شهر قبل الـ"الكان" : كواليس مريبة جدا تسيطر على محيط "الأسود" وصراع خفي بين لقجع ورونار قد ينسف حلم كل المغاربة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :عبدالاله بوسحابة
ماذا يقع في كواليس المنتخب المغربي؟ أي أفق ينتظر الفريق الوطني الذي لم يعد يفصله عن كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمه بالشقيقة مصر إلا شهر فقط ؟ هل فكر رونار في الخيارات البشرية التي سيعتمدها في هذا الحدث الحاسم ؟ وقبلها لماذا لم تبرمج الجامعة لحد اللحظة مباريات ودية لقياس مدى جاهزية اللاعبين الذين سيقع عليهم الإختيار لتمثيل المغرب في هذا الاستحقاق القاري ؟ .. كلها أسئلة تلوكها ألسن بالشارع المغربي، متسائلة عن الضبابية التي تسيطر على أجواء جامعة فوزي لقجع، سيما في ظل الحديث عن إمكانية الاستغناء عن رونار بعد "كان مصر".
إن المتتبع للشأن الكروي ليجد نفسه في حيرة كبيرة من أمره وهو يطالع كل يوم أخبارا متضاربة، حول كواليس المنتخب، وما يجري في سر الجامعة، سيما بعد أن غيب الناخب الوطني عن لقاء عقدته الجامعة لإعلان انفصالها عن مديرها التقني ناصر لاركيط، في وقت سمح بحضور مساعديه الفرنسي باتريس بوميل والمغربي مصطفى حجي، وهي إشارة قوية على حجم الخلاف الذي طبع هذه المرحلة الدقيقة جدا قبيل الـ"كان" الإفريقي، وما زاد الطين بلة ووسع هو الخلاف، خروج رونار بتدوينة مضادة، امتدح خلالها لاركيط الذي مرغت جامعة لقجع بكرامته في التراب، واعتبرته مسؤولا عن فشل المرحلة التي تدبر أمر الإشراف العام على المنتخبات الوطنية.
واعتبارا لكل ما جرى ذكره، فقد بدا من الضروري اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن يتم استحضار حساسية المرحلة ومصلحة الوطن قبل أي اعتبار آخر، والتعامل بنوع من الاحترافية التامة في التعاطي هذه المرحلة، فإن حدث لا قدر الله ولم يستفد المغرب من هذا الجيل من اللاعبين الكبار الذين يشكلون دعامات المنتخب الوطني، فلن يكون من السهل إعداد جيل آخر في مستوى قيمته الفنية والكروية، لأجل ذلك، فلندع كل الخلافات جانبا ونفكر في الأيام المعدودات التي تفصلنا عن الرحيل إلى مصر، والهدف الأول ألا وهو التتويج بثاني كأس إفريقية بعد إنجاز أديس أبابا سنة 1976.
عميمي سعد
المتعجرف
هذه نتيجة الفشوش والمنزلة المبالغ فيها التي تم منحها لشخص لا يعير اَي اهتمام لعواطف المغاربة والغلط كل الغلط الجامعة ورءيسها الذي منح كل السلط وانحنى لرغبات متعجرف ينطر نظرة المستعمر