ناقد رياضي لـ"أخبارنا": كرة القدم المغربية تَعرف طفرة نوعية.. ودور الجامعة لا يُنكره إلا جاحد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أفاد "عبد العزيز البلغيتي"، دكتور ومدير رياضي وناقد ومحلل رياضي كذلك، (أفاد) أن "كرة القدم المغربية عرفت خلال الأشهر الأخيرة طفرة نوعية لافتة للانتباه، استهلها التأهل التاريخي لـ'أسود الأطلس' إلى المربع الذهبي لمونديال قطر المنظم السنة المنصرمة (2020)".
وتابع البلغيتي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا" أن "فوز الأشبال (أقل من 23 سنة)، كذلك، باللقب الإفريقي على حساب المنتخب المصري صاحب اللقب خلال النسخة الماضية، (الفوز) ما هو إلا استمرارية لهذا الجهد والعمل الجاد والمسؤول، الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل المضي قدما بـ'الساحرة المستديرة' في المملكة على الصعيدين الإفريقي والعالمي".
واستحضر المحلل الرياضي نفسه "دور رئيس الجامعة "فوزي القجع" في هذا التتويج، وحرصه على المسار المشرف لكرة القدم الوطنية"، واصفا إياه بـ"رجل المرحلة، خصوصا وأنه أعطى الإضافة والشحنة المرجوة على عكس الرؤساء السابقين".
الناقد الرياضي عينه لم يفوت الفرصة دون أن يتحدث عن "وفرة حظوظ المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لتنظيم المونديال لسنة 2030، لاسيما وأن المملكة ماضية في تأهيل البينة التحتية، ثم إعداد ملاعب تليق بتظاهرة عالمية من حجم كأس العالم".
هذا وذكر المدير الرياضي "عددا من الملاعب المغربية المؤهلة لاحتضان مباريات المونديال؛ من قبيل مركب محمد السادس الذي أصبح محجا كرويا عالميا للمنتخبات والأندية العالمية، فضلا عن ملعب طنجة الكبير، علاوة على مركب محمد الخامس، ثم مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط...".
البلغيتي يرى أنه "ليس هناك مجال للصدفة في التتويج بالألقاب؛ بل يمكن الحديث، فقط، عن العمل الجاد والعزيمة القوية لكل مكونات الجامعة وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، قصد بلوغ مصاف "المنتخبات القوية" على الصعيد العالمي".
هذا ويأمل المحلل الرياضي، في ختام تصريحه، أن "يحقق 'أسود الأطلس' نتائج مشرفة ويبلغ رتب متقدمة خلال التظاهرة المقبلة المنظمة في ساحل العاج".