خمسة أسباب أدت الى الخسارة الاولى للمغرب التطواني هذا الموسم

أخبارنا المغربية ـ عادل الوزاني


بعد خمس انتصارات و ثلاث تعادلات، تعرض المتصدر، فريق المغرب التطواني لأول خسارة في الموسم جاءت أمام الكوكب المراكشي بهدفين لواحد برسم منافسات الدورة التاسعة من البطولة.

هذه الهزيمة خلفت استياءا كببرا سواء من الجماهير الغفيرة التي رافقت الفريق الى مراكش، و كذا التي تابعت اللقاء عبر التلفاز، و أجمعت العديد من التعاليق على أن مستوى الفريق في تراجع كما أن هناك بعض اللاعبين أصبحوا يتعاملون بتهاون مع المباريات.

في هذا الرصد نستعرض لكم خمسة أمور تلخص من منظورنا سبب الخسارة الاولى للمغرب التطواني هذا الموسم.

1- بعض لاعبي المغرب التطواني انتفخوا كثيرا بعد تهليل و تطبيل الاعلام لهم، في الوقت الذي كان الجميع ينتظر منهم الاستمرارية بعد خمس انتصارات متتالية في البطولة، و أصبحوا يتعاملون مع المباريات بنوع من التراخي سرعان ما ينقلب الى نرفزة و أخطاء مجانية عندما تنقلب الامور ضدهم.

2- تطبيق أسلوب التيكي التاكا و الكرة الجميلة يحتاج الى انضباط تكتيكي و لياقة بدنية أصبحت تغيب عن بعض لاعبي المغرب التطواني، كما يتطلب توفر أرضية صالحة لذلك، و هو ما يحتم على المدرب اعادة ترتيب أوراقه و ايجاد أساليب بديلة للتعامل مع كل مباراة انطلاقا من مدى جاهزية مجموعته و أيضا صلاحية المكان الذي سيلعب فيه.

3- غياب الظهير المتحرك زكرياء الملحاوي أثر كثيرا على صناعة اللعب من الجهة اليمنى، مما جعل المدرب عزيز العامري يدفع بالمهاجم المهدي الباسل لتحريك الالة الهجومية من الجهة اليمنى، الا أن ذلك كان مجازفة ساهمت في خلخلة توازن الدفاع الذي ارتكب اخطاء كثيرة غير معهودة  خاصة من القائد ابرهون.

4- الفريق لايتوفر حاليا على مهاجم هداف، في ظل عدم بروز نبيل الداودي المعول عليه بالدرجة الاولى لهز الشباك، اضافة الى غياب الفعالية عن مهاجمين آخرين كعبد المولى الهردمي و زيد كروش.

5 أسلوب لعب المغرب التطواني أصبح مكشوفا لدى كل الفرق الوطنية، بدليل أن الفريق عندما واجه فرق تتوفر على مدربين من طينة جيدة كالجديدة و الوداد و أكادير و مراكش، فشل في التغلب تكتكيا على هذه الفرق، كون مدربين من ذهاء بنشيخة و طاليب و مديح و الدميعي، قاموا بقراءة ممتازة لخطة العامري و وضعوا الخطط المناسبة للحد من أسلوب الماط.
.