هذه " خُطة " رضوان العلالي لتحقيق "المعجزة" أمام الزمالك المصري
هذه " خُطة " رضوان العلالي لتحقيق "المعجزة" أمام الزمالك المصري
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
عقب الهزيمة المفاجئة و القاسية التي حصدها فريق الوداد البيضاوي خارج قواعد امام الزمالك المصري ، عن دور نصف نهائي عصبة الابطال الأفريقية ، و التي عجلت برحيل الربان جون توشاك الذي عجز عن مواصلة تحقيق النتائج الايجابية التي تم استقدامه من اجلها ، بتوالي الهزائم المخيبة ، كانت آخرها هزيمة قاسية بأربعة أهداف مدوية أمام الزمالك ، تقمص الوداد السابق رضوان العلالي دور المدرب ، حيث اقترح من خلال حسابه الخاص على الفيسبوك ، خطة نهلها من تجاربه الكبيرة رفقة الوداد ، قد تساعد الفريق في تجاوز عقبة الأهداف الأربعة التي تلقها ذهابا بمصر ، و بالتالي ضمان التأهل للمقابلة النهائية .
العلالي وجه رسالة قوية إلى كل مكونات فريق الوداد البيضاوي ، إدارة و لاعبين ، أكد من خلالها ان المقابلة مصيرية لا تحتمل مزيدا من التفكير و التحليل ، حيث قال : " وفق رأيي المتواضع ، ندخلوا بعزيمة الرجال، و الكل في الكل، معندنا ما نخسرو " ، قبل أن يواصل كلامه بالحديث عن تجاربه رفقة الوداد : " من يتذكر مباراة الوداد ضد الترجي، انهزمنا في الذهاب بتونس 4-1 ، وفي الدار البيضاء فزنا بهدفين لصفر، كنا قريبين من التأهل ، وذلك راجع لعزيمة الرجال والمساندة من اروع واحسن واغلى جمهور واخا تكون ميت يزرع فيك الروح الوطنية و الملعب مملوء عن آخره " .
العلالي في ختام كلامه ، تمنى لو يتم اقحام تشكيلة رأى انها الأنسب لهذه المواجهة القوية ، حيث اقترح : " بن عاشور كحارس مرمى ، في الدفاع نوصير، فال و العطوشي ، في وسط الميدان ، اصباحي ، خضروف و أيت بن ايدر، يتقدمهم شيكاتارا ،و في الهجوم الثلاثي اوناجم ، فابريس و جيبور ".
هي وصفة من لاعب كبير و مجرب جاب الميادين المغربية و الافريقية ، قد تكون بمثابة الحل السحري الذي قد يساعد الوداد البيضاوي على تخطي عقبة الرباعية المصرية خلال مقابلة الاياب بالرباط .
مواطن
مجرد رأي
الخطط التي يتم رسمها لمواجهة الطواريء لا يتم نشرها أمام العلن بل تتم دراستها من طرف المعنيين بالأمر بشكل سري، وفي حالة فريق الوداد البيضاوي فأعتقد انه فات الأوان لكي يعود إلى سكته الصحيحة الأبطال بعد الهزيمة المدوية أمام الزمالك في مباراة الذهاب ، ففارق الأهداف الأربعة صعب تجاوزه من طرف الفريق في ظل الاستغناء عن المدرب الرسمي والحالة النفسية السيئة التي يتواجد عليها أغلب اللاعبين والتي ستزداد تفاقما في حال حضرت إعداد كبيرة من الجماهير لقاء العودة بالرباط حيث سيشكل ذلك مصدر ضغط إضافي على اللاعبين خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي تضج بالتعاليق التي تحمل المسؤولية لكل مكونات الفريق في هذه الفضيحة التي ستبقى وصمة عار في وجه الكرة المغربية .
محمد
الفشل
حتى لو اتت الزمالك بفريقها الثالت لن تنتصروا عليها ولن تقصوها يجب ان تقتنع ان الوداد اقصيت وان الوداد لا تتوفر على لاعبين قادرين رفع التحدي كما تقول طوشاك لم يسميهم اطفال حتى انه يعرف قيمتهم مستواهم ضعيف جدا من جميع النواحي ان لم يكونوا لا شيء .فكروا في المستقبل اما كاس الابطال فليس الوداد التي تستحقها .
عزيز من مزاكش
كل شيئ ممكن
مع احترامي الكامل لمعرفتك بفريق الوداد وخبرتك في الميادين، أقول أن المقابلة لا يمكن أن تفوز بها بالأسماء ولكن بالاعب الأكثر جاهزية، فمقابلة الذهاب فريق الوداد وصل إلى شباك الخصم ولم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف وضيع عدة الفرص المتاحة، عكس الفريق الخصم، ناهيك على أخطاء دفاعية. الآن وجب على الوداد البيضاوي نسيان مقابلة الذهاب وإستعادة لمقابلة إياب إستعدادا بدنيا و بالخصوص دهنيا ودون تسرع، نحن محبي الفريق نتق في قدراته بقلب الانهزام إلى إنتصار وكل شيئ ممكن . بالتوفيق إن شاء الله
كمال عمر
الكرة استمتاع وإمتاع
إذا علم من يشاهد الكرة أنها استمتاع بالكرة الجميلة والمهارات العالية والتكتيك الذكي.. وإذا علم من يكتب عن الكرة أنها تنافس شريف بين أخوة أشقاء وأنها يجب ألا تنشر التعصب والفرقة بين أنصار كل ناد وغيره من اﻷندية.. الكلمة المسموعة أمانة.. والكلمة المكتوبة أمانة. . ومن ثم يجب الاستمتاع بكل جميل حتى ولو من الخصم.. وإقناع القاريء والمشاهد .. ونشر ثقافة يوم لك ويوم عليك .. لا يدوم الانكسار.. ولا يدوم الانتصار.. النادي الذي يبث في لاعبيه لا شيء غير الانتصار.. ولا يتقبل الهزيمة بروح رياضية ينتج عن ذلك ما لا يحمد عقباه كما فعل مشجعو الأهلي المصري بعد خسارة الكأس من هجوم على لاعبيه والمدير الفني وضربهم.. هذا الفهم يفرغ الرياضة من مضمونها.. ودليل ذلك الشاب المغربي الذي توفي حزنا على هزيمة في مباراة يمكن أن تعوض في الإياب رحمه الله وجعل الجنة مثواه.
حسن
الكل للكل
اذا لعبوا من اجل الانتصار وكان الجمهور حاضرا بقوة تجاوز أربعة أهداف سيكون سهل المنال انا متفائل جداً جدا.