الموندياليتو و الفيضانيتو
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
بقلم:عمر الراعي
بعد النجاح الكبير الذي عرفه كأس العالم للأندية في نسخته الأخيرة بملعبي مراكش و أكادير ،على الأقل من حيث التجهيزات و التنظيم،و إبداعات فريق الرجاء البيضاوي التي جعلت من الحدث حفلا كرويا و حدثا وطنيا بامتياز تفاعل معه كل المغاربة حتى غير المهووسين بكرة القدم.جاء الموندياليتو الحالي ربما ليمحو الصورة اللامعة لما سبقه. بدءا بالحظ العكر الذي لازم الفريق التطواني وساهم في إقصاء مبكر ، أُقصيت معه آمالنا و لو في الظفر بإحدى المراكز الثلاث في منصة التتويج.
ومما زاد من اخفاقاتنا الصورة التي بدا عليها مركب الامير مولاي عبد الله في مقابلة الأمس بين الفريقين الاسترالي و المكسيكي،والتي يمكن أن تحمل عنوانا واحدا: الموندياليتو في الفيضانيتو. حيث تحولت أرضية الملعب لبرك مائية ينقصها البط ليكتمل المنطروكأننا في حديقة للطيور. أرضية الملعب تحولت من أول اختبار الى مكان للتزحلق ، يستحيل فيه أن تسير الكرة بشكل انسيابي ،مما زاد من رتابة اللقاء :إذ فضل الفريقان التخلص من الكرة بالقذفات الهوائية نحو مرمى الخصم،بعدما تعذر اللعب في أرضية هي أقرب لمسبح منها لشيء آخر.
إن الفيضانيتو الذي اجتاح المركب الرياضي ،رجع بنا إلى الوراء فذكرنا بالفيضانات التي عرفها جنوب الوطن مؤخرا. ليتبادر لأذهاننا السؤال؛ كيف لنا أن نتغلب على فيضان من حجم فيضان مدينة كلميم و نحن لم نستطع حماية أرضية مساحتها لا تزيد عن 7000 متر مربع من ماء الأمطار؟
هل هذه إبداعاتنا في تنظيم تظاهرة من هذا الحجم .سُلطت عليها كل كاميرات القنوات الرياضية العالمية.التي التقطت صوا لعمال يحاولون تجفيف أرضية الملعب بأدوات بدائية.في دولة لها تاريخ و باع طويل في تنظيم لتظاهرات عالمية من هذا الحجم؟
متبكاوش. تلعبو فيه راه مسكون دبرو ريوسكم
الملعب مسكون وفيه الدعاوي ديال مالين السيارات لتهرسو من طرف الجمهور لي ناري راه مسكون دبروا ديرو في بلاصتو ش حاجة زوينة اولا سكن للضعفاء باش ربي يدير ليكم الخير