مهتمون : حذار أن نسقط في فخ " التشكيك " .. و رهان بلوغ " ربع النهاية " هو أضعف الإيمان

أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة

مباشرة بعد الحسم في نتائج قرعة كأس العالم روسيا 2018، و بعد تموقع المنتخب المغربي في مجموعة وصفت بالصعبة بحسب بعض العارفين بشؤون الكرة، انخرطت بعض الأصوات " المحبطة " في زرع ثقافة الشك و التقليل من شأن المنتخب المغربي، و للأسف الشديد، كان من بين المؤيدين لهذه الخطة " المرفوضة "، مواقع إخبارية اختارت العزف على نفس الوتر، ناسية أو بالأحرى متناسية الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب قبل بلوغه كأس العالم.

متتبعون للشأن الكروي، اعتبروا أن سعي هذه الجهات وراء زرع هذه الثقافة المحبطة ، لا يمكن إلا أن يستنزف الشيء الكثير من ثقة اللاعبين في قدراتهم و عزيمتهم نحو بلوغ الهدف المنشود ، عبر التكريس لمنطق القبول بنتائج لن تحسم إلا داخل رقعة الملعب، فالحكم المسبق بالهوان و الانهزامية، سوف لن يزيد اللاعبين إلا فتورا و خوفا قبل المواجهة ، لدى فقد اعتبروا أنه لابد على إعلامنا خاصة والجمهور المغربي عموما أن ينخرط في حملة واسعة من أجل دعم المنتخب ولاعبيه، دعما نفسيا لا يخرج عن منطق احترام الخصم، مشددين على أن الأسماء التي يتوفر عليها المنتخب الوطني، تستطيع مقارعة كبار منتخبات العالم، فقط ما يلزمها هو نفس القدرة من العزيمة التي خاض بها الأسود الإقصائيات.

وبعيون العارف المجرب، أكد عدد من المتخصصين في شأن الكروي، أن المغرب لديه من الحظوظ القوية ما يجعله أن يتخطى منتخب إيران بالنظر إلى عدد كبير من المعطيات التي تجعل كفة الأسود أقوى بكثير، أما البرتغال فقد شاخ لاعبوه لم يعودا بنفس القدر من التوهج الذي كانوا عليه، و بإمكان المنتخب المغربي أن يعيد ملحمة " مكيسيكو 1986 "، فيما تعد مواجهة الإسبان أصعب ما في هذه المجموعة، لكنها لن تكون أبدا بالمهمة المستحيلة، فقط المطلوب هو الرفع من الهمم، و الدفع باللاعبين نحو تجاوز إنجاز 1986، بوضع رهان الوصول إلى دور الربع أضعف الإيمان في هذا المونديال .