هل سنسمح لخسارة المنتخب أمام إيران أن تمحو أشهرا من التألق لأسود "رونار"؟

هل سنسمح لخسارة المنتخب أمام إيران أن تمحو أشهرا من التألق لأسود "رونار"؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: محمد الميموني

صدمة قوية بالفعل تلك التي تلقاها المغاربة عصر أمس الجمعة إثر الهزيمة القاسية وغير المنتظرة التي مني بها المنتخب المغربي أمام المنتخب الإيراني في أولى مباريات كأس العالم 2018.

ولعل الكل يجمع على أن قوة الصدمة جاءت لكون المباراة كانت في المتناول، أو هكذا كان يبدو خلال 20 دقيقة الأولى التي سيطر فيها الأسود بشكل كلي وأضاعوا فرصا محققة للتسجيل، بالإضافة إلى الوقت القاتل الذي جاء فيه الهدف الإيراني وبرأسية للمهاجم بوحدوز في مرمانا.

لكن هل يشكل كل هذا مبررا لتوجيه كل هذا السيل من الانتقادات والشتائم للعناصر الوطنية؟ هل يعقل أن يتحول كل الحب والتقدير الذي يكنه الجمهور المغربي لمنتخبه بين عشية وضحاها إلى بركان غضب؟

كرة قدم رياضة لا تعترف بالمنطق، وعلى الجماهير فيها أن تتقبل التعادل والخسارة كما تتقبل الربح، ومشوار الأسود في المونديال لازال مستمرا، حيث تنتظر اللاعبين مبارتان حاسمتان في غضون 10 أيام، أي نعم ستكونان في غاية الصعوبة، لكن لا شيء مستحيل في كرة القدم، ففي كأس إفريقيا الأخيرة بدأ الأسود مشوارهم بهزيمة أمام أضعف منتخب وبعدها انتصروا تواليا على كل من طوغو و كوت ديفوار ليخطفوا بطاقة التأهل، والكل يتذكر أيضا المنتخب اليوناني في بطولة أمم إفريقيا 2004 الذي أطاح بكبار القارة الأوروبية وانتزع لقب البطولة في المباراة النهائية من أيدي المنتخب البرتغالي أمام أرضه وجمهوره، هذه هي كرة القدم وحلاوتها في لا منطقها.

اللاعبون المغاربة اليوم هم في أمس الحاجة إلى دعم الجماهير الوفية وسندها، فالكل يجمع على أننا ربحنا منتخبا قادرا على تشريف الكرة المغربية في الاستحقاقات القادمة، وأي كلام محبط قد يعيدنا إلى سنوات الظلمات التي تخطيناها بصعوبة بفضل مدرب قدير وجيل يستميت دفاعا عن القميص الوطني.

فلنجعل الفايسبوك ساحة لإعلان مساندتنا للمنتخب الوطني وليكن شعارنا : كلنا أسود في الهزيمة قبل الفوز.


عدد التعليقات (12 تعليق)

1

أبو ادم

لكل حصان كبوة

لا يختلف اثنان على أن الخسارة كانت قاسية كما لا يختلف اثنان على وطنية الأسود وهذا هو الأهم وقد برهنوا على ذلك في الاقصاءيات المؤهلة لكأس العالم والواجب الوطني يحتم علينا مؤازرة اسودنا إلى آخر المشوار و في النهاية كرة القدم مجرد رياضة تحتمل الفوز والخسارة فلنكن اسود في الهزيمة قبل الفوز

2018/06/16 - 08:01
2

محمد العربي الادريسي

المنطق

كرة القدم لا تحتمل المنطق فقط عندنا نحن شعب خوررو لاننا لا نتقنها بحرفية ،ولكنها بالمقابل تحتمل المنطق عند دول كألمانيا واسبانيا والبرتغال وايطاليا عندما تلعب هذه الفرق مع فرق ضعيفة مثل فريقنا الوطني،فهنا المنطق يقول اننا وبعد المستوى الهزيل الذي ظهرنا به امام ايران سنكون من اوائل العائدين بعد مقابلتنا مع رونالدو وليس مع البرتغال لان البرتغال هي هذا البطل الفحل الرجل الذي يلعب بالنفس والفخر لوطنه.

