أكادير : حافلة الكوكب تضطر لمغادرة المدينة متأخرة ...وهذا كان السبب (فيديو‏)

أكادير : حافلة الكوكب تضطر لمغادرة المدينة متأخرة ...وهذا كان السبب (فيديو‏)
أكادير : حافلة الكوكب تضطر لمغادرة المدينة متأخرة ...وهذا كان السبب (فيديو‏)

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيــم شباطي


اضطرت مصالح الامن بأكادير أمس لاحكام المراقبة على حافلة الفريق المراكشي الزائر وعدم السماح بمغادرتها المدينة الا في وقت جد متأخر،وذلك بعد تأمينها بشكل استثنائي بمساندة عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي الذي تكفلت عناصره بمرافقتها وتوجيهها صوب مدينة مراكش .

تأمين شمل أيضا العدد الكبير من الجماهير الزائرة التي تم السماح بمغادرتها للمدينة على شكل دفعات بعد استفزازات صادرة من بعضها (الفيديو) ساهمت مجملها في أحداث شغب لا رياضية دارت رحاها أمس مساء خارج اسوار ملعب ادرار بأكادير مباشرة بعد المقابلة التي جمعت فريق حسنية اكادير والكوكب المراكشي، انتهت باحداث حالة هلع وخوف لدى المواطنين وبالحاق خسائر مادية بالعشرات من السيارات الخاصة بعد عملية تراشق مكثفة بحجارة ،متواجدة للاسف وبوفرة بمحيط الملعب، مستغلين عامل التوقيت وضعف الانارة لتهشيم زجاج أزيد من 20 حافلة صغيرة و10 سيارات خاصة و5 حافلات حضرية تم تخصيصها لنقل المشجعين،مع الحاق اضرار مادية ببعض سيارات رجال الأمن ضمنها سيارة تابعة لقسم حوادث السير كانت عناصرها بصدد اجراء محضر معاينة لمتضررين من هذه الأحداث. 

هذا وتطالب الساكنة ،ومعها عدة هيئات وفعاليات، سلطات المدينة بضرورة تعميق البحث واستمرارالتحقيقات للوقوف على المسببات الحقيقية وراء مثل هذه الأحداث، ومعاقبة كل المتورطين "ومعهم بعض الايادي الخفية "باقصى العقوبات الجزرية، واتخاذ قرارات تأديبية تصل حد خوض بعض المباريات بشبابيك مغلقة في حق كل الجماهير التي يثبت مخالفتها للقوانين المكافحة لظاهرة الشغب والتي سبق للحكومة ان صادقت عليها في مناسبة سابقة. 

 

الفيديو : رشق بالحجارة بمدخل المدينة من جمهور الكوكب المتجه لملعب ادرار بأكادير قبيل المبارة.

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

mbark

شوهة

جمهور همجي..اقل ما يقال عنه حاصو اعادة التربية.

2015/01/27 - 05:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة