مهتمون: إبعاد "حمد الله" عن المنتخب الوطني لا علاقة له بمستواه ومردوده الكروي

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

في سياق الجدل الكبير الذي أعقب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "فوزي لقجع"، رئيس جامعة الكرة بالمغرب لإذاعة "إم.إف.إم"، استغرب عدد من المهتمين بالشأن الكروي ما جاء على لسان "لقجع" الذي قال أنه بصدد دراسة ملف هداف الاتحاد السعودي في أفق عودته إلى المنتخب من عدمها، مشيرين إلى أن "حمد الله" لم يكن له أي خلاف سابق مع الناخب الوطني الحالي "وحيد خاليلوزيتش"، وهو ما جعلهم (المهتمين) يؤكدون أن قضية إبعاده عن المنتخب لا علاقة لها بكرة القدم، بقدر ما لها ارتباط بأمور أخرى، في إشارة إلى جهات ترفض عودته إلى المنتخب.
وشدد ذات المهتمين أن الظرفية الحساسة التي يمر منها المنتخب الوطني، خاصة على مستوى خط الهجوم الذي يشكل صداعا في رأس "وحيد"، يفرض البحث عن خيارات جديدة، بوسعها تقديم إضافة نوعية للفريق الوطني، أبرزها "حمد الله" الذي يبقى من أفضل المهاجمين المغاربة على الإطلاق في الوقت الراهن، ولعل الأرقام التهديفية التي حققها طوال السنوات الأخيرة، لدليل كاف على أحقية هذا اللاعب في حمل القميص الوطني.
ولأن كل النتائج الإيجابية وغير المسبوقة التي حققها "حمد الله" خلال السنوات الأخيرة -يضيف ذات المهتمين- لم تشفع له لدى الناخب الوطني من أجل الاعتماد عليه في تشكيلته الأساسية، فهذا دليل كاف وقوي، يؤكد أن مسألة إبعاده عن المنتخب الوطني، لا علاقة لها بمردوده ومستواه الكروي، وأن هناك جهات داخل الجامعة ترفض عودته ضدا في إرادة الشعب الذي طالب في أكثر من مناسبة بأحقيته في حمل القميص الوطني، الأمر الذي يؤكد أن من يملك سلطة القرار الأخير، ليس "وحيد" وإنما جهات أخرى داخل الجامعة، يؤكد ذات المتهمين.