هل يحقق الركراكي المدرب ما أخفق فيه عندما كان لاعبا للأسود؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
نشر الحساب الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف"، سؤالا لمتتبعيه يدعوهم من خلاله إلى سرد أهم ذكرياتهم مع "الكأس القارية"، مع إرفاق التدوينة بصورة ليوسف حجي خلال مواجهة أسود الأطلس للمنتخب التونسي في نهائي نسخة 2004.
ويتجدد طموح الناخب الوطني وليد الركراكي خلال مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقب بساحل العاج، في إحياء تطلعاته بالتتويج بطلا لإفريقيا بعدما أخفق في ذلك حينما كان لاعبا في صفوف رجال بادو الزاكي.
وكان المنتخب الوطني قد وصل إلى مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، ليواجه منتخب بادو الزاكي نسور قرطاج، منتخب البلد المضيف للتظاهرة القارية، بكتيبة ضمت أسماء شابة سطع نجمها في الملاعب الإفريقية، وتلة من أصحاب الخبرة والتجربة.
ولعل أبرز الذكريات التي يحتفظ بها المغاربة، هي لحظات دخول المنتخب الوطني المغربي إلى أرضة الملعب الأولمبي لرادس، بتشكيلة ضمت كلاً من الفوهامي، والمختاري، إضافة ليوسف حجي، جواد الزايري، ووادو، وليد الركراكي، ويوسف السفري، ثم أكرم الروماني، وطلال القرقوري، وعبد الكريم قيسي، والشماخ، وعزف النشيط الوطني قبل دقائق من إعطاء انطلاق القمة المغاربية، لحساب نهائي أهم مسابقة كروية في القارة السمراء.
الزاكي الذي عبر بالمجموعة إلى النهائي مطيحاً بأقوى المنتخبات في تلك الفترة، حاول امتصاص ضغط أصحاب الأرض المستفيدين من الحضور الجماهيري الذي وٌصف بالقياسي، إلا أن خطته باءت بالفشل عندما أضاف نسور قرطاج ثاني الأهداف لصالحهم، بأقدام زياس الجزيري، الذي استغل خطأ الحارس الفوهامي، ومنح مجموعته التتويج بحصة هدفين لواحد.
وتعد المباراة واحدة من المواجهات الراسخة بالأذهان، لأن الأسود ومنذ ذلك التاريخ لم يصلوا إلى النهائي، وذلك قبل أشهر قليلة من انطلاق النسخة 34 للمسابقة في الكوت ديفوار، بمشاركة 24 منتخباً.
وامتزجت انذاك الدموع بالحسرة على ضياع لقب كبر الحلم لتحقيقه بعد كل مباراة تخوضها المجموعة بالكأس القارية، وصولاً إلى النهائي، رغم أن لا أحد في البداية كان يثق بهذا الجيل الذي ضم أسماء شابة، اختارها المدرب بعناية للحضور معه في مغامرة تونس.
وخرج المغاربة الذين ارتبطوا دئماً بدعمهم للنخبة الوطنية، إلى الشوارع لاستقبال الأبطال، حيث خصصت لهم حافلة لملاقاة الأنصار، رغم أن الفرحة لم تكتمل إلا أن ذلك المشوار القوي والوجه الذي ظهورا به، دفع المغاربة للاحتفال وإعلان الفخر بهم.
محمد
توضيح
ما دامت العاطفة واباك صاحبي تحكمان المنتخب والله ما اطفرو وها انا وها انتما وها كوت ديفوار2024