فيه الكفاية في باقي اللاعبين، الجالسين على دكة البدلاء، رغم إبرام النادي عدة صفقات قبل انطلاق الموسم الكروي، من أجل تعزيز ترسانة الفريق.

 

وغابت الحلول التكتيكية عن فالفيردي في مباراة الفريق أمام روما.

 

الفشل في تقوية "لاماسيا"

وطالما زخرت أكاديمية برشلونة الكروية المعروفة باسم "لاماسيا" بالعديد من اللاعبين الموهوبين، الذي شكلوا على مدار السنوات الأخيرة رافداً كبيراً للفريق الكاتالوني، ولأول مرة في آخر 11 سنة، لا يتم الدفع بلاعب من أكاديمية برشلونة في مباريات الفريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ لا يعتمد فالفيردي على الشباب، ويُفضل الاعتماد على نفس اللاعبين في كل المسابقات.

 

التحفظ المبالغ فيه

وبحسب نفس المصدر، يلعب مدرب فريق برشلونة فالفيردي بأسلوب متحفظ للغاية، أثبت فعاليته في الكثير من مباريات الفريق، بيد أنه تسبب أيضاً في ضياع حلم الفريق الكتالوني بالتتويج بالثلاثية هذا الموسم، ففي مباراة الفريق الأخيرة أمام روما افتقر المدرب الإسباني إلى رد الفعل، وركن إلى الدفاع أمام الفريق الإيطالي، الذي ظل يهاجم حتى آخر لحظة.

 

وتابع "سبورتس كيدا" أنه لو تخلى فالفيردي عن تحفظه، وحاول اقتناص هدف مبكر كان سيصعب كثيراً من مهمة "ذئاب روما" في العبور إلى نصف النهائي.

 

الافتقار إلى الابتكار

فالفيردي في حيرة من أمره، إذ يلعب فريق برشلونة منذ سنوات بخطة 2-4-4، التي جلبت له الكثير من الألقاب، إلا أنها أصبحت مكشوفة لدى العديد من الأندية، وأضاف أن فالفيردي يُركز بشكل كبير على تقوية الشق الدفاع، وهو ما نجح فيه لعدة مباريات، بيد أنه انهار في مباراة روما الأخيرة.

 

وأظهر فالفيردي في كثير من مباريات الفريق الكاتالوني، افتقاره إلى المرونة التكتيكية وإيجاد حلول سريعة تتناسب مع حيثيات المباراة، إذ يعتمد بشكل كبير على تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأبرز مثال على ذلك مباراة الفريق في الدوري الإسباني أمام إشبيلية، التي استطاع فيه "البرغوث" ميسي إنقاذ "البلوغرانا" من أول هزيمة له في "الليغا".

 

رد فعل سلبي

ولاشك أنّ الخسارة أمر عادي في مباريات كرة القدم، غير أن طريقة هزيمة برشلونة الأخيرة أمام روما تطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصاً وأن المدرب فالفيردي أظهر رعونة كبيرة في التعامل مع هذه المباراة الحاسم حسب "موقع سبورتس كيدا"، الذي يضيف أنّ مدرب برشلونة قدم منذ بداية الموسم اعتماده كمدرب جيد، لكنه فشل في أهم مباراة بالنسبة له.

 

وويمضي الموقع الى القول إنّ حبل الإقالة يقترب بشكل كبير من رقبة فالفيردي، الذي قد يكون الضحية الأولى لطريقة لعبه المُتحفظة.

 

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة