قراءة في تعاقدات المغرب التطواني : أسماء كبيرة في الخطوط الأمامية .. لكن ماذا عن الدفاع و حراسة المرمى؟

قراءة في تعاقدات المغرب التطواني : أسماء كبيرة في الخطوط الأمامية .. لكن ماذا عن الدفاع و حراسة المرمى؟
قراءة في تعاقدات المغرب التطواني : أسماء كبيرة في الخطوط الأمامية .. لكن ماذا عن الدفاع و حراسة المرمى؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ عادل الوزاني

 

أجرى فريق المغرب التطواني مجموعة من الانتدابات استعدادا للموسم المقبل لكن أغلبها صبت في اتجاه تدعيم خط وسط الميدان و الهجوم حيث تم التعاقد مع أسماء معروفة كأنور حضوير متوسط ميدان سابق بناك الهولندي، و رفيق عبد الصمد نجم أولمبيك آسفي، و المهاجمين فوزي عبد الغني من الاتحاد السعودي و محسن ياجور هداف الرجاء و ثالث أفضل لاعبي مونديال الاندية.

لكن على مستوى الدفاع تم الاكتفاء بعودة السنغالي مرتضى فال رغم تسريح دعامات أساسية على مدار الموسم الماضي، كحسن بويزكار الامر الذي قد يجعل الفريق يعاني على مستوى الدفاع في ظل توفر عدد قليل من المدافعين المجربين فباستثناء العميد محمد أبرهون صمام أمان دفاع الماط، تبقى طريقة لعب السنغالي مرتضى غير مطمئنة فاللاعب لايجيد كثيرا الخروج بالكرة من الدفاع، كما أنه معروف بارتكابه للاخطاء و ضربات الجزاء، أما المهدي الخلاطي فلم يصل بعد الى درجة النضج الكروي المطلوب، و على صعيد الرواق الايمن فمن شأن رحيل زكريا الملحاوي أن يخلق فراغا كبيرا في ظل تواجد بلال زريوح و هو لاعب شاب يحتاج لمزيد من الوقت لكسب الثقة.

و يعاني الفريق التطواني ايضا من مشكل في حراسة المرمى حيث أن اصابة الحارس محمد اليوسفي بكسر في احد أصابع يده اليمنى و احتمال غيابه عن مباريات بداية الموسم من ضمنها اللقاء الافتتاحي للبطولة ضد الرجاء البيضاوي، يثير مخاوف عشاق الفريق بسبب عدم تواجد حارس بديل يقدم ضمانات حقيقية للدفاع عن مرمى حامل لقب البطولة الاحترافية.

فالحارسين الشابين فواد بابا علا وعدنان العاصمي مازالت تنقصهما التجربة للمنافسة على أعلى المستويات و اقحامهما في مباريات كبرى يعتبر  مغامرة غير محسوبة، في موسم سيصارع الفريق خلاله على أربع جبهات (البطولة و كأس العرش و مونديال الأندية و عصبة الأبطال الافريقية ..) و لامجال للتجارب و المغامرات، فالضرورة باتت ملحة  للبحث عن مدافعين و حارس مرمى ذوي تجربة لان التعاقدات المنجزة حتى الان جعلت مجموعة المدرب عزيز الامري تعيش حالة من انعدام التوزان بين خطوطها، و الدليل هو تلقي الفريق لهزيمة ثقيلة برباعية أمام فريق اسباني مغمور من القسم الثالث بسبب النقص الحاصل في حراسة المرمى في ظل اصابة حراسه الثلاث و الاعتماد على حارس فريق الامل.

يذكر أن كل الملاحظين أجمعوا على أن عامل نقص الخبرة و التجربة هو من خان الفريق التطواني في موقعة الرجاء نهاية الموسم الماضي حيث انهار بخماسبة قبل أن يتدارك الموقف في الدورة الاخيرة بفوزه على بركان و هزيمة الرجاء بآسفي، و أكيد أن المشاركة في مونديال الاندية و تمثيل المغرب يفرض وجود عامل الخبرة بين جميع صفوف الفريق لتفادي الاخطاء الفردية التي تؤدي غالبا الى انهيار الفريق باكمله.







عدد التعليقات (1 تعليق)

1

حارس و مدافع

يبدو من خلال انتدابات المغرب التطواني أنها مدروسة بالنظر إلى الخصاص المسجل في الموسم السابق، لكن و من خلال تتبعي للفريق يتبين أن ما ينقص الفريق هو حارس مرمى و مدافع أيمن متمرسين.ﻷنه إذا افترضنا أن كلا من اليوسفي و زريوح سيشغلان هذين الموقعين باقتدار فإن خلفيهما بعيدان عن الاستحقاق فلا الحارس باباعلا و لا العاصمي و لا بوشتة قادرون على المنافسة على أعلا مستوى، خصوصا و أن الفريق مقبل على أربع واجهات،و الفريق القوي يقوى كذلك بدكة الاحتياط. و بالتالي فالفريق في أمس الحاجة إلى حارس ذي خبرة عالية و مدافع أيمن متمرس.

2014/08/07 - 06:17
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات