هل يتحكم رونار في خياراته البشرية أم أن هناك جهات خلف الستار تتحكم في المشهد عن بعد ؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ عبدالإله بوسحابة
نتيجة صادمة تلك التي أفرزتها المقابلة التي جمعت أمس السبت بملعب مراكش ، بين المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري برسم تصفيات كأس العالم روسيا 2018 ، حيث عقد المغاربة آمالا كبيرة من أجل الظفر بنقاطها الثلاثة ، بهدف الابتعاد عن أقرب المنافسين ، غير أن أداء النخبة الوطنية لم يرقى بتاتا للمستوى المطلوب ، حيث تابع الجمهور بحسرة كبيرة أجسادا بلا روح تعد الدقائق من أجل الخروج بأقل الخسائر ، فيما طرحت علامات استفهام عريضة حول الخيارات البشرية التي اعتماده الفرنسي رونار لمواجهة منتخب إيفواري ، اتضح خلال أطوار المقابلة أنه منتخب متواضع جدا ، عرف كيف يخرج منها بأقل الخسائر في ظل غياب أربعة من أبرز لاعبيه الأساسيين .
لكن دعونا نتحدث هذه المرة عن إشكالية بدأت تتجذر بشكل قوي داخل المنتخب الوطني ، والمتمثلة في استدعاء لاعبين تم تكوينهم من قبل في أكاديمية " محمد السادس " لكرة القدم ، بهدف ضمان تمثيلية مستمرة لهذه المؤسسة الرياضية التي صرفت من أجل مبالغ خيالية ، في محاولة لإعطاء صورة نموذجية مفادها أن هذه الأكاديمية تكون لاعبين استطاعوا إثبات ذواتهم و ضمنوا مكانتهم بالمنتخب الوطني .
بطبيعة الحال ، لسنا ضد هذه المؤسسة إن كانت ستقدم إضافات نوعية للمنتخب و البطولة الوطنية ، و ستفرز أسماء كبيرة ، لكن أن يتم فرض لاعبين بدون مقومات تسمح باعتمادهم كأساسيين في المنتخب الوطني ، فهذا أمر مرفوض قطعا ، و الحديث هنا عن اللاعب حمزة منديل الذي بدا جليا من خلال سلسلة من المقابلات التي خاضها رفقة المنتخب ، غير قادر على مجاراة إيقاع الفريق ، فيما كان لرونار رأي آخر ، حينما قرر المجازفة به في مقابلة حاسمة ، رغم تحذير بعض المهتمين باللعبة ، من مدربين و اعلاميين و محللين .. على الرغم من تواجد لاعبين آخرين يشغلون نفس المركز ، مستواهم أفضل بكثير من مستوى منديل .
و في مقابل ذلك ، فقد أشاد الجميع بالمستوى العالي الذي قدمه زميل منديل في الأكاديمية ، اللاعب يوسف النصيري ، حيث استطاع بجدارة انتزاع رسميته في التشكيلة الأساسية للمنتخب ، خلفا ليوسف العربي الذي تراجع أدائه بشكل لافت خلال السنة الأخيرة .
Nono
France
و براكا ما تزيدو فيه اللعابة لي عطا الله ف السوق راهم كاينيين اش عند المدريب ما يدير نهار لي يكونو عندنا لعابة زادو ف البلاد و كبرو ف البلاد ف المستوى راه يكون عندنا منتخب هادوا راهم عقليتهم مقسومة العقل غربي و الجسد عربي خليوكم واقعيين شكون نتوما لي تجيبوا لعابة مخسرتو عليهم حتى فرنك و تبغيو نتائج راه لحماق هادا حنا ديما الحاجة الواجدة هي لي نبغو لي بغا يوصل راه لابد من تكوين ولاد البلاد خليو المحترفين لي زايدين على برا .
محمد
منتخب ساحل العاج ليس في المتناول كما زعمتم بل منتخب منظم تنظيما جيدا اضافة للقوة البدنية العالية للاعبيه ومشكلة الفريق الوطني البارحة هي منديل بوصوفة طنان بوفال بلهندة قهذ المقابلة تحتاج مقاتلين اقوياء بدنيا منضبطين تكتيكتيكيا.