6 عوامل ستدفع المغرب التطواني الى التألق في الموندياليتو

 أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني

يشكك كثيرون في قدرات ممثل الكرة المغربية، نادي المغرب التطواني ، على تحقيق نتائج جيدة في منافسة كأس العالم الأندية 2014، تضاهي انجاز الرجاء البيضاوي في النسخة الماضية عندما وصل للنهائي.

ورغم أن هذا التشكيك يبقى منطقيا إلى حد ما، على اعتبار تراجع مستوى الفريق في اللقاءات الاخيرة و افتقاد معظم لاعبيه للتجربة الدولية، الا أن كرة القدم لا تعترف بالمنطق و توجد هناك عوامل كثيرة نرصدها في 6 نقاط، قد تحفز لاعبي الفريق التطواني على مغالطة كل التكهنات السلبية التي تستبعد بلوغهم أدوار متقدمة في هذه التظاهرة العالمية.

فرصة العمر :

تشكل المشاركة في كأس العالم للاندية فرصة قد لاتكرر بالنسبة لكثير من لاعبي المغرب التطواني على اعتبار أن تأهلهم جاء بفضل فوزهم بالبطولة و نيلهم لبطاقة ممثل الدولة المستضيفة، و لمعاودة الكرة يتحتم الفوز بكأس أفريقيا للاندية البطلة، لذا فاللاعبون مطالبون باستغلال الفرصة و البصم على حضور مشرف لا يقف عند حدود المشاركة.

الاحتراف :

تعرف مثل هذه التظاهرات عادة حضور العديد من وكلاء اللاعبين وممثلي الاندية الاوربية و الخليجية لمراقبة أجود اللاعبين، و هي مناسبة سانحة لعدد من لاعبي المغرب التطواني خاصة الذين يلعبون للمنتخب المغربي الاول أو المحلي أمثال ياجور و أبرهون و خضروف و نعيم لاظهار قدراتهم بغية الانتقال الى عالم الاحتراف.

الحوافز المادية : 

رغم أن الادارة التطوانية لم تكشف عن قيمة المنح المخصصة للاعبيها في حالة تخطي كل دور، الا أنه بالنظر للجوائز الكبرى التي تخصصها الفيفا في هذه البطولة و المتمثلة في 500 مليون لكل فريق فقط مقابل المشاركة، يقف  لاعبو الماط أمام منح مغرية تضاعف بكثير ما يتقاضونه في الدوري المغربي.

اللاعب رقم 12 :

مما لا شك فيه أن الجماهير التطوانية ستحج بالاف في تنقل تاريخي آخر لمجمع الامير مولاي عبد الله، و ستكون مدعومة بجماهير مغربية أخرى ، حيث أن الحضور الجماهيري سيزيد عن 40 ألف متفرج سيدفع اللاعبين الى الامام من أجل تجاوز الخصم النيوزلاندي.

العامري في تحدي:

سوء النتائج في اللقاءات الاخيرة بالبطولة المحلية و فشل الفريق في تحقيق الانتصار في آخر 5 مباريات، اضافة الى حدوث مشاكل بين المدرب عزبز العامري و بعض اللاعبين، يشكل تحدي كبير بالنسبة للمدرب من أجل اعادة الفريق للسكة الصحيحة، خاصة أن الجماهير التطوانية تعودت على الانتصارات و الخروج من الادوار الاولى سيشكل فشلا آخر ينضاف الى الاقصاء المبكر من مسابقة كأس العرش التي كانت تشكل الهدف الاساسي للماط هذا الموسم.

مواجهة الريال :

تعد مواجهة  نجوم نادي ريال مدريد من حجم رونالدو و بنزيمة  و كاسياس و راموس، حلم يراود كل لاعبي الفريق التطواني منذ تأهلهم للبطولة، و هو من دون شك أكبر حافز للاعبين لطرق أبواب العالمية من أوسع أبوابها و تكرار انجاز الرجاء النسخة الماضية الذي واجه العملاق البافاري بايرن ميونخ  في النهائي.