رئيس عصبة مراكش آسفي في حوار حصري مع "أخبارنا" يكشف كواليس الجمع العام ويؤكد :"الكوكب ليس مِلْكا لأحد"

رئيس عصبة مراكش آسفي في حوار حصري مع "أخبارنا" يكشف كواليس الجمع العام ويؤكد :"الكوكب ليس مِلْكا لأحد"

أخبارنا المغربية

حاوره محمد اسليم 

أخبارنا : إجماع على لائحة مولاي عبد العزيز المودني كرئيس لعصبة مراكش آسفي في جمعها الأخير في 29 ماي الأخير، كيف ترون هذا الإجماع مولاي عبد العزيز؟ 

ج: الإجماع سبقه إجتماع أول أثر في بدوره كثيرا، بعد أن ألغي بعلة حالة الطوارئ، خصوصا وأن مسيرين حضروا وتم منعهم وهو المنع الذي أثر في كثيرا... تأثير تكرر من جديد خلال الجمع العام بالإجماع الذي أعتبره شخصيا تكليفا لخدمة العصبة والمنتمين لها، وأرجو الله أن أكون عند حسن ظنهم. 

أخبارنا : خلال الجمع العام، قلت ذ العلوي: "هاته العصبة التي أحن إليها وتحن إلي، ولولا مجموعة من الأشخاص لما تحملت المسؤولية من جديد"، من تقصد أستاذ؟ 

ج: هذا فريق أعزه وأحترمه، يعمل ليل نهار، بالسر والعلن، وأكن له كل الإحترام... ولا يمكن تصور نجاح في غياب فريق عمل، فاليد الواحدة لم تصفق يوما.. وعمل هذا الفريق وعمل الأندية هو ما دفعني لأطأطئ رأسي وأقبل تحمل المسؤولية من جديد. 

أخبارنا: الجمع العام الأخير شهد ائتلافا بين جهتي مراكش وآسفي.. كيف مر هذا الإئتلاف وهل استئنفت المنطقتين نشاطهما الكروي بشكل عادي؟ 

ج: صحيح أن عصبة الجنوب التي كنت رئيسا لها قبل هذه الولاية تضم في رحمها آسفي، بل وامتدت عصبة الجنوب على رقعة جغرافية واسعة جدا وصلت لحدود ورزازات.. ما دفعنا حينها على مستوى الجامعة للعمل على إحداث عصبة دكالة عبدة.. فآسفي ليست غريبة عنا، ولم تكن يوما بعيدة عنا، بل نعرفها وتعرفنا مسيرين وأندية، وكنا دائما على علاقة رياضية بها، ولما جاء قانون 30 / 09 الذي أسس العصب بناء على الجهوية رحبنا من جديد بآسفي للمساهمة في تسيير الشأن الكروي بهذه الجهة. 

أخبارنا: السيد السنوسي ممثل الجامعة في الجمع العام إعترف بتقيد الجمع بالمقتضيات القانونية وبرفع الحيف عن الأطراف وبمرور الجمع في سلاسة وديمقراطية.

ج: صحيح، فهذه السلاسة وهذه الأمور كانت بفضل الفريق الذي أشرنا إليه، وبفضل وعي من يدبر أمور كرة القدم بهذه العصبة، ما وفر الشروط التي أشرتم إليها في الجمع، وصراحة كنا نتمنى وجود مخالفين لنا في الرأي ما لم يتوفر لنكون رهن إشارة الجميع ولأكون شخصيا خادما لهم لا رئيسا... كما كنا نتمنى وجود ناقد ومخالف لكن في إطار خدمة الصالح العام وليس المعارضة لأجل المعارضة.. وكل هذا يزيد من مسؤوليتي. 

أخبارنا: أحد المرشحين لرئاسة العصبة تحدث عن "معاناته في صمت كغيره من رؤساء الفرق.." تعليقكم أستاذ العلوي. 

