واش المسؤولين ديالنا مافهمنيش أولا ناعسين في العسل .. لقجع ظل يقدم المهدئات للشارع المغربي حتى أيقظه حياتو بضربة موجعة

أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني

ظل المسؤولون عن الجامعة الملكية لكرة القدم و في مقدمتهم رئيسها فوزي لقحع يتكلمون بلغة دبلوماسية بعيدة عن أرض الواقع بخصوص العقوبات التي سيفرضها الكاف على المغرب، الى أن فاجأهم   الامبراطور عيسى حياتو بأقسى عقوبة في تاريخ الكرة الافريقية و التي قضت بحرمان منتخب أسود الاطلس من المشاركة في النسختين المقبلتين من كأس إفريقيا للأمم (2017 و 2019) اضافة الى عقوبة مالية قوية في حدود  8 ملايين و 50 ألف يورو.

و كان فوزي لقجع قد طمأن مرارا  الشارع الرياضي المغربي بتصريحات ثبت أنها كانت مجرد مسكنات و لا تستند على معطيات ملموسة  ، و السؤال هنا كيف يخرج المسؤول الاول عن الكرة بالمغرب ليؤكد أن عقوبات الكاف ستكون مادية و لن تطال الشق الرياضي ثم نفاجأ بضربة موجعة لحياتو تهدد مستقبل الكرة المغربية، فهل الى هذا الحد أخطأت حسابات رئيس الجامعة و هل وصل سوء التقدير للمواقف من طرف المسؤولين المغاربة في علاقاتهم مع الهيئات الدولية الى درجة تضع المغرب في مصاف الدول المتأخرة كرويا.

عقوبات الكاف بالامس ضد المغرب، تؤكد بالملموس أن مسؤولينا للاسف نائمون منذ مدة في العسل و يفتقدون للخبرة  و الواقعية ، لانه  كان جد متوقع أن الكاف لن تجامل المغرب خاصة بعد فشل نسخة الكان 2015 كما أن المنتخب المغربي باخفاقاته المتكررة لم يعد رقما صعبا في الكرة الافريقية و الاستغناء عنه لن يضر الكاف كثيرا، كما أن تلك العقوبات تؤكد افتقاد المغرب لمحاور جرئ يتعامل بصرامة مع هذه الملفات و بامكانه التعامل باللغة و المنطق الذي يعرفه حياتو و أعضاء الكاف.

الضرورة الان تقتضي اعادة النظر في طريقة تعاملنا مع المؤسسات الكروية العالمية و القارية، قبل بحث صيغة الرد على الكاف، لأن جامعة الكرة في المغرب تحتاج حاليا للاستعانة بأهل الاختصاص و التفرغ ، قبل البحث عن خبرة قانونية دولية تدافع عن ملف افتقد لمدافع  مغربي كفء.