قلوب الفلسطينيين مع المغاربة قبيل "موقعة إسبانيا" وآمال العرب كلها معلقة على "أسود الأطلس"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- الرباط
كتبت وكالة أنباء الفلسطينية (وافا) في مقال اليوم الإثنين أن الجماهير الفلسطينية خاصة، والعربية عامة، تعلق الآمال كثيرا على منتخب المغرب "أسود الأطلس" ممثل العرب الوحيد الباقي في كأس العالم، عندما يواجه منتخب اسبانيا في لقاء ناري يستضيفه ملعب (المدينة التعليمية) برسم ثمن نهاية مونديال قطر 2022.
وأضافت أن ”المنتخب المغربي الشقيق قدم خلال مشواره في الدور الأول، أداء مبهرا استحق من خلاله تصدر مجموعته النارية التي ضمت وصيف النسخة الماضية منتخب كرواتيا الذي تعادل معه سلبا، وبلجيكا ثالثة العالم التي تغلبت عليها أسود الاطلس بهدفين نظيفين، وفي اللقاء الأخير أكد أحقيته لصدارة المجموعة بفوزه على كندا بهدفين لهدف“.
وكتبت الوكالة ”نجوم "أسود الأطلس" مطالبون في لقاء الغد بالدخول كما الدور السابق للبحث عن الفوز فقط، رغم تاريخ وعراقة المنتخب الاسباني، لأنه غير ذلك سيكون الفريق لقمة سائغة للماتادور الاسباني الذي كان أداؤه ضعيفا ولم يرتق للمستوى المطلوب، وحل في وصافة المجموعة خلف المفاجأة منتخب اليابان“.
منتخب المغرب، تضيف وافا، مطالب أيضا بتغيير النظرة أو العقلية عن المنتخبات العربية وأن يصنع التاريخ لبلاده وللعرب كافة في هذا المحفل العالمي، وتغيير الطابع بأنها تبحث فقط عن تقديم الأداء بعيدا عن تحقيق النتائج أو حتى التأهل فقط للدور الثاني الذي يعد أقصى الأمنيات، خاصة أنه لم ينجح أي منتخب عربي بالابتعاد أكثر عن الدور ثمن النهائي.
وذكر المقال بتاريخ مشاركات المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم في 6 نسخ، تأهل خلالها للدور الثاني في مونديال 1986 في المسكيك، بعد تصدر مجموعته على حساب منتخبات البرتغال وانجلترا وبولندا، وقابل في الدور الثاني منتخب ألمانيا الغربية وخسر بصعوبة بهدف وحيد جاء قبل دقيقة من نهاية اللقاء وقتها.
وأكدت الوكالة أن منتخب "أسود الأطلس" يطمح الى تحقيق ما فشل فيه الجيل الذهبي بقيادة عزيز بودربالة، وبادو الزاكي، ومحمد التيمومي، وكتابة تاريخ جديد ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى وتكرار إنجاز الكاميرون والسنغال وغانا أعوام 1990 و2002 و2010 تواليا، عندما تأهلت هذه المنتخبات إلى الدور ربع النهائي في أفضل إنجاز للقارة السمراء.
وبحسب الوكالة فإن الجيل الذهبي الحالي للكرة المغربية بقيادة المدرب وليد الركراكي، قادر على تقديم صورة مشرفة عن الكرة العربية والمغربية خاصة، ويتصدر هذه القائمة الحارس ياسين بونو المحترف في صفوف اشبيلية الاسباني، كما أن بديله منير المحمدي لا يقل عنه وتألق في لقاء كرواتيا، وفي الدفاع هناك النجم أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، ونصير مزراوي نجم بايرن ميونخ، وعبد الحميد صابري، وفي الوسط نجم تشيلسي حكيم زياش الذي كان مميزا بالدور الأول، وسفيان بوفال الذي تألق كثيرا أمام بلجيكا، وفي الهجوم زكريا أبو خلال، وعبد الرزاق حمد الله، والنجم يوسف النصيري.
وذكرت وافا بأن المنتخبين المغربي والإسباني التقيا مرة واحدة في كأس العالم وكانت في النسخة الاخيرة روسيا 2018، وكان منتخب المغرب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز بعدما تقدم 2-1 حتى الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع، حيث أدرك الاسبان التعادل عبر ياغو أسباس.
وقالت الوكالة إن المنتخب الاسباني لم يكن بالطموحات الكبيرة التي علقت عليه في مونديال قطر 2022 خاصة بعد أدائه الضعيف بالدور الأول، رغم بدايته النارية واكتساحه منتخب كوستاريكا بسباعية نظيفة، وفي اللقاء الثاني اكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله مع المانيا، وفي اللقاء الأخير سقط بغرابة أمام منتخب اليابان بهدف لهدفين، ليحتل المركز الثاني.