اتحاد طنجة يوضح بخصوص عقد أمين بنهاشم

على إثر الحملة الشرسة، الهادفة إلى القضاء على المكتسبات التي حققها الفريق في العام الماضي، و التي يشنها بعض الأشخاص على فريق اتحاد طنجة لكرة القدم مستغلين في ذلك قضية العقد الذي كان يربط فارس البوغاز بمدربه السابق محمد أمين بنهاشم، خاصة في ظل التمادي في تغييب وجهة نظر الفريق في جميع الأخبار المنشورة يوميا والتي استهدفت كبرياء وشموخ فارس البوغاز الذي أصبح يضرب به المثل على الصعيد الوطني في العديد من المجالات، والإصرار على نقل أخبار كاذبة كل يوم تهدف إلى تهييج الرأي العام وتغليطه بنشر معطيات غير صحيحة.

وبناء عليه قرر المكتب المسير لفارس البوغاز الخروج لتوضيح كل المعطيات الضرورية المتعلقة بهذا الموضوع العادي والذي نفخ فيه البعض ليصبح قضية في نظرهم، حيث ومن الوهلة الأولى وعندما تعاقد الاتحاد مع السيد محمد أمين بنهاشم، بداية الموسم الماضي، ليكون مدربا رسميا لفريقنا، كان الاتفاق بين الطرفين على سنة واحدة قابلة للتجديد، كحال العديد من اللاعبين الذين انضموا للفريق في نفس الفترة، إلا أن عند ارسال العقود للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الراعي الرسمي للكرة الوطنية، رفضتهم جملة وتفصيلا لأنها لا توافق على مثل هذه العقود التي تتوفر على شرط التجديد التلقائي بعد تحقيق هدف معين، مطالبة من فارس البوغاز بضرورة إزالة هذا البند من العقد من أجل إعطاء الترخيص النهائي.

وقد عملت إدارة الفريق على إخبار الطاقم التقني واللاعبين بالمعطيات الجديدة القادمة من الجامعة الملكية المغربية شهر غشت من السنة الماضية، على حسني نية إضافة إلى التفاهم الكبير و الوثيق الذي كان يجمع المكتب المسير مع الجهاز التقني واللاعبين وذلك حتى يكون في علم الكل بهذه المعطيات الجديدة القادمة من الجامعة، لتخلص المشاورات التي جمعت المكتب المسير بالجهاز التقني واللاعبين، إلى ضرورة تحويل مدة العقد إلى سنة واحدة فقط، قبل أن يرسل إلى الجامعة.

ونذكر الجميع أن الفريق جدد قبل أسبوعين من الآن عقد المهاجم عبد الصمد أمعيش لسنتين إضافيتين بعدما كان عقده سينتهي نهاية هذا الشهر، وكان أمعيش من بين اللاعبين وأعضاء الجهاز التقني الذين رفضت الجامعة الترخيص لهم بسبب العقد الذي وقع في البداية، قبل أن يعدل بموافقته وموافقة الجميع ليرخص لهم الاشتغال مع الاتحاد، لسنة واحدة.

وإيمانا من المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة، الذي ظل طيلة توليه هذه المهمة يحترم وسائل الإعلام النزيهة والجادة التي تعتمد النقد البناء، والاستماع إلى جميع الأطراف (الرأي والرأي الآخر)، باحترام العقود الموقعة بين الطرفين، فإنه يهيب بالجهة المتضررة اللجوء للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي لها إمكانية الفصل في مثل هاته القضايا.

كما أن المكتب المسير منفتح في وجه الجميع للإجابة على جميع الاستفسارات وإعطاء التوضيحات كل ما تطلب منها ذلك خدمة للإعلام الرياضي النزيه من جهة، وللمتتبعين الرياضيين الذي يسعون للتعرف على أخبار الفريق من جهة ثانية، مطالبين جميع الفعاليات الرياضية والجمعوية والجماهير الرياضية للوقوف بجانب الفريق ودعمه خلال هذه المرحلة التي يجتازها في ظل تحامل بعض الأشخاص على مكونات الفريق وترويج سخافات في محاولة للتظليل على العمل الجاد والكبير للمكتب المسير الذي سطر برنامجا طموحا واضح المعالم، يهدف إلى صناعة فريق سيقول كلمته في السنوات القادمة.