ثلاثة أسباب تجعل توتنهام الوجهة الأنسب لكوتينيو
دويتشه فيله
بات معلوماً أن نادي برشلونة يحضر لثورة تغيير خلف الأبواب المغلقة، وذلك عبر صفقات جديدة تنهض بالفريق. قبل ذلك سوف يتخلص بالطبع من صفقات غير ذي جدوى كصفقة البرازيلي فليبي كوتينيو.
قدم هذا المهاجم موسماً سيئاً للغاية، حتى بات هدفاً لصافرات الاستهجان بشكل متواصل. وفي مباراة الإياب أمام ليفربول والتي خرج على إثرها برشلونة من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته بأربعة أهداف رغم فوزه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، تحول كوتينيو إلى وجه للأزمة في برشلونة كما علّقت الصحف الإسبانية آنذاك.
رحيل كوتينيو عن "كامب نو" بات مؤكداً، لكن إلى أين؟
وفق تقارير صحفية عديدة فإن كثيرا من الأندية مهتمة بالحصول على خدمات المهاجم البرازيلي، من بينها نادي توتنهام الإنجليزي الذي سينافس ليفربول في الأول من يونيو/ حزيران المقبل على لقب دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. وفي حقيقة الأمر هناك ثلاثة عوامل تبشر بأن انتقاله إلى توتنهام بالذات وإن تم فسوف يكون نقيض ما حصل له في برشلونة:
توتنهام بسيولة أفضل:
من المنتظر أن يطلب نادي برشلونة ما لا يقل عن 100 مليون يورو مقابل التخلي عن كوتينيو. وهذا المبلغ بات نسبياً في متناول النادي الإنجليزي بعد الجرعة المالية التي حصل عليها بتأهله من جهة إلى نهائي الأبطال، ومن جهة أخرى لكونه لم يعقد أي صفقة في فترات الانتقالات الشتوية فقد خصص عائداته كلها لإتمام ملعبه الجديد والذي بات أكبر ملعب في العاصمة الإنجليزية لندن. وبالتالي حان الوقت في توتنهام لصفقة كبيرة بحجم كوتينيو.
انتقال ايركسن:
استناداً على تقريري صحيفتي "آس" و"ماركا" الإسبانيتين، فإن النادي الملكي اتفق مع كريستيان إيركسن على الانتقال إلى صفوفه. وأوضحت الصحيفتان بأن النادي الإنجليزي لم يعط بعد الضوء الأخضر لإتمام الصفقة. رغم ذلك وباعتبار أن لاعب خط الوسط لم ينجح عملياً في الاندماج بدليل أنه قدم واحداً من أسوأ مواسمه على الإطلاق، لن يتمسك به توتنهام طويلاً، وإنما سيحاول على الأكثر رفع قيمة الصفقة إلى أكثر من 50 مليون يورو المتداولة حالياً على صفحات المواقع.
وعلى العكس من إيركسن فإن طريقة لعب كوتينيو هي الأنسب للدوري الإنجليزي، مما يجعل الأخير أفضل مرشح لتعويض اللاعب الدنماركي.
المدرب بوكيتينو:
بانتقاله إلى توتنهام سيعيد كوتينيو تجربة كانت من أفضل ما عاشه في بداية مسيرته. ويتعلق الأمر بالعمل مع المدرب الحالي لتوتنهام هوتسبير الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. فمعه تألق نجم كوتينيو حين كان يحمل قميص إسبانيولي الذي انتقل إليه في موسم 2012 على سبيل الإعارة.
ومنح ماوريسيو بوكيتينو اللاعب البرازيلي قدراً من الحرية والثقة، وساهم في نضج أداء كوتينيو وتطور أداءه. كما أن بوكيتنيو كان مقتنعاً بالمهاجم البرازيلي لدرجة أنه قال عنه إنه يتوفر على ذات المؤهلات التي يتوفر عليها ميسي وكريستيانو رونالدو. وبعد تجربة برشلونة المخيبة لن يجد كوتينيو أفضل من العودة للعمل مع مدرب يكنّ له بالكثير.