أداء "شديرة" يعيد واقعة "النصيري" إلى واجهة النقاش وسط مطالب بضرورة تغيير عقلية المشجع المغربي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة
استنكر عدد من العارفين بشؤون الكرة، كمية التنمر والانتقادات اللاذعة، التي وجهت للاعب فريق "باري" الإيطالي "وليد شديرة"، الذي لم يكن موفقا خلال أول ظهور رسمي له مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم.
واعتبر ذات المهتمين أنه من غير المقبول بتاتا أن تتم مهاجمة هذا اللاعب الذي يفتقر للتجربة الكافية مع المنتخب الوطني، بطرق فيها كثير من القسوة والعنف اللفظي، مؤكدين أن الظرفية الحساسة التي يمر منها الفريق الوطني، تفرض كثيرا من الدعم والمساندة لهذا المهاجم الشاب الذي أبان رفقة فريقه الإيطالي عن مؤهلات عالية.
واستحضر المهتمون واقعة "يوسف النصيري"، لاعب إشبيلية الاسباني، الذي نال ما لا يمكن لبشر تحمله من العبارات القدحية القاسية، بعد تراجع مستواه رفقة الأسود، بسبب إصابة كانت قد تعرض لها في وقت سابق، وكيف نجح هذا المهاجم بدعم من "الركراكي" الذي غذاه بشحنات نفسية كبيرة من المساندة، في إخراس كل الأفواه التي شككت في إمكانياته وقدراته على مواصلة مسلسله التهديفي، خاصة خلال مونديال قطر الذي قدم به أفضل ما لديه، وكان له فضل كبير في كل النتائج الإيجابية التي حققها الفريق الوطني.
وفي مقابل ذلك، شدد ذات المهتمين على أن عقلية المشجع المغربي لابد أن تتغير، مشيرين إلى أن الغرب يساند الفاشل حتى ينجح، في وقت نصر نحن معشر العرب على قهر وجلد الناجح حتى يفشل، وهي ثقافة سلبية ينبغي القطع معها، وتجاوزها بشكل نهائي، خاصة أن اللاعب موضوع "التنمر" تحدوه يقينا رغبة جامحة في تسجيل الأهداف وتحسين وضعيته، عبر تقديم مستويات عالية تخول له الانتقال إلى فريق أفضل، وهو ما لم يتوفق فيه اليوم، لكن مع كثير من الدعم والتشجيع، يمكنه تحقيق كل أحلامه، تماما كما حققها الأسود ببلوغهم نصف نهائي كأس العالم، في وقت لم يكن أشد المتفائلين يتوقع بلوغهم حتى الدور الثاني من نفس التظاهرة الكروية العالمية.
مهتم و غيور
اللعب الجماعي
على هذا اللاعب الذي التحق مؤخرا بمنتخبنا الوطني و الذي نسمع عنه أنه مهاجم هداف أن يشارك الهجمة مع زملائه و أن لا يبحث لنفسه وحده عن تسجيل أهداف من مواقع يستحيل عليه ذلك رغم مؤازرته من رفاقه الذين يكونون في وضعية أنسب. كما أعيب عليه عدم رفع رأسه عندما تكون الكرة بحوزته أثناء عمليات الهجوم. وأخيرا أنا أشجعه و أتمنى له مستقبل زاهر
الحو
إن بعض الظن إثم
أظن أن الجمهور المغربي بما فيهم عبد ربه شغوفة إلى النصر فيما تبقى من المونديال حتى الظفر بالكأس العالمية ،يتمنى أن يكون هذا اللاعب أفضل من غيره من المهاجمين لأننا نريد به تخطي الخصوم بسهولة ،و علما أننا سمعنا بأن المدرب المقتدر يحتفظ بلاعب يافع إلى وقت الحاجة (فكاك لوحاين) و أنه بإيطاليا .ولكن حين ظهر و حصل على البطاقة الحمراء كأنه خيب ظننا. ولكن تبين لي أن المدرب هو الوحيد الذي يعرف ما يفعله لأنه محنك .الغيرة هي التي جعلت بعض الجماهير تأسف للشاب .
علي الشريف
النقد البناء
أنا ضد التنمر و ما إلى ذلك. لكن لا ننسى أن الجمهور و هو يشاهد المقابلة إلا و هو على الأعصاب...الأخطاء اللتي قام بها شديرة أوصلت بعض الجماهير إلى حالة نفسية عصيبة. كان عليه أن يعتذر و هكذا يكسب عطف الجماهير. بعض اللاعبين يتسمون بالأنانية خاصة عند مربع العمليات بعدم تمرير الكرة للاعب أخر في وضعية أحسن منه للتسجيل و بالتالي يسبب للمنتخب و للجماهير الزيادة في ضغظ النفس( الله يهديهم و أن يحسوا بالمسؤولية). أي لاعب تعرض إلى النقد ذلك في صالحه من أن يصحح أخطائه و يجب أن يتقبلها بكل روح رياضية.الإنتقادات يتعرض إليها أيضا المدرب و هذه هي كرة القدم.
جلال
اشديرة وحمد الله الله لا يستحقون الرسمية
اشديرة مصيره بعد المونديال بوحدة لم يلعبون الأخرى المنتخب بعد مباراة إيران يوسف النصيري كان ينتقد لكن لا أحد طالب إبعاده الجمهور الواثق سوف يعود إلى مستواه النصيري تلعب في الليغا عكس اشديرة وحمد الله اثبتوا على ظرف الواضح في مباريان المونديال
حمادة
بعيدا عن التنمر
لكل جواد كبوة.. و كبوة الركراكي هي مناداته على اشديرة والمدعو حمد الله واستغناؤه عن منير الحدادي.. الموضوع ليس له علاقة بالتنمر.. و إنما انتقاد قرارات غير صائبة. الركراكي يبقى في آخر المطاف بشر.. و اشديرة و حمد الله لا مكان لهما في المنتخب. والله ولي التوفيق
Hicham ben taieb
ارجوكم
يكفي ان يسجل هدف الفوز بكأس العالم و سينسى الشعب العربي اداءه الم...... سجل هدف الفوز بالمونديال و سأسمي ابني القادم " شديرة"