الصنهاجي يهدي المغرب التطواني أول فوز خارج الديار
عدسة معاذ أولاد عياد
أخبارنا المغربية
قاد حسام الدين الصنهاجي فريقه المغرب التطواني لتحقيق أول انتصار خارج الميدان هذا الموسم، و تأتى له ذلك بملعب الانبعاث أمام حسنية أكادير بحصة ثلاثة لواحد، اليوم السبت، ضمن الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية.
و بادر الفريق التطواني مبكرا للهجوم ليحرز الهدف الأول عن طريق الصنهاجي في الدقيقة 14 بعد تمريرة رائعة من زيد كروش، و كاد مسجل الهدف الاول الصنهاجي أن يضيف الثاني دقيقة بعد ذلك اثر مرتد خطف الا أن الحارس الاحمادي كان يقظا هذه المرة و أبعد الخطر عن مرماه، و توالى الزحف التطواني ليثمر هدفا ثانيا اثر انسلال للمتألق الصنهاجي الذي مرر داخل المربع و نجح عبد العظيم خضروف في ايداع الكرة الشباك في الدقيقة 26 بعد خطأ فادح في ابعاد الكرة لدفاع الحسنية.
و أعاد البديل أحمد الفاتيحي الفربق المحلي لأجواء المباراة بعد تقليصه للفارق في الدقيقة 64 بضربة رأسية اثر ركنية مستغلا سوء التغطية في دفاع الماط .
هذا الهدف منح أبناء المدرب مصطفى مديح شحنة معنوية لادراك التعادل الا أن محاولاتهم كانت تفتقد للفعالية، بالمقابل كانت المرتدات الهجومية للزوار تكتسي طابع الخطورة خاصة تسديدة زبد كروش التي ارتطمت بالقائم في الدقيقة 76 بعد خطأ فادحا للمدافع.
و قبل نهاية المباراة بخمس دقائق أمن نجم المباراة الصنهاجي فوز فريقه بهدف ثالث مستغلا خطأ الحارس في ابعاد الكرة بعد ضربة خطأ جانبية نفذها النملي، ليطمئن الجماهير التطوانية التي تنقلت الى أكادير بأعداد محترمة لمساندة فريقها.
بهذا الفوز، رفع المغرب التطواني رصيده الى 16 نقطة في المركز الخامس مع مبارة مؤجلة ضد الرجاء البيضاوي الاربعاء المقبل بمركب محمد الخامس، بينما استقر حسنية أكادير في المركز السادس بمجموع 15 نقطة.
أخبارنا المغربية - ع. الوزاني
م.الظريف
روح المرحوم جواد أقدار تنتقم
روح المرحوم جواد أقدار تنتقم من المدرب والمكتب المسير لم لحقه من تعذيب وضغوط قاتلة وحرب نفسية رهيبة وتهميش وإقصاء متعمد، واستيلاء على ممتلكاته والتصرف فيها وتفويتها بطريقة غير قانونية ،وحرمان خطيبته من حضور أربعينيته بعد التصرف في سيارتها غداة وفاة المغفور له والتلاعب بها وبوثائقها وإخفائها وتهريبها إلى جهة مجهولة قصد السطو عليها ، ستلاحقكم اللعنة حتى تعترفوا بذنبكم وتنالون العقاب المستحق ، لن ترتاح روحه الطاهرة حتى تنال منكم ، فأنا أعرف جيدا مدى ما تعرض له المرحوم من عذاب في حياته ومماته ،وأكيد أن بعض الذئاب الآدمية ممن ساروا في جنازته يذرفون دموع الخداع والنفاق يعرفون هم الآخرون هذه الحقيقة .