تصرف حقير من مذيع دنماركي شبّه لاعبي المنتخب الوطني وأمهاتهم بالقردة والقناة تسارع إلى الاعتذار
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد الحبشاوي
خلف كلام حقير صدر عن مذيع في القناة التلفزيونية الدنماركية “TV 2 News"، غضبا عارما بين المغاربة، بعدما شبّه عناق لاعبي المنتخب الوطني مع أمهاتهم ب"عائلات القردة".
وبعد هذا السلوك المشين، سارعت االقناة الدنماركية إلى تقديم اعتذار رسمي، عن الأوصاف العنصرية التي أطلقها المذيع في حق لاعبي المنتخب المغربي وأمهاتهم.
وكتبت القناة تغريدة على صفحتها الرسمية على تويتر، جاء فيها "نعتذر عن التصريحات المسيئة للمنتخب المغربي، ونؤكد أننا متأسفون جدا لما حدث".
في السياق ذاته، أوضحت رئيسة تحرير القناة "آنه سفينا"، أن ما صدر بحق المنتخب المغربي "كان خاطئا جدا".
وفضحت الخطابات العنصرية المتكررة في حق المنتخب الوطني خلال مشاركته التاريخية بمونديال قطر، -فضحت- نفاق جزء من الإعلام الغربي خاصة الأوروبي، وزيف كثير من الشعارات التي يرفعها عن القيم والأخلاق والتحضر.
حميد فاس
إضاءات بالجملة تليها اعتذارات
أينكم يا حقوقيون . يامحامون يا و يا .افترضوا لو صدر تلك الإساءات من جهة مغربية . سيجرجونها لا شك في المحاكم .الاعتذار غيركاف لسنا مناديل يمسح فيها كل عديم الأخلاق خبث فمه .يجب أن يفهم الجميع أن المغاربة لهم حماة كرامتهم . ليس في جينات هؤلاء الانذال ما يسمى بر الوالدين أو على الأقل تقديرهم و الاعتراف بجميلهم. المحاكم وحدها ستلجم ألسنة القذارة و إلا أطلقوا العنان لما هو أكثر خبثا . لكم الكلمة .
ملاحظة
واحد يكوي وواحد يبخ
تصرف مذيع قناة ألمانية وهو يشبه عناصر المنتخب بعناصر داعش وهي صنيعة الغرب وتعتذر القناة لا المذيع ولا يتم اتخاذ اي اجراء في حقه ثم قناة دانماركية مذيع عنصري يشبه بشرا بالقردة فتعتذر القناة ولا إجراء ضد المذيع .اعتذارات لاقيمة لها مالم يتم طرد المذيع كدليل على أن تصرفه في كلتي الحالتين كان تصرفا فرديا لا خطا تحريريا للقناتين
حسين
[email protected]
ليس لأنك عربي أو افريقي لأنك مسلم والغرب مفتقد إلى الأسرة والاب والام ولا يعرف معنى الاسرى الذي وصى بها الاسلام لذلك نرى هذا الحقد والكره والعنصرية. الاسلام قضى على العنصريه والطبقيه لا فرق بين عربي واعجمي إلا بتقوى. الاسلام يبقى ويبقى وسينتشر بإذن الواحد الأحد
متتبع
الكذب
لو فعل هذا عربي افريقي لتمت محاكمته واتهامه بالعنصرية لكن ان تاتي من اوروبي فالكل يصمت. العرب والافارقة يعرفون ان الاوروبيون عنصريون وانهم يختبئون وراء شعارات مزيفة سياتي يوم يصبح فيه اغلبية سكان اوروبا من اصل افريقي وعربي واذ ذاك سترون. البارحة منتخب فرنسا به 15لاعبا اصولهم افريقية. الموت للعنصريين اينما وجدوا.