2018/06/16 - 08:03
3

جواهر

كاس العالم

الحمدلله على كل حال المغاربة عاطفيون يجب ألا ننسى أن هؤلاء هم من ادخلوا الفرحة على قلوبنا بتاهلهم إلى المونديال الكرة حظ وهذا للأسف هو حضنا أمس أما الجماهير التي كانت تلعن وتسب اللاعب بوحدوز فأقول لهم اتقوا الله فلاعب اكيد لم يكن يقصد ويكفي دموعه التي تأترنا بها كلنا يجب علينا كلنا أن نقف مع مننا في الفوز والخسارة كلنا بوحدوز وكلنا المنتخب ا

2018/06/16 - 08:05
4

أبو ادم

لكل حصان كبوة

لا يختلف اثنان على أن الخسارة كانت قاسية كما لا يختلف اثنان على وطنية الأسود وهذا هو الأهم وقد برهنوا على ذلك في الاقصاءيات المؤهلة لكأس العالم والواجب الوطني يحتم علينا مؤازرة اسودنا إلى آخر المشوار و في النهاية كرة القدم مجرد رياضة تحتمل الفوز والخسارة فلنكن اسود في الهزيمة قبل الفوز

2018/06/16 - 08:08
5

مومو

عن أي تألق تتحدثون؟؟

فين هو هاد التألق؟؟وضد من؟؟هاد التطبيل والنفخ في منتخب ضعيف من أسباب الهزيمة.التألق خاسو يكون ف المقابلات الكبيرة.هل الإقصاء أمام مصر ف كأس أفريقيا يعتبر تألقا؟!!التألق خاصو يكون ف المونديال.منتخبنا ضعيف.ويستذيل مجموعته.

2018/06/16 - 08:21
6

mohmmad

بوحدوز .ماشي موشكيل الكرة للفرجة و الترويح عن النفس ماسي باش نتسابو بيناتنا .كل شعوب العالم تعاني من قهر و غطرسة الانظمة الديكتاتورية و اللوبيات المهيمنة التي تستخدم كل وسائلها و ايديولوجياتها من اجل تزييف الحقيقة و اثارة الفتنة و البغض و العنصية بين شعوب العالم التي ما يوحدها هو في الحقيقة اكثر مما يفرقها الا و هو الكفاح ضد القهر و الاستغلال .

2018/06/16 - 08:56
7

كبور

المنطق هو السائد

المنتخب الوطني ثاني فريق سيتم عودته للوطن بعد السعودية إن لم يكن الأول..قال لك : الكرة ما فيها منطق ههههه،اليونان أسي محمد راها كانت فرقة قوييييييية فداك العام... الفرق لي كاين هو بعض المرات المنتخبات االمعروفة بقوتها لا تكون في مستواها وبالتالي تنهزم أمام منتخبات معروفة أنها عادية ولكن مستواها في هاد المناسبة يكون عاليا كحال اليونان في الكأس لي دات..أما المغرب فقد أبان عن مستوى ضعيف وبالتالي لم تحدث أي مفاجأة والمنطق كان هو السائد

2018/06/16 - 09:53
8

محمد احمد

كفى من التحايل

لاتحاول سي الميموني أن تصبرنا. لقد مللنا من الإخفاقات والإنحطاطات . لسنا ميدان للتجارب والمحاولات. نريد ونطالب بالمحاسبة عند ارتكاب الأخطاء. اعترف رينارد بخطئه لاستغنائه عن حمد الله وياجور. فاتك الأوان يارينارد.آلان وقد وعدتنا بالظهور بوجه مشرف. هذا هو الوجه المشرف. تغييراتك مثل اختياراتك .أدخلت اثنين الأول تسبب في الخطأ والثاني أسكن الكرة في عرينه. آرحل يارينارد وأرجع للدولة أموالها إن كان ذلك في العقد وإلا سيكون الكلام مع من تعاقد معك. عندنا متنفس واحد أغلقته لنا لن نعذرك.

2018/06/16 - 10:00
9

عبدو

ديما مغاربة

الكورة هي هدي و دائما الاهداف تاتجي نتيجةلاخطاء ، اللعابة تقاتلوا الله يعطيكم الصحة والي تيعيرهم ماشي رياضي أو تيخربق كما كان الحال احنا تانغتخروا بيهم.

2018/06/16 - 10:02
10

رشيد

اي تالق

تالق ضد فرق من المستوى الأخير .الكونغو ومصر اهانتا منتخبنا المتفوق المسير بالريموت كونترول.

2018/06/16 - 10:34
11

العاقل

المعقول

مقال جمیل جدا.نعم.یجب موازره الاسود حتی ولو خسروا کل مقابلات الموندیال. یشفع لهم انهم یقاتلون بکل حب لرفع رایه الوطن.بدون خدلان.فان لم یوفقوا فما ذنبهم.فالتوفیق من الله عز وجل.اما المتشائمون فمعلوم ان نظرتهم سوداویه وسلبیه.فلندعهم وشانهم.اذا خسرنا المقابلات فقد ربحنا منتخبا لم نکن نحلم به قبل شهور.ومدربا لو رفعنا عنه الید لتهافتت علیه دول کثیره.

2018/06/16 - 11:14
12

Abdo

Uae

سناسمحهم اذا بينوا على الروح القتالية والفوز على المنتخب البرتغالي والاسباني وتاهلوا الى الدور المقبل

2018/06/16 - 11:54
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات