يا فرحة ما تمت..المنتخب المغربي يضيع التأهل في الوقت القاتل
يا فرحة ما تمت المنتخب المغربي يضيع التأهل في الوقت القاتل
ي.ع.
لم يتمكن المنتخب المغربي من التأهل للدور الثاني من أمم إفريقيا 2013 و فرط في تقدمه مرتين ليتعادل 2-2 في اللقاء الثالث ويخرج من الدور الأول للمرة الرابعة على التوالي بعد فوز الرأس الأخضر على أنغولا 2-1.
قرر رشيد الطاوسي مدرب المنتخب المغربي إجراء تغييرات على فريقه حيث أشرك لاعب الجيش الملكي يوسف القديوي وأحمد القنطاري لأول مرة و أعاد عصام عدو لوسط الميدان كما زج بكل من كمال الشافني و يوسف العربي و شهير بلغزواني من البداية و أعاد عبد الحميد الكوثري للدفاع الأيسر بعد غيابه عن اللقاء الثاني.
بدأ المنتخب المغربي اللقاء مندفعا نحو الهجوم و حصل على أول زاوية في الدقيقة الثانية نفدها برادة وعادت للقديوي الذي سدد قرب المرمى.
وحصل العربي على فرصة افتتاح النتيجة من انفراد في الدقيقة الرابعة لكن الحارس كوهن تدخل بشكل جيد.
وتوج عصام عدة السيطرة المغربية في الدقيقة العاشرة بضربة رأسية في مرمى البافانا بافانا مسجلا أول أهداف اللقاء بعد زاوية نفدها برادة.
وحاول لاعبوا جنوب إفريقيا الضغط للتعويض لكن الدفاع المغربي كان جيدا و سنحت فرصة للغزواني في الدقيقة 20 لكن الحارس أبعدها للزاوية التي شهدت رأسية جديدة لعدوة قرب القائم .
وجاءت أول محاولة للبلد المضيف في الدقيقة 27 بعد تسديدة من باركير مرت قرب القائم .
وضيع كمال الشافني فرصة التقدم بهدفين قبل نهاية الشوط الأول بعدما انفرد بالحارس في الدقيقة 45 لكنه سدد في الحارس الذي كان خارج مرماه .
وحرم الحكم برادة من ضربة جزاء واضحة في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني الذي انطلق بقوة من الجانب المغربي حيث عاد لاعب خيطافي لتجريب حظه من بعيد في الدقيقة 48 لكن في يد الحارس .
وتدخل نادر لمياغري ببراعة ليبعد تسديدة تيسو فالا من ضربة خطأ مباشرة للزاوية في الدقيقة 53 .
و استمر تضييع الفرص من الجانب المغربي حيث لم يستغل يوسف العربي خطأ دفاعي و انفرد بالحارس كوهن الذي تدخل بشكل جيد في الدقيقة 60 .
وكاد المغاربة يؤدون الثمن في الدقيقة 67 بعد كرة في العمق لم يلمسها أي مهاجم و كانت ردة فعل لنياغري جيدة و أبعدها للزاوية .
وجاء العقاب في الدقيقة 71 بعد خطأ في التغطية الدفاعية و تسديدة من ماهلانجي في الزاوية التسعين من مرمى لمياغري .
و سقط الهدف كقطعة ثلج على المغاربة الذين فشلوا في المحافظة على الكرة وتركوا السيطرة لجنوب إفريقيا .
و تمكن عبد الإله الحافيظي الشاب الرجاوي البديل من منح التقدم للمنتخب المغربي في الدقيقة 81 بعد كرة طائشة في مربع العمليات سددها بقوة في مرمى جنوب إفريقيا .
و أعاد سونغومي المقابلة للتعادل في الدقيقة 86 من تسديدة من خارج المربع ليقضي على آمال المغاربة هدف ثان للرأس الأخضر في نفس التوقيت في مرمى أنغولا .
تشكلة المغرب :
نادر لمياغري و عبد الرحيم شاكير و عبد الحميد الكوثري و أحمد القنطاري و المهدي بنعطية وعصام عدوة وكمال الشافني و يوسف القديوي و عبد العزيز برادة و شهير بلغزواني و يوسف العربي .
ههههههه
هيهيهي
حزموني ورزموني ولا تعولو عليا ...سيرو يا رباعة الشيخات الله يعطيكوم ما عطاكوم تفوووووو.. لا انتصار لا ستة حمص... قاليك اسود ..يالفيران والاسود مشاو مع سيادكم من الثمانينات و السبعينات وحبس عندك ..اما انتوما شبعتو وعطاتكوم ايامكوم يا الخونة. ليكون تتلعبو بالنفس ليكون فييين وصلتو.. ولكن البلاد والقميص مبقاوش تيسواو عندكوم شيحاجة.. بغيتو غير الفلوس والسفر والتبراع والتفجاج وصااااافي.. خفتو على رجيلاتكم يا الباسطة .. الله يعطيكوم ما عطاكوم.
حنان
و الله تابعنا مباراة فى المستوىالمطلوب و اداء جيد لفريقنا الوطنى لكن و للاسف ا لشديد جاء فى مباراة المصير.تمنينا لو كان نفس الحماس و القوة فى المبارتين السابقتين ما اخفنا فى الوصول للدور الثانى.عموما الحمد للله لقد قاد فريقنا مباراته ضد الدولة المضيفة بكل ثقة و ترك ارتساما جيدا.ويجب ان يستفيد المنتخب من هده التجربة و كدلك الناخب الطاوسى .و يحاول ارضاء جمهوره .
said boudiwane
dima dima oussoud
حقيقة أن النتيجة مخيبة للآمال بعد أن كنا نمني النفس بالتأهل للدور الثاني ،لكن الحظ عاكسنا وضيعنا فرصة الفوز على جنوب إفريقيا الذي كان فريقا عاديا ، نعم سوء الطالع كان عائقا أمام النخبة المغربية التي قدمت أداء رائعا و مشرفا ،إلا أن التجربة خانت بعض اللاعبين الذين فقدوا تركيزهم خلال هدف التعادل الثاني للبافانا بافانا . و أضيف أن المغرب خرج من الدور الأول بشرف خصوصا أنه لم ينهزم في أي من المباريات الثلاث وكان قاب قوسين من التأهل لولا هدف الفوز للرأس الأخضر في نهاية اللقاء في مرمى أنغولا . على العموم فإنني أشد بحرارة على أيدي المدرب الطوسي و طاقمه المساعد و جميع اللاعبين الذين لازالوا صغار السن و بإمكانهم تقديم الأفضل لبلدهم المغرب . ما يجب أن يفهمه الجميع هو أن لدينا الآن بوادر فريق ممتاز لكن لابد من الاستمرارية في العمل و الحفاظ على هذه المجموعة في انتظار تطعيمها بلاعبين آخرين ،بالإضافة إلى برمجة العديد من المباريات الودية إفريقيا داخل أو خارج الوطن . وهنا فإنني أعاتب الحكومة المغربية في شخص رئيسها بنكيران الذي لم يفكر و لو للحظة ببعث رسالة تحفيزية للعناصر الوطنية أو على الأقل بالإعلان عن منحة مشجعة للاعبين في حالة تأهلهم لدور الربع ، للأسف الشديد كانت حكومتنا و رئيسها غائبين وكأن الأمر لا يعنيهم مطلقا .
س.محمد
كان متوقعا في الكان
البطولة الجيدة هي التي تولد المنتخب الجيد . غير هذا فإننا نضيع المال والوقت . كيف الوصول إلى بطولة جيدة ؟ و لنا في اسبانيا أحسن مثال ، كانت أضعف منتخب في الثمانينات ، و عندما اعتنت بالبطولة المحلية (شراء لاعبين أجانب نجوم ، تسيير جيد ، تحفيزات مالية ،.....) أصبحت لها أحسن بطولة أوروبية التي خلقت منتخب حقق كأسيين اأوروبي و عالمي .