فاريا يتألم بعيدا عن الأضواء
أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
تحدثت مصادر إعلامية متطابقة عن المدرب الوطني السابق للأسود، والذي يرقد في إحدى مستشفيات الرباط. ويعاني الناخب السابق إضافة لوعكته الصحية من معاناة نفسية جراء وضعيته المادية والتهميش الذي بات يعيشه.
ونشير إلى أن خوسي أو المهدي فاريا شكل مرحلة مضيئة في تاريخ الكرة المغربية، حيث نجح في تكوين فريق وطني متميز في فترة وجيزة، تمكن برفقته من الوصول لنهائيات بطولة الألعاب العربية، كما تمكن من التأهل للأدوار النهائية لكأس العالم بالمكسيك (1986) بل والعبور لدورها الثاني وهو ما لم يتأت لفريق عربي أو إفريقي قبله.
كما درب فاريا الفريق العسكري وحقق معه أيضا العديد من الكؤوس والألقاب... هذا وتحدث بعض المقربين من فاريا، وخاصة اللاعبون القدامى الذين بقوا على صلة به، وهم بالمناسبة قلة قليلة عن إعتماده على المساعدات وعن إحتياجه للدعم المادي والمعنوي، وخصوصا من طرف القائمين على قطاع الرياضة والجامعة وكذا مسؤولي الفرق التي سبق وتحمل مسؤولية تدريبها، وكل محبي الكرة والرياضة بهذا البلد
معجب
فاريا مروض الأسود
عاروعيب على المغاربة أن يقصو هذا العملاق الكروي الذي تألق معه المنتخب في سابقة من نوعها على الصعيد الإفريقي والعربي .ويجب تخصيص شهرية محترمة تضمن له العيش الكريم بدل الإتكال على الغير فهو يستحق أكثر لأنه لم يبخل علينا بالعطاء ولا يجب أن نجازيه بالإقصاء وما جزاء الإحسان إلا الإحسان
محبة فريق الوطني 1986
انقدوا خوسي فاريا
يعاني فاريا مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم 1986 الذي حقق معه هذا الاخير انجزات رائعة ابهرت العالم في مونديال 1986 و كذا مع فريق الجيش الملكي الذي توج في عدة محافل عربية و افريقية هذا المدرب الذي صنع المجد للكرة المغربية يعاني التهميش و من طرف المسؤولين فهو يرقد باحدى المستشفيات الرباط كما انه يعاني من ازمة مالية حادة نرجو من المسؤولين بقطاع الرياضة و كذا من القلوب الرحيمة و كذا محبي الاستاذ المهدي فاريا الذي صنع امجاد الكرة المغربية على الصعيد الدولي و الافريقي و العربي . اطلب من المسؤلين بقطاع الرياضة مساعدة و اغاثة المهدي فاريا