ما هذا: "منتخب" يعود إلى "المغرب" بعد 48 ساعة على إقصائه.. و"منتخب" لازال عالقا منذ "أسبوعين" رغم تأهله إلى "المونديال"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
غضب كبير جدا، ذلك الذي عبر عنه نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المصير المجهول الذي لازال ينتظر عناصر المنتخب الوطني المغربي لـ"مبتوري الأطراف" التي لازالت عالقة بتنزانيا، بعد مشاركتها في كأس أمم إفريقيا، واستطاعتها تحقيق حلم التأهل إلى مونديال "تركيا" لأول مرة في تاريخ المغرب، إثر حلولها في المرتبة الخامسة.
وفي الوقت الذي لازالت فيه العناصر الوطنية العالقة بـ"تنزانيا" تنتظر خبر ترحيلها إلى المغرب، الذي تأخر طويلا بسبب قرار الحكومة القاضي بتعليق الرحلات الجوية، تزامنا مع انتشار متحور "أوميكرون"، استغرب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي كيف تم تأمين عودة عناصر المنتخب الوطني الرديف إلى المغرب، بعد أقل من 48 ساعة فقط على إقصائه من مونديال العرب المقام حاليا بقطر، وهو الأمر الذي جعل عددا منهم يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا "التمييز" الذي تم به التعامل مع فريق حقق التأهل إلى مونديال تركيا، وآخر أقصي بطريقة مهينة أمام منتخب الجارة الشرقية.
هذا وقد استنكر جل المتتبعين ما حصل وطالبوا الجهات الوصية بضرورة التحرك قصد تأمين عودة منتخب "مبتوري الأطراف" إلى وطنهم، والقطع مع مثل هذه الممارسات التي تحيل الجميع على نوع مرفوض من "التمييز" بين مواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، رغم أن من طالهم التمييز استطاعوا تحقيق ما لم يستطع المحظوظون تحقيقه.
غيور
لك الله يا وطن
لا حول ولا قوة الا بالله بلاد التمييز وباك صاحبي هدا ما يمكن قوله ...