نوفل العواملة يحسم في جدل إبعاده عن "بطولتنا" و يكشف مصيره مع القناة
نوفل العواملة يحسم في جدل إبعاده عن " بطولتنا " و يكشف مصيره مع القناة
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
بعدل الجدل الكبير الذي خلفه قرار ابعاد الاعلامي المتميز نوفل العواملة عن برنامج " بطولتنا " الذي يبث مباشرة ليلة كل اثنين على قناة " ميدي 1 تيفي " ، و بعدما تضارب الأراء حول حقيقة الابعاد من عدمها، خاصة بعد بلاغ إدارة القناة الذي نفى مسألة استبعاد نوفل عن برنامج ، و برر ما راج أن نوفل في راحة مؤقتة لاعتبارات قالت أنها شخصية ، نوفل العواملة يقطع الشك بالخبر اليقين، و يخرج عن صمته ليشرح للجميع حيثيات هذا المشكل التي شكل نقطة استياء كبرى لدى الشارع االرياضي، الذي عبرت أطيافه المختلفة عن تضامنها المطلق مع العواملة ، بل و هددت بمقاطعة القناة في حال ابعاده، نوفل خرج من خلال حسابه الخاص على الفيسبوك ليروي للجميع تفاصيل ما حدث، حيت قال : " في السادس من مارس الجاري تلقيت خبر إعفائي من تقديم برنامج بطولتنا بسبب بعض التجاوزات أو ما أعتبر تجاوزات من قبل إدارة القناة خلال تقديمي لبرنامج بطولتنا
فلم أتقبل القرار و انتظرت الجلوس مع الإدارة لمناقشة الأمر .
يوم الإثنين التاسع من شهر مارس الجاري ذهبت للقناة لأقوم بعملي كالمعتاد و تمتثلت لقرار الإدارة فقمت بإعداد فقرات البرنامج اللذي قدمه الزميل عبد الله جعفري ،وطيلة هذه الفترة بدأت التأويلات تدور في خاطري ومنها ما كتب في جريدة المساء وعدد من المنابر الإعلامية .
اليوم وبعد إجتماع جمعني بإدارة القناة بحثت عن أجوبة لكل التساؤلات التي دارت في مخيلتي لأيام وبعد نقاش مستفيض أخبرتني إدارة القناة بأن إيقافي لا علاقة له بالخط التحريري للبرنامج اللذي لم يمس منذ أن كان في المهد ولغاية آخر حلقة والتي قدمتها قبل نحو أسبوع .
بل تتعلق تلك التجاوزات ببعض الأشياء التي تحدثت عنها في برنامج بطولتنا والتي اعتبرت بمثابة أخطاء مهنية تستحق العقاب من وجهة نظر الإدارة .
بعد هذا الإجتماع سواء اقتنعت بمبررات الإدارة أم لم أقتنع قررت الخلود للراحة من أجل التفكير في مستقبلي بما أن عملي مع " مدي 1 تيفي " يقتصر على إعداد وتقديم برنامج بطولتنا وفي بعض الأحيان تقديم النشرات الرياضية .
لذا وبما أنني لن أقدم البرنامج في الأسابيع المقبلة فلا داعي لوجودي في القناة خلال هذه الفترة .
أتمنى صادقا أن لا يكون مقص الرقيب قد وصل لهذه القناة الفتية التي تمثل نقلة نوعية في الإعلام الوطني بمجهودات جبارة تبذل من طرف رجال ونساء ساهموا في إشعاعها منذ نشأتها قبل سنوات.
أتمنى صادقا بأن تبقى في مخيلتي تلك الصورة التي رسمتها لهذا الوطن الجميل وبأن الأمل بغد أفضل وفي كل المجالات لا يزال قائما .
في الختام أعتقد بأن كلمة شكرًا قليلة في حق كل من تعاطف معي ولو بحرف أو كلمة
فلكم أقول :نعم القوم أنتم لأنكم أكدتم من جديد أن من يقدم عمله بصدق سيأتي ذات يوم ليجازى بهذا الحب الصادق ، فطوبى لكم
ولكم أنحني إحتراما وتقديرا وإن كان في العمر بقية وعدت لتقديم بطولتنا أعاهد الله وأعاهدكم بأن نوفل اللذي عرفتموه قبل السادس من مارس لن يتغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها " .
متتبع
حرية الصحافة
منذ تولي الحكومة الجديدة وهناك تراجع في المجال الاعلامي ،وخيردليل على ذلك اين مشاريع القنوات الاداعية والتلفزية الجديدة التي بقيت طلباتها حيز رفوف الارشيف ،قنوات القطب العمومي بمختلف تلويناتها تنشر غسيل المسلسلات المدبلجة والعادات المتكررة كان هذا البلد المعطاء لايزخر بطاقات واعدة في مختلف القطاعات وخصوصا في المجال الاعلامي وخير دليل على ذلك الطاقات البارزة الت يتبرهن على علو كعبها في بقاع المعمور...وعندما تتفتق موهبة جديدة يتم كبحها في المهد تحية للاخ نوفل العواملة الدي ابان على انه من طينة المغاربة الذين يخدمون وطنهم بكل حب وتفان في ظل الرعاية المولوية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ...
مصطفى
[email protected]
أنا احببت ميدي١تيفي عن طريق نوفل وأحب طريقته في التعبير و البلاغة في اللغة وكنت في كل مرة اشاهده أقول في نفسي وكثيرا مع عائلتي هذا الرجل يستحق اكثر. خلاصة القول : أتمنى ان أراه في BE IN SPORT قريبا
عبروتي طريميشة
حرية التعبير
ساذج من يظن ان في البلد حرية التعبير بالمعنى المتعارف عليه دوليا . كل ما وقع هو ان التطور الإعلامي الكبير وتطوروساءل التواصل والزخم في هذا التواصل هي التي فرضت الامر الواقع .اما العقلية فلا زالت متحجرة والاسلوب تغير بعض الشيء نظرا للضغوط المختلفة للعصر لكن النتيجة تبقى هي هي .فهناك أشخاص ومؤسسات وإدارات واصحاب النفوذ يبقون طابوهات وعقول لا تقبل الإشارة اليها او حتى انتقادها .فبمجرد الإشارة اليها تقوم القيامة ويتعاظم التهديد وتصدر العقوبات وذالك في جو تنعدم فيه الدمقراطية والشفافية وتقبل الرأي الاخر . فالغريب في الامر ان هذه الحلقة التي عوقب على اثرها هذا الصحفي لم تتظمن اية اتهامات او أضرار بسمعة اي شخص