هل وضع تقرير الفيفا الأصبع على مكامن الخلل في مدينة طنجة؟
أخبارنا المغربية - ع.أبو الفتوح
يبدو أن تقرير الفيفا الأخير حول ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، كشف بوضوح عن مكامن الخلل في مدينة طنجة.
فبعد أشهر من الزيارات التفتيشية، سلط التقرير الضوء على الثغرات التي تعاني منها البنية التحتية، خصوصاً في مجالي الفنادق ووسائل النقل العام، وهما عنصران حيويان لنجاح أي حدث رياضي عالمي.
على الرغم من أن الملعب الكبير في طنجة، المعروف بملعب ابن بطوطة، حصل على تقييم جيد نسبياً (4.0)، متفوقاً حتى على بعض الملاعب الإسبانية، إلا أن التقييمات الخاصة بالبنية التحتية الأخرى كانت مخيبة للآمال.
فقد حصلت الفنادق على تقييم 2.2 فقط، في حين نالت وسائل النقل العام 2.6، ما يعكس عدم كفاية هذه المرافق لتلبية متطلبات حدث بحجم كأس العالم.
وأكد التقرير أن نقص الغرف الفندقية يشكل تحدياً كبيراً، لا يقتصر على طنجة فقط، بل يشمل أيضاً مدناً أخرى مرشحة مثل فاس وسرقسطة وسان سيباستيان، حيث قد تجد هذه المدن صعوبة في استيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير المنتظرة.
كما أشار التقرير إلى الحاجة الماسة لتحسين وسائل النقل العامة، وهو مطلب ضروري لضمان انسيابية حركة الجماهير بين الملاعب ومرافق الإقامة.
هذا التقييم يضع مدينة طنجة أمام اختبار حقيقي لتطوير هذه الجوانب في وقت قياسي، فبينما يعكس التقرير مكامن القوة مثل جاهزية ملعب ابن بطوطة، فإنه يكشف بوضوح عن التحديات التي ينبغي معالجتها إذا ما أرادت المدينة أن تكون شريكاً فاعلاً في إنجاح نسخة كأس العالم 2030.
مغربي طنجاوي
الفيفا تعري المستور
بالنسبة لطنجة هي هولوغرام ينتهي بمجرد اطفاء الشاشة الالكترونية اذا استثنينا بعض الشوارع فان طنجة بهوامشها ومناطقها الصناعية وازقتها القديمة تبقى مجرد مدينة عادية جدا ولا نرى فيها شيئا يجعلك تنبهر ، كنا نتمنى ان تكون مدينة عالمية لانها بوابة مهمة للمغرب ولكن للاسف فهي مجرد مساحيق حيث ان اصحاب الملايين يتسابقون على الاراضي للمتاجرة اما بالنسبة للتعيئة المجالية المتحضرة فهي غائبة ولولا حرص ملك البلاد على بعض الامور لرأينا طنجة مثل المدن المهمشة في المغرب وهي كثيرة ،
قيس رحموني
رب ضاره نافعه
كأس العالم لكرة القدم 2030 قد يشكل فرصة لكشف الفساد و المفسدين الذين تعودوا على تشويه صوره البلد ونهب المال العام وبالتالي الدفع بهم نحو مقصلة القانون لذلك نتمنى ان تكون فرصة تنظيم هذا الكرنفال الكروي العالمي الدفع بالتنمية البشرية والاقتصادية من جهة ومن جهة أخرى فضح اشباه المدبرين للشان العام و طردهم من المشهد السياسي الوطني إلى الأبد
نهار سعد
عقدة الأجنبي
من العيب والعار ان عيوبنا ومكامن الخلل بمدننا المغربية لا نراها إلا من خلال التقارير الأجنبية وكاننا نرى بعيون الاخر ما نعيشه وما يجب ان نلمسه بأنفسنا فهل يجب ان ينتقدنا الغير لنصلح من احوالنا وظروف عيشنا وماذا لو لم يكن هناك كأس العالم في الطريق ؟ ننتظر صادقين ان يتم تأهيل مدننا المغربية واحوالنا المعيشية بدون ان يكون ذلك بدافع خارجي وإنما الإصلاح من اجل الإصلاح