"شرح ملح".."لقجع" يكشف المستور ويقدم كافة التفاصيل المتعلقة بقضية "عادل رمزي" والمنتخب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عادل الوزاني
استغل فوزي لقجع، مناسبة حضوره أمام وسائل الإعلام الوطنية بمناسبة تقديم وليد الركراكي كمدرب جديد للمنتخب، لكشف كافة التفاصيل المتعلقة بما بات يعرف بقضية عادل رمزي، وخرجاته الإعلامية الأخيرة التي أكد فيها توصله بعرض من الجامعة للانضمام إلى طاقم الأسود، واشتراطه المزاوجة بين مهامه في بي إس في إندهوفن والمنتخب.
رئيس الجامعة قال أنه التقى بعادل رمزي لأول مرة قبل بضعة أشهر رفقة أعضاء من النادي الهولندي، حيث استضافهم لثلاثة أيام بالمغرب، وفتح أمامه باب الاشتغال بالجامعة، حيث أبدى الإطار الوطني سعادته بذلك وطلب مهلة من الوقت لاستكمال تكوينه
وأضاف لقجع أنه استقبل الدولي المغربي السابق بعدها بأسابيع وعرض عليه الإشراف على أحد المنتخبات السنية عندما يجد الوقت مناسبا، من أجل اكتساب مزيد من الخبرة والتعرف أكثر على طريقة الاشتغال هنا.
اللقاء الأخير، يقول لقجع، كان خلال الصيف الجاري، تم خلاله تقديم عرض لعادل رمزي لشغل مهمة مساعد وليد الركراكي، بعدما وافق الأخير على المقترح، حيث رحب المعني بالأمر بالفكرة لكنه عاد بعد أيام قليلة ليخبر الجامعة بوجود بند في عقده مع بي إس في إندهوفن ينص على دفع 150 ألف يورو كشرط جزائي في حال قرر المغادرة، ليقترح لقجع عليه تكفل الجامعة بدفع المبلغ، على أن يقتطع من راتبه الشهري على امتداد أشهر، قبل أن يعود عادل رمزي باقتراح المزاوجة بين مهامه في فريقه ومنصبه بالمنتخب، وهو ما تم رفضه على الفور من طرف رئيس الجامعة ووليد الركراكي، لتنتهي القصة هنا.
وختم لقجع حديثه بالتعبير عن اندهاشه من تصريح عادل رمزي الذي قال فيه لوسائل إعلام هولندية أنه مستعد للعمل مع المنتخب المغربي شريطة الموافقة على استمراره مع النادي الهولندي، وأن الكرة الآن بملعب الجامعة، معتبرا أنه كان واضحا معه وأن الأمر انتهى حاليا.