خيبة أمل المغاربة بعد العرض الباهت للأسود ، و الزاكي في وضع جد حرج
خيبة أمل المغاربة بعد العرض الباهت للأسود و الزاكي في وضع جد حرج
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
بعد مضي سنة و نصف السنة على تعيين بادو الزاكي على رأس المنتخب الوطني ، عقب ثورة شعبية طالبت برجوع هذا الرجل ، لم يتغير شيء أبدا في واقع المنتخب ، ذهبت أسماء و جيء بأخرى ، و الغاية إيجاد توليفة مثالية قادرة على تمثيل العلم المغربي في الحافل الدولية ، جعلت للزاكي كل الظروف الملائمة تحت إمرته ، و لم يناقشه عضو جامعي أو ناقد صحفي رياضي في خياراته البشرية ، و النتيجة أن اختبر أزيد من 50 لاعبا ، دون أن يستقر رأيه على 11 لاعبا رسميا ، حيت اعتادت الجماهير المغربية أن يطل علينا الزاكي في كل مباراة سواء رسمية كانت او ودية ، بتشكيلة جديدة ، ما يعني ان المدرب لازال تائها بخصوص خياراته الأساسية .
و ما مباراة الأمس إلا غيض من فيض ، حيت صدق الزاكي الموعد ، و اكد انه فشل في فك هذا اللغز المحير ... التشكيلة الأساسية ، هي إذن عقد الزاكي في الوقت الراهن ، عقدت لازمت فكره ، على بعد زمن قصير من الاستحقاقات الحاسمة التي تنتظر المنتخب .
لنعرج إذن على أداء المنتخب ، حيت أتضح للجميع ان هناك أسماء لا تستحق أبدا مكانتها داخل المنتخب ، يأتي في مقدمتها ، الظهير الأيمن فؤاد شفيق ، الذي بدى أنه لاعب جد عادي ، و أن هناك لاعبون في البطولة الوطنية يستحقون هذا المركز ، و الأمر ذاته ينطبق على اشرف لزعر، و زهير فضال ، أما حكيم زياش الذي اثيرت حوله ضجة كبرى ، فقدت المبارتين اللتين خاضهما رفقة الأسود أنه لاعب بمهارات فرضية محترمة ، بيد إنه يعاني كثيرا من ضعف البنية الجسدية ، لتبقى معضلة الزاكي هي الهداف القادر على خلق الفارق ، و هنا استغرب كما يستغرب العديد من المتتبعين المغاربة ، كيف أن الزاكي احتفظ طويلا بالعربي في وقت عبر فيه هذا الاخير عن مستوى متواضع جدا ، حتى مع فريقه الاسباني ، مستواه لم يتطور أبدا ، الامر الذي كان يفرض على الناخب الوطني تجريب بعض لاعبي البطولة الوطنية ، من قبيل مراد باتنا ، أيوب ناناح و غيرهم من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب بطريقة أفضل من سابقيهم .
خلاصة القول ، أن الزاكي بمنطق اشتغاله الذي يعتمد فيه على المحترفين المغاربة ، لازال يكرس العقلية الكلاسيكية ، فليس كل محترف بالضرورة أحسن من لاعبي البطولة ، فلربما يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر ، و في المنتخب توجد أسماء لا تستحق حمل القميص الوطني ، يرجى تدارك هذا الخلل و محاولة اعطاء الفرصة لمستحقيها من البطولة الوطنية ، القادرين على تمثيل المنتخب بالوجه الذي يليق به في مختلف المحافل الدولية ، بدل الاهانة التي تعرضنا إليها من خلال تلك الأسماء التي لا تجيد حتى حفظ النشيد الوطني ...
Mirak
لنكن واقعيين
ردا على صاحب المقال، ألم يرى مستوى لاعبي البطولة؟؟؟ إن أكثرهم لا يجيدون أبجديات كرة القدم كالتحكم في الكرة، تمريرها و كتابعتها أو إقافها وهذا راجع لعدم تكوينهم. فالفرق يظهر جليا حين ننظر إلى اللاعبين القادمين من أكاديمية محمد السادس الذين مثلوا المغرب في كأس العالم للناشئين الذين لديهم أبجديات اللعبة و كيف يروضون الكرة. بنظري لا أحد من بطولتنا جدير بأن يكون بالمنتخب و أكثر دليل على ذلك أنه لم يفلح أحد منهم في رحلته الإحترافية بأوروبا، حتى أنهم أصبحوا يجدون مكانا لهم بالخليج بصعوبة بالغة أو يعودون أدراجهم لبطولتنا الفاشلة التي هي دون المستوى. أما عن المدرب، فقد أبان عن ضعفه الشديد. فكيف بلاعبين جيدين يصولون و يجولون في أعتد البطولات الأوروبية لا يبلون البلاء الحسن؟؟ لو وجدوا مدربا مقتدرا لرأينا منتخبا آخر بوجه يجعل له مكانة بين أعتد فرق القارة السمراء. شكرا و السلام
مغربي
أين الخلل في عقلية اللآعب أم هو سلوك غير رياضي ؟ .؟
النجوم في أوروبا يسقطون والكرة تضحك عليهم .ويركلون في الهواء بدل الكرة لوضعها في الشباك .إنها لقطة مرت على المتفرجين فيأسفون لسلوك لبغض اللعابة حين تتاح لهم فرصة التسجيل لم يسجلوا .إنها ظاهرة غير معقولة ، أين الخلل في عقلية اللآعب أم هو سلوك غير رياضي ؟ .؟
مهدي
زكي كين
بادو زكي احسن مدرب من امتى داز المنتخب الى النهايه كاس افريقيا حتى 2004 اوزيدون المغربى لي بغوا زكي يرجع الى المنتخب وفوق هد شي في 2004 المنتخب مربح حتى في شي مقابله ودي وفي مقابلت رسمي ربح وصل النهايه حنا في المغرب مكنبغيوش لي خدام كنبغيو لي تفله علينا امتى كان عدنا منتخب حتى جاء زكي
محمد
أصلا ليس للزاكي تاريخ تدريبي جيد فقط 2004 كان هناك لاعبون في المستوى ومن يقول العكس فهل له إنجازات ( كؤوس بطولات) 000000000000000000000 إنجاز وهذه هي الحقيقة فلا تنتظروا أي شيئ سنة ونصف ولم يحل أي مشكل لا وسط لا هجوم لادفاع