المنزل "الملعون" يضيف كوتينيو إلى قائمة ضحاياه
دويتشه فيله
مع انتقال فيليبي كوتينيو إلى برشلونة، اعتقد العديد من مشجعي الفريق الكتالوني أن الدولي البرازيلي، سيواصل نثر سحره الكروي فوق المستطيل الأخضر، خاصة وأنه قدم مستويات رائعة للغاية مع فريقه السابق ليفربول، وكان واحداً من نجوم "الريدز" دون منازع.
بيد أن فيليبي كوتينيو فشل حتى الآن في إثبات نفسه مع "البلوغرانا"، ووجد نفسه في أكثر مرة إما حبيساً لدكة البدلاء أو في عيادة الفريق بسبب تعرضه للإصابة، وهو ما يثير الشكوك حول مستقبل كوتينيو مع البرسا.
ويبدو أن سر تذبذب مستوى الساحر البرازيلي مع النادي الكتالوني لا علاقة له بمهاراته فوق المستطيل الأخضر، بل أن الأمر أشبه بلعنة تُلاحق كل شخص ينتقل للعيش في المنزل "الملعون".
فقد ذكر موقع صحيفة "ميرور" أن سبب عدم تألق فيليبي كوتينيو مع برشلونة، يرجع ربما إلى المنزل الذي يسكن فيه، وأضاف الموقع البريطاني أن أي لاعب سكن في منزل كوتينيو الحالي أصابته "اللعنة" فوق أرضية الملعب.
وأوضح موقع "ميرور" أن نجم "البلوغرانا" السابق سيسك فابريغاس، اشترى المنزل سنة 2014 بيد أنه باعه بعد ذلك بوقت وجيز، وأردف أن مدافع برشلونة توماس فيرمايلين انتقل إلى المنزل بعد رحيل فابريغاس إلى تشيلسي آنذاك.
وأفاد المصدر أنه منذ انتقال المدافع البلجيكي إلى المنزل عانى من كابوس الإصابات التي أبعدته عن الفريق لمدة طويلة، وأضاف أنه بعد رحيل فيرمايلين إلى روما على سبيل الإعارة سنة 2016 انتقل البرتغالي أندريه غوميز إلى المنزل.
ونوه المصدر إلى أن متوسط الميدان البرتغالي عانى أيضاً طيلة فترة حمله لقميص النادي الكتالوني، فقد تعرض لانتقادات لاذعة للغاية بسبب تذبذب مستواه، ما دفعه إلى الانتقال بداية هذا الموسم إلى إيفرتون الإنجليزي على سبيل الإعارة.
وأشار المصدر أن مهاجم برشلونة لويس سواريز ساعد كوتينيو في العثور على المنزل، وأردف أنه بعد وقت وجيز من انتقال الدولي البرازيلي وأسرته الصغيرة للعيش هناك، تعرض المنزل الى السرقة من طرف مجهولين، فيما تثار الآن تساؤلات عن قدرة كوتينيو على كسر هذه "اللعنة"، والعودة إلى مستواه المعهود أو الخضوع لها والرحيل عن الفريق والمنزل نهاية الموسم.