بعد إعجاز مونديال قطر الأخير.. هل فقد "مول النية" البوصلة وضلَّ سبل النجاح في أدغال إفريقيا!؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بعيدا عن لغة الانفعال والأحكام الجاهزة التي أعقبت الخسارة القاسية التي تعرض لها المنتخب الوطني عصر اليوم السبت على أرض منتخب الـ"بافانا بافانا"، يمكن القول أن هذه الهزيمة وإن كانت غير متوقعة عطفا على الإنجاز التاريخي الذي حققه الأسود بمونديال قطر الأخير، إلا أن خلاصاتها العامة تبقى مهمة جدا، لتصحيح ما يمكن تصحيحه قبل فوات الأوان.
ولعل أبرز الدروس التي يمكن استخلاصها اليوم، هي أن هزيمة المنتخب الوطني، جاءت بسبب فقدانه القدرة على التنفس بشكل طبيعي، بالنظر إلى افتقاده خدمات أهم ركائز الأساسية، سيما على مستوى وسط الميدان، حيث كان واضحا جدا مدى تأثر كل خطوط الفريق الوطني بسبب غياب محركات الربط، وهنا الحديث عن كل من سفيان امرابط، سليم أملاح وعز الدين أوناحي، إلى جانب معاناة العناصر الوطنية بسبب غياب ظهير أيسر صريح.
الركراكي وأمام جملة من الاكراهات التي واجهته، لم يكن له من خيار غير نهج أسلوب "الترقاع" الذي كانت انعكاساته السلبية بارزة بشكل لافت على أداء الأسود، وهو ما يفسر كل الفراغات المهولة والشوارع الواسعة على مستوى خط الدفاع والأظهر، مع تسجيل صعوبة كبيرة في ايصال الكرات بشكل جيد وسريع نحو معترك دفاع الخصم، بدليل تفوق هذا الأخير في كل الكرات المشتركة والهجمات المرتدة التي كان ينتزعها بكل سهولة ويحولها إلى هجمات خاطفة، كادت العديد منها أن تترجم أهداف حقيقية.
إلى جانب ذلك، يمكن القول أيضاً أن تزامن هذه المقابلة مع نهاية الموسم الكروي الحالي، كانت له انعكاسات سلبية على مستوى اللياقة البدنية لجل اللاعبين الذين قضوا موسما شاقا جدا، وهو ظهر بشكل لافت خلال هذه المواجهة الشكلية، أضف إلى ذلك تخوف العناصر الوطنية من السقوط في فخ الإصابة، سيما أن عدد منهم يراهن بداية الموسم المقبل على الانتقال إلى أندية أفضل، الشيء الذي يفسر تفاديهم الدخول في مواجهات بدنية مباشرة مع لاعبي المنتخب الجنوب إفريقي.
وحتى إن التمسنا للركراكي ووليدتو سبعون عذر، لكن هذا لا يعفيه من ضرورة الحسم بشكل قطعي في رحيل عدد من اللاعبين الذين كشفت كل الفرص التي منحت لهم أنهم لا يستحقون حمل قميص الفريق الوطني المغربي، وهنا الحديث عن 7 إلى 9 لاعبين، صار من العبث الاعتماد عليهم في قادم الأيام.
Simo
[email protected]
احسن شيء يمكن ان تعمله الجامعة هو نسيان المنديال والاستغناء على الطاقم التقني براسة وليد . وتعيين مدرب جديد بفلسفة جديدة وتحديات جديدة .
يوسف
النية
لن نلوم الرگراگيفي غياب أعمدة المنتخب بل نلوم اختياراته العشوائية ماذا لو لم تكن متأهلا و انت في محك حقيقي الآن افريقيا هناك لاعبين جالو و صالون الملاعب الأفريقية و فازوا بالالقاب ليس بالضروري ان تستدعي لاعب فاقد للتنافسية او اول مشاركة له هناك لاعبين مجربين و جاهزين من الوداد الجيش او ممارسين في الخليج أمثال رحيمي
مغريي
رأي
كثرة التطبيل وتصميم اللاعبين من طرف وسائل الإعلام توجيه اللاعبين الى أنشطة تقافية الفروسية السجون وغيرها جعل غرور اللاعبين يزداد انظروا الى منتخب الصالات يلعب في صمت نسمع اخبارهم من مسابقة الى مسابقة زد على دلك لاعبين يتم استعدعاؤهم رغبة في الحاح بعض اللاعبين السابقين امثال بنعطية وخرجة
مواطنة
تعليق
واش كضحكوا على راسكم او على الشعب واش متيقين ان المنتخب المغربي داز في المونديال قطر باللعب يمكن كتحلموا راه داكشي لي داز في قطر غير الخدع السينمائية، راه تعطات رشوة باش يدوز المنتخب تقريبا حتى النصف . واش دابا المنتخب كيلعب احسن من بلجيكا واحسن من اسبانيا والله حتى كديروا الضحك على الذقون. كلشي داخل فيه السياسة وتلاعبات، لعب شوية وغادي ندفعك بالاموال الطاءلة
العيدي
اللاعبون المحليون لماذا يتم تجاهلهم؟
خطأ المدرب الركراكي هو اعتماده بالأساس على اللاعبين الذين يلعبون خارج افريقيا اي الذين ليس لهم تجربة لملاقاة المنتخبات الإفريقية كان على الأقل تطعيم الفريق الوطني للاعبين محليين من أولاد والرجاء الذين لهمراية باللعب ضد الفرق الإفريقية.
مصطفى
كفى من التعليقات والتأويلات الخاطئة
المرجو الاتصاف بروح المسؤولية في إصدار الأحكام فمدربنا الوطني يستحق كل الاحترام والتقدير، فله تجربة وحنكة قل نظيرهما ويتمتع بأخلاق إسلامية عالية ،.فالحاصل انه بصدد البحث عن لاعبين جدد لتحمل القميص الوطني علاوة على غياب مجموعة من اللاعبين المحترفين والمتميزين .وفقه الله عز وجل
متتبع
تعليق
المدرب بصدد تجريب لاعبين جدد وإعطاء فرص لبدلاء سابقين لذلك لوحظ تراجع في المستوى.