جماهير ودادية: "البنزرتي" يقود الفريق إلى "انتكاسة" حقيقية

جماهير ودادية: "البنزرتي" يقود الفريق إلى "انتكاسة" حقيقية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة

في أعقاب المقابلة التي خرج منها الفريق بنقطة يتيمة خلال حلوله ضيفا على فريق الفتح الرباطي، وتضييعه فرصة الحفاظ على صدارة الترتيب العام للبطولة الاحترافية، صبت جماهير فريق الوداد البيضاوي، جام غضبها على المدرب التونسي "فوزي البنزرتي"، وحملته مسؤولية الوضعية "المقلقة" التي بات يتخبط فيها الفريق، بسبب الإرهاق الكبير الذي سيطر على أداء اللاعبين، ليس في هذه المقابلة فحسب، بل طوال المباريات الـ 6 الماضية، حيث يفقد الفريق تركيزه تماما مع انطلاق الجولة الثانية، وهو ما ربطه الكل بعدم قدرة اللاعبين على مجاراة إيقاع ثلاث واجهات يتنافس الوداد على الظفر بها، وهنا الحديث عن البطولة المحلية، عصبة الأبطال الإفريقية وكأس العرش. 

جماهير ودادية اعتبرت أن البنزرتي وبفعل "فلسفته" الخاصة، سيقود الفريق إلى انتكاسة حقيقية، سيخرج منها خالي الوفاض دون أي لقب، بسبب رفضه نهج سياسة "المداورة" بين اللاعبين، الأمر الذي تسبب للأساسيين في حالة إرهاق شديد، ظهرت معالمه بشكل جلي خلال المقابلات الأخيرة، خاصة بالنسبة للاعبي متوسط الميدان والهجوم، ما جعل الكل يستغرب سبب إقدام الإدارة الفنية للوداد على صرف ميزانية ضخمة، خصصت لانتدابات لم يستفد منها الفريق حتى اليوم، إذا لم يستفد الفريق من كل اللاعبين الذين تعاقد معهم، بل إن البعض ذهب إلى حد القول بأن لاعبي الاحتياط "غدي يتلفو على الكرة"، في إشارة إلى لاعبين بنفس قيمة اللاعبين الأساسيين، يمكن توظيفهم على الأقل من أجل إراحة بعض اللاعبين الأساسيين الذين نال منهم العياء بشكل لافت، وهنا الحديث عن اللاعب "أيوب سكومة" الذي لم يتم الاعتماد عليه منذ بداية الموسم، وحتى إن كان بينه وبين البنزرتي خلاف، يمكن "تغريمه" كما هو معمول به في أكبر أندية العالم، دون استبعاده بتلك الطريقة التي أثارت الكثير من القيل والقال، إلى جانب المهاجم الشاب "شراشم" ومتوسط الميدان "المودن"، بالإضافة إلى عدد من الأسماء التي بوسعها تقديم أداءات متميزة رفقة الوداد.

واعتبارا لما جرى ذكره، طالبت جماهير ودادية بضرورة تدخل رئيس الفريق من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، حيث حذرته من مغبة تكرار سيناريو السنوات الماضية التي ضيع خلال الفريق "ألقابا" من ذهب بسبب "التعنت" و "قصوحية الراس"، ودعته إلى التفكير بصوت واحد أملا في إيجاد حلول عاجلة قبل وقوع الكارثة، سيما أن الوداد تفصله خطوات يسيرة على الألقاب الثلاثة التي يتنافس للظفر بها.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات