ضاع الحلم وسقطت دمعة الطفل "ريان" أمام البنين (صور)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد حبشاوي
غاب الحلم مجددا عن وطن كان ينتظر التتويج الأفريقي الذي غاب عنه منذ 43 سنة، حقيقة مريرة نزلت كالصاعقة على جمهور المنتخب الوطني.
مباراة ظهر فيها المنتخب الوطني بمستوى غير مقنع أمام سناجب "البنين" الذين تحينوا الفرصة للاطاحة بالأسود في ضربات الحظ المسمومة التي قتلت طموح شعب متشوق للعودة الى عرش الكرة الأفريقية.
الطفل التطواني ريان وبعد بكاء الفرح أمام ناميبيا، ها هو اليوم يذرف دموع الحزن والخيبة أمام منتخب البنين، معلنا للجميع أن منتخبنا يحتاج لمن يسجل الأهداف وهز الشباك، و ليس لاعبين لا يجيد بعضهم حتى التمرير والكونترول، فيما تغيب عن مهاجميه الواقعية ويحضر الاستعراض الفارغ والرعونة أمام الشباك.
متتبع
حلمنا سراب
نتمنى وفي التمني شقاء وننادي يا ليت كانوا وكنا ونصلي في سرنا للاماني والاماني في الجهر يضحكن منا يجب وعلى وجه السرعة تغيير لقب ((اسود.الاطلس)).عن اي اسود نتحدث؟؟؟؟؟؟؟؟ فحتى لفب اشبال لا يستحقونه. وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا يمكن تكوين اكثر من منتخب من فرقنا الوطنية .يبقى السؤال لماذا تصد الابواب في وجه لاعبين يمكن ان يشرفوا وبامتياز مغربهم؟؟؟؟؟؟؟؟ رحم الله من قال:(( أرى رجالا كثيرين ولكني لا ارى الرجل.)) تحية تقدير واجلال الى ابطال في هذا الميدان رفعوا راية المغرب خفاقة في الداخل والخارج امثال كريمو عزيز بودربالة فرس علال الظلمي بصير...و.ٍاللائحة طويلة يشهد بها سجل.كرة القدم المغربية الجافل بالبطولات والامجاد. فالرحمة على من لبوا نداء ربهم من هولاء والابطال ودوام الصحة وطول العمر للاحباء منهم الذين كتب لهم.ان يشاكوا الشعب المغربي نكسة جديدة كن نكسات اولاد الفشوش الا من رحم ربي منهم.
عبدو
يا أمة ضحكت من غباءها الامم...