مهزلة الشــان : مُنتخب بلاعبين عجزة و بريمات مبالغ فيها للفوز بلقب "وهمي"
مهزلة الشــان : مُنتخب بلاعبين عجزة و بريمات مبالغ فيها للفوز بلقب "وهمي"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - ع. الوزانـي
من الأمور التي توضح بجلاء عشوائية التدبير الكروي في المغرب و حالة التنافر بين الاجهزة التقنية لمختلف المنتخبات الوطنية و النموذج العلاقة بين الناخب الوطني بادو الزاكي و المحلي امحمد فاخر ، هو اختيار الاخير لمنتخب مكون من لاعبين أغلبهم في نهاية مشوارهم الكروي أو اقتربوا من سن الـ30 للمشاركة في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين بدل لاعبين صغار السن قد يستفيد منهم المنتخب الاول، و كأن الفوز بهذه البطولة الرمزية سيشكل انجازا للكرة المغربية.
فاخر و جامعة كرة القدم برئاسة فوزي لقجع بدل أن يبحثوا عن الاستمرارية في العمل و اعطاء الفرصة للاعبي المنتخب الاولمبي و منتخب الشبان المتألقين في بطولات كثيرة رفقة المدرب بنعبيشة أو لاعبين مميزين في سن لا تقل عن 24 أو 25 سنة، بحثوا عن لقب أفريقي لا يساوي شيئا عبر المناداة على لاعبين كبار السن على أساس أنهم أصحاب التجربة و الخبرة .
و لم تتردد الجامعة كما هي العادة في اهدار الملايين من أموال الشعب عبر تخصيص طائرة خاصة و اقامة مريحة للمحليين بروندا ، و تحفيزهم ماديا بمنح مغرية وصلت لـ 50 مليون سنتيم للفوز بلقب سيشكل تلك الشجرة التي تخفي وارئها عيوب الكرة المغربية ، و واقعها المزري ، رغم أن الجميع يعلم جيدا أن انتصارات الكرة و الرياضة المغربية عبر التاريخ هي مجرد فلتات و انجازات فردية يركب عليها كل مرة المسؤولون من أجل الظهور أمام المغاربة عل أساس أنهم هم صناع الانجاز و رجال الخفاء الذين لا يغمض لهم جفن في سبيل اعداد ابطال يرفعون راية المغرب في المحافل الدولية.
و اذا وقفنا على الاسماء المشاركة في التشكيلة الرسمية المنهزمة أمام كوت ديفوار ، نجد أن هناك 3 لاعبين فقط عمرهم أقل من 25 سنة و يتعلق الامر بأنس المرابط (22 سنة) و مراد باتنة (25 سنة) و جواد يميق (24 سنة)، بينما اعتمد فاخر على 6 لاعبين تجاوزت أعمارهم 30 سنة و هو الامر الذي يتناقض مع الهدف من هذه البطولة و المحدد في منح لاعبين محليين في بداية مشوارهم الكروي أو منتصفه، فرصة للاحتكاك بمختلف المدارس الافريقية و الحصول على تجربة في الادغال الافريقية تساعدهم على الاندماج في المنتخب الاول و تمثيل فرقهم في المسابقات الافريقية.
aziz
et oui
ههه ودعت مباريات المنتخب أزيد من عشرين سنة؛أقول دائما أننا مثل تشاد وسيريلانكا وماليزيا والهند؛أشبع ضحكا على الأغبياء من الجماهير التي تتسابق إلى المقاهي لتتفرج على المهازل؛تتفرج بكل عصبية؛وعند إنتهاء المباراة؛تلتقي أحدهم ينافق ولا أدري هل يستحمر الناس أم يستحمر نفسه بالقول مزيان فاش خسرو؛وكأني به تيبرد عل راسو؛وعندما تحل مقابلة أخرى؛تجده يعيد نفس المسرحية؛يهرع إلى البيت أو المقهى؛تنتهي المقابلة بالهزيمة كالعادة؛ونفس الجملة تتكرر مزيان فاش خسرو؛إوا فاش مزيان؛إفعل مثلي إهجر الكرة المغربية؛وتمنى لها الإخفاق مثلي؛أنا الآن أستمتع مع أصدقائي العقلاء بقرب الإقصاء؛قمنا بشراء حلوى كبيرة والمشروبات؛الكل يغني ويحتفل ياه كم هو جميل هذا اليوم