الكرة المغربية تتلقى خبرا مفجعا ...وفاة الإطار الوطني مصطفى مديح
أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
انتقل إلى جوار ربه ، صباح اليوم الأحد بمنزله في الدار البيضاء ، الاطار التقني الوطني ، مصطفى مديح ، وذلك عن عمر ناهز 62 سنة، بعد صراع طويل مع المرض ،وفق ما علم لدى أسرته.
و خلال مسيرته الرياضية ، كان الفقيد قد أشرف على تدريب مجموعة من الفرق الوطنية من بينها على الخصوص شباب المسيرة و رجاء بني ملال و حسنية اكادير و اولمبيك خريبكة علاوة على تدريب المنتخب الاولمبي المغربي حيث حاز معه على الميدالية الذهبية للالعاب الفرنكفونية في كندا سنة 2001، و مع الفريق الوطني في كأس العرب ( الكويت 2002 ) حيث فاز بالميدالية النحاسية .
وكان الفقيد قد تولى ، قبل وفاته ، العارضة التقنية للفريق الوطني تحت 17 سنة .
كما أحرز الفقيد كأس العرش (2006-2007) و البطولة رفقة فريق أولمبيك خريبكة ، ثم الازدواجية، الكأس و البطولة، رفقة فريق الجيش الملكي ( 2007 – 2008 ) .
و على المستوى الخارجي ، أشرف على تدريب فريق المرج الليبي (2000 - 2001 ) و نادي الوكرة القطري برسم الموسم الرياضي 2009 / 2010 . و سيوارى جثمان الفقيد الثري بعد صلاة اليوم الأحد في مقبرة الرحمة بالدار البيضاء .
رياضي
رحمة الله واسعة على فقيدنا الإطار الوطني القح لقد أعطى الكثير للكرة الوطنية في الزمن الجميل أما الآن المغرب يستورد الكرة والمدرب واللاعب والملعب ورغم ذلك النتائج باهتة رغم ضياع الملايير من مال الشعب لأن ماينقص الحس الوطني الوطنية ومن هناك اقول فقدنا واحدا من الغيورين على كرة القدم رحمة الله تعالى على فقيدنا مديح
مغربي حر
الله يرحمه
تعازينا لأسرته الصغيرة ولأسرة كرة القدم الوطنية! رحم الله با صطوف . كان رجلا محترما ومدربا مجتهدا. قابلته في عدة مناسبات وكان أولها لما كان مدربا لأولمبيك خريبكة وأجريت معه مقابلة وهو ابن حي العنق في البيضاء فكان مرحا وإجاباته فيه الكثير من الدلالات. ثم تقابلنا بعد ذلك بداية سنة 2004 في الدوحة بقطر وهو رفقة المنتخب الوطني الأولمبي حيث كان يستعد لأولمبياد أثينا 2004 في بطولة الصداقة الدولية التي فاز بها رفقة المنتخب الأولمبي، وكان له تصريح أنار الكثير من ردود الفعل لما وصل الدوحة وسأله الصحافيون فقال جئنا لنفوز بالبطولة ولما خسر في أول مباراة جلدوه وتهكموا لكنه ظل مصرا وفاز باللقب وحينها ذكرهم بما قاله عند وصوله. ومن المواقف التي سجلتها له أنه لما فاز المنتخب بتلك البطولة التي كانت جائزة مركزها الأول 500 مليون مغربي، كان المسؤولون قد وعدوا اللاعبين بتعويض جيد في حال الفوز لكنهم انقلبوا عليهم بعد ذلك واتصلوا بالكرتيلي الذي كان رئيس الوفد وقالوا له لا توزع الفلوس وخذها معك فتمرد اللاعبون في الفندق ورفضوا السفر فما كان من سي مصطفى إلا أن تضامن معهم وظل بالفندق. رجل مواقف. رحمه الله
fatima
الرياضة المغربية تتلقى حبرا محزنا
انا لله وانا اليه راجعون