ج: بكل صدق وموضوعية أعتقد أن هذا الكلام موجه للدعاية الإنتخابية، وهنا أؤكد أني لا أعرف الرجل ولم يسبق لي أن عاشرته، لكنه حضر لهذا المكتب وطلب مني مساعدة ودعم عصبة آسفي آنذاك وطبعا من أجل الرياضة كنت مستعدا للتعاون... واعلان ترشيحه كان للدعاية الإنتخابية رغم أني في هذا الأمر رياضي لا سياسي أو انتخابي أو غيرها.

أخبارنا: مكتب العصبة الجديد حتما يحمل الجديد على مستوى العديد من الملفات.. هل هناك مستجد فيما يخص دعم الأندية؟ 

ج: صحيح فأمر الدعم موكول للعصبة وعليها أن تساعد أبناءها بما هو متوفر لديها، وعملها الأساسي في تنظيم المنافسات.. تنظيم التحكيم، التنظيم التقني، تأهيل الفرق وخصوصا على مستوى التيسير والتدبير، ومآزرة الأندية ومساعدتها. 

أخبارنا : التكوين والتكوين المستمر؟

ج : هناك مشروع بدأناه مع الجامعة يهم التكوين والتكوين المستمر في كل ماله علاقة مع الممارسة، فالعصبة في هذا الباب وضعت كما أسلفت برنامجا مع الجامعة للنهوض بهذا التكوين وستستفيد منه أنديتنا، وهو أمر واجهته صعوبات مادية وبنيوية ومعنوية ولكن الجامعة سطرت التكوين والتكوين المستمر ضمن أهدافها الكبرى، لدرجة أن السيد رئيس الجامعة يسهر جادا على اعداد مراكز التكوين بعدد من الجهات. 

أخبارنا : البنية التحتية.. 

ج: أكيد أن كرة القدم شكَت دائما من البنية التحتية، ولكن مؤخرا بدأنا نشعر بأن هناك توجها للتغلب على هذا المشكل بفضل ملاعب القرب والقاعات، ونتمنى المزيد منها فبفضل البنية التحتية تتطور كرة القدم ما يساعد في توفير ممارسين.

أخبارنا : ماذا بخصوص تقريب خدمات العصبة من الفرق والممارسين؟

ج : هذا أمر سنعمل على التغلب عليه مستقبلا، وهنا أوكد لكم أن أن إجتماع العصبة المقبل سيتم عقده بقلعة السراغنة، وهنا لا بد من العمل على تطوير خدمات العصبة ومن الإقتراب من كل الأقاليم، وهنا لابد من التأكيد أن الرقمنة كملف مطروح وبقوة على العصبة. 

أخبارنا : سي العلوي كفاعل كروي بامتياز كيف ترون وضعية منتخبنا المغربي في الوقت الراهن؟

ج : كل المغاربة شغوفون بمنتخبهم الوطني، ونحن جميعا نعتز بالمنتخب المغربي، بحيث بدأنا نشعر بالأمل والمغرب بدا متواجدا من أنديته ومن خلال منتخبات والتي كانت غائبة من قبل ولا. نعرف لماذا؟ فحضورنا حاليا قاري ودولي، وهناك خزان كبير من اللاعبين، ومنتخبنا سيضع بصمته.. خصوصا أنه مهيكل وبه لاعبون كبار وهنا نشير لحكيمي والمكان التي وصل إليها. 

أخبارنا: السيد الرئيس بصفتكم مراكشيا ورياضيا ومسؤول عصبة كيف ترون وضعية فريق الكوكب المراكشي؟ 

 

ج : بصفتي وكما أشرت مراكشيا ورياضيا ورئيسا للعصبة، أؤكد أن فريقا من هذا الحجم والعيار يؤثر على العصبة.. أنا أفتخر بفريق مراكش مراكش، والذي عاش هزات قوية، واتمنى من كل المراكشيين والرياضيين مساندة فريقهم والذي ليس ملكا لأحد بل هو فريق لهذه المدينة العريقة، واتمنى أن يعود لسابق عهده.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات