النجم الواعد بـلال زريوح في حوار من القلب : سنعمل كل ما في وسعنا لنجعل سنة 2014 تطوانية بامتياز

أخبارنا المغربية ـ مريم الشملالي

استضافت الصحفية الشابة مريم الشملالي اللاعب الواعد بلال زريوح الذي استطاع خلال فترة قصيرة أن ينال اعجاب جماهير فريقه المغرب التطواني.

في هذا اللقاء الخاص بموقع أخبارنا، تحدث بلال بتواضعه و طيبوبته عن أشياء كثيرة منها نيله لثقة المدرب العامري و الحب الذي يكنه لجمهوره الماط، و كذا التحديات التي تنتظر الفريق التطواني في 2014، معربا عن ارادته القوية في أن تكون هذه السنة تطوانية بامتياز.

في ما يلي نترككم مع تفاصيل الحوار الذي يعد أول خروج اعلامي للنجم الواعد بلال زريوح.

س: بداية من هو بلال زريوح ؟

ج :هو شاب تطواني طموح يتمنى أن يصبح من أهم اللاعبين في المغرب، السن 22 سنة، مقيم بحي الطويلع من أسرة محافظة تتكون من أربعة أشخاص، الأب و الأم ثم أنا و أختي، أمنيتي بأن أحقق ثاني بطولة إحترافية هذه السنة مع فريقي لكي نفرح كافة الجماهير التطوانية.

س:من ساندك في بداية مشوارك الكروي ؟

ج:أي شخص كان قريب مني كان يؤمن بامكانيات بلال زريوح، و بالأخص والدي وأصدقائي الذين لم يبخلو علي بدعمهم ، وكذلك مدربين في الفئات الصغرى كجمال الدريدب وعبد الواحد بنحساين، فضلا عن رئيس الفئة الصغرى عماد أبرون الذي أخذت منه كثير من النصائح والتوجيهات والدعم الذي ساعدني في مستقبلي الكروي،أشكر كل من ساندني.

س:هل كرة القدم أثرت سلبا على دراستك ؟

ج:الحمد لله ..لم تؤثر الكرة على دراستي، أخذت من الدراسة كل شئ أريده، لدي مستوى لغوي يجعلني أتكلم وأتواصل بشكل جيد مع الاشخاص باختلاف مستوياتهم الثقافية، منذ صغري كنت أحب كرة القدم أكثر من أي شئ أخر، لذلك لم أعتبر أن الكرة أثرت سلبا على دراستي،لأنني أعطيت وقتي للكرة أكثر من الدراسة،والكرة مدرسة بالنسبة لي ومازلت أتعلم فيها

.
س:بعد انتظار طويل على دكة البدلاء لعبت و أدهشت الجماهير بمهاراتك، كيف استطعت ذلك ؟

ج:أي لاعب ينتظر الفرصة لكي يلعب كرسمي، والحمد لله أتتني الفرصة و نجحت بفضل مجهوداتي التي أبدلها يوميا و تعليمات مدربي والطاقم المكلف، كل يوم أتعلم شئ جديد سيفيدني مستقبلا، ولايوجد أي خطط سحرية سوى سحر الجماهير داخل المدرجات، لأنك عندما تدخل الملعب وتشاهد كمية هائلة من الجمهور فإجباري أن تقدم كل ما لديك. 

س: هل تمارس تداريب فردية لتطوير مهاراتك ؟

ج:نعم في العطلة دائما أقوم بتمارين فردية تساعدني على الإحتفاظ بلياقاتي البدنية

س:هل استفدت من زكرياء الملحاوي كونك تلعب في مكانه؟

أحاول أن أستفيد من جميع اللاعبين لأن أي لاعب لديه الجانب الإيجابي الخاص به، زيادة على ذلك العمل والخطط التي يقدمها المدرب عزيز العامري تجعل أي لاعب في الفريق يظهر بوجه مشرف ويقدم كل ما لديه و الدليل على ذلك هو أن مجموعة المغرب التطواني أصبح يضرب به المثل

.
س:من هو قدوتك في عالم الكرة ؟

ج :بالطبع كريستيانو رونالدو مثال لأي شاب يريد الوصول، لأن كريستيانو كافح واشتغل لكي يصل للأشياء الذي يقدمها الأن وهو من أحسن اللاعبين في العالم

.
س:ماهي أبرز الذكريات التي بقيت راسخة بذهنك عندما أحرزت مع الفريق أول بطولة احترافية؟

ج:هناك ذكريات جميلة وحزينة، الجميلة أننا أحرزنا أول بطولة احترافية في نادي المغرب التطواني وخصوصا عندما دخلنا المركب وشاهدنا الكم الهائل من الجمهور التطواني الذي جاء لمساندتنا فعندما شاهدنا الجمهور بتلك الطريقة حاولنا عمل المستحيل لكي نفوز باللقب ونرسم البسمة على وجوههم، ولن ننسى الإستقبال الرائع الذي خصصته ساكنة تطوان لنا عندما عدنا باللقب إلى المدينة، و بهذه المناسبة أقدم التحية لسكان تطوان ونواحيها (مارتيل والمضيق و الفنيدق) على استقبالهم الرائع، أما الذكرى الأليمة هو فقداننا لثلاثة شباب (حمزة و أيوب و أنس) بالإضافة إلى زيد فايز، هذا الامر أثر علينا كثيرا، و أستغل الفرصة للترحم عليهم و أرجو من الله أن يجعل مثواهم الجنة

.
س:كيف تقيم مشوار الفريق في الشطر الأول من البطولة و احرازكم لقب بطولة الخريف؟

ج:الحمد لله ..نحن راضين على المستوى الذي قدمناه حتى الأن، قمنا بأحسن بداية يتمناها أي فريق في البطولة، كان هناك تراجع في النتائج لكننا استطعنا أن نتدارك الموقف في المقابلات الأخيرة التي أعطتنا الثقة لتجازو النتائج السلبية، الحمد لله مازلنا في المركز الأول و أتمنى أن نحافظ عليه لأخر البطولة

.
س:هل يثيرك عمل التدريب بعد مشوارك كلاعب ؟

ج:مازال الوقت مبكرا كي أفكر في هذا الامر، لأن تفكيري فقط في التركيز على لعب الكرة لكي أقدم كل مالدي لجمهوري، ومع الوقت سأكتسب التجربة لكي أدخل عالم التدريب

.
س:اليوم نودع سنة ونستقبل سنة 2014 ..كيف كانت سنة 2013 بالنسبة لك؟

ج:الحمد لله ..كانت سنة خير بالنسبة لي، لأنها جعلت الجمهور يتعرف على بلال زريوح كلاعب، وكذلك ختمتها بالصدارة وأحرزنا لقب بطولة الخريف، أتمنى أن تكون سنة 2014 كهاته و أحسن.

.
س:ماذا تتمنى لأصدقائك داخل الفريق ومدربك ورئيس النادي بمناسبة حلول السنة الجديدة 2014؟

ج:أتمنى لأصدقائي داخل الفريق أن تدخل عليهم هذه السنة بالنجاح على المستوى الشخصي والكروي، و أن نكون جسم واحد، فسنة 2014 تعتبر سنة تحديات كبرى للكرة التطوانية، لذلك يجب علينا بدل كل مافي جهدنا لكي نفرح الجماهير التطوانية بثاني لقب بطولة و نريد أن نجعلها سنة تطوانية بامتياز عبر المشاركة في مونديال الاندية.
 

بالنسبة للمدرب أتمنى له التوفيق و أن تكون هذه السنة أفضل من السنوات الماضية لأن عزيز العامري بالنسبة لنا ليس مدرب فقط، فهو أب ولا يبخل علينا بالنصائح، ومن هذا المنبر أشكره على الفرصة التي منحاني إياها، أما بالنسبة لرئيس النادي أقول له كل عام هو وعائلته الكريمة بألف خير، و لاتفوتني الفرصة أن أذكر بأن جميع المراتب التي وصل إليها المغرب التطواني لحد الأن هو بخطط ناجحة وإستراتيجية من رئيس النادي كي يصبح الفريق من أحسن الفرق في القارة الإفريقية، و هو كذلك يدعمنا و لايبخل علينا من الناحية المادية والمعنوية.

 س:كلمة أخيرة لجمهورك، وبماذا تعدهم في السنة الجديدة ؟

ج: أشكر الجمهور التطواني الذي لم يبخل علينا بتشجيعاته ودعمه منذ البداية ،أعدهم أننا سنفعل كل مافي جهدنا للفوز بثاني لقب تطواني، ومن هذا المنبر أطلب من الجماهير التطوانية تحقق حلمي هو أن أرى جمهور (سيمبري بالوما ولوس مطادوريس) موجودين في مكان واحد وبصوت واحد (مطادوريس وبالوما تطوان مكمولة)، فعندما نسمع هذه الكلمة صدقوني كل لاعب في الفريق  يعطي كل ما لديه لكي نفرحكم، أتمنى أن تصل رسالتي وتحية لأحسن جمهور في المغرب، جمهور المغرب التطواني ولطاقم الجريدة وكل عام وأنتم بألف خير.