خريطة المملكة على أقمصة نادي الوداد ابتداء من الموسم الكروي المقبل
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أماط فريق الوداد الرياضي لكرة القدم اللثام عن أقمصة النادي التي سيتم اعتمادها خلال الموسم الكروي المقبل 2024/2025، وهو الموسم الذي يصادف الذكرى السابعة والثمانين لتأسيسه.
وقدم الفريق الأحمر أقمصته للجمهور المغربي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث تظهر خريطة المملكة المغربية كاملة من طنجة إلى الݣويرة مشكلة للرقم 7، احتفالا بالذكرى السابعة والثمانين لتأسيس الفريق.
ويرتقب أن يلعب الوداد بالقميص الجديد في حال تأهله لكأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم علما أنه يحتل حاليا المركز الرابع في البطولة على بعد 5 نقاط من نهضة بركان صاحب المركز الثالث، وذلك بعدما ضمن فريقي الرجاء الرياضي والجيش الملكي المشاركة في دوري أبطال أفريقيا.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن جل الأندية المغربية تتجه نحو تضمين قمصانها لخريطة المغرب كاملة، ومن بينها فريقي الرجاء الرياضي والجيش الملكي.
ومن شأن هذه المستجدات أن تدفع بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى إصدار أوامر لفرقها المشاركة في البطولات الإفريقية بالانسحاب وعدم خوض المباريات التي ستجمعها بالفرق المغربية، سيرا على نفس النهج الذي اعتمدته مؤخرا في مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان.
وكانت محكمة التحكيم الرياضية "تاس"، قد أعلنت، أن رئيس قسم الاستئناف بالمحكمة رفض بتاريخ 26 أبريل 2024، طلبا استعجاليا تقدم به الاتحاد الجزائري، يلتمس من خلاله إلغاء قرار لجنة استئناف ال "كاف"، الذي اعتبر نادي اتحاد العاصمة خاسرا ب 3 أهداف مقابل لا شيء.
ومن المنتظر أن تسلط لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم عقوبات كبيرة على اتحاد العاصمة الجزائري بعد امتناعه عن خوض مواجهة نهضة بركان في نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وأكد مختصون أن الفريق الجزائري سيتعرض لمجموعة من العقوبات الثقيلة، من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إذ بات مهددا بالاستبعاد، لمدة موسمين على الأقل من المُسابقات القارية، فضلا عن دفع 50 ألف دولار، حسب القانون المنظم لمنافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، ووفقا للمادة 8 من الفصل 11.
الصنهاجي
وداد الامة
الوداد داءما في الموعد، والعقوبة لباقي الفرق الوطنية، خاصة التي سيكون لها الحظ في المشاركة في المنافسات القارية، واتمنى اي تسقطهم القرعة مع فرق جزائرية. وبهذا نترك اغبياء الجزائر يتناطحون مع المحاميين والمحاكم