مشجعو "الأسود".."سفراء السعادة" الذين أسروا قلوب الايفواريين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
منهم من تنقل عبر سيارته الخاصة، أو على متن دراجة هوائية أو نارية، ومنهم أيضا من فضل السفر عبر الطائرة، بيد أن القاسم المشترك الذي وحد هدفهم، هو دعم وتشجيع الأسود في رحلة البحث عن اللقب القاري الثاني، الذي غاب عن خزينة كرة القدم المغربية منذ سنة 1976.
من نتحدث عنهم اليوم، هم انصار المنتخب الوطني ومشجعوه الذين تكبدوا عناء السفر من المغرب إلى ساحل العاج بسبل وطرق مختلفة، غايتهم الوحيدة هي تقديم الدعم اللازم للأسود أملا في تكرار ملحمة مونديال قطر الأخير، لكن هذه المرة فوق أرض إفريقية تختلف طقوسها كليا عما عاشوه قبل سنة بـ"دوحة" الخير، سواء من حيث الطقس وظروف الإقامة والتنقل والأكل وتقريبا كل شيء..
وحتى إن اختلفت الطقوس والأحوال، فالمغاربة بطيبتهم وعفويتهم وطبيعتهم، ينصهرون بسرعة مع أي متغير مهما كانت قساوته، بدليل المشاهد الرائعة التي وثقها نشطاء بمدينة سان بيدرو، أظهرت مدى انسجامهم الكبير مع أشقائهم الايفواريين، ومقاسمتهم أجواء جميلة كلها فرح وسعادة، دون أن ينظروا إليهم نظرة احتقار أو دونية، مثلما فعلت الجزائرية "صوفيا بلمان" التي تم طردها وترحيلها بسبب عباراتها العنصرية في حق البلد المنظم وشعبه.
في مقابل ذلك، أشاد نشطاء إيفواريين بأشكال الفرح والبهجة التي بعثها مشجعون مغاربة في كل شبر تطأه أقدامهم بدولة ساحل العاج، منوهين بأشكال الاحتفال المتعددة التي قاموا بها، ومبادرات التعريف بثقافة وتاريخ البلد المنظم لـ"الكان"، والصور الرائعة التي من خلالها تقديم الشعب الإيفواري الطيب والخلوق… كلها مظاهر تعكس حجم الاحترام والتقدير الذي يكنه المغاربة لكل أشقائهم في القارة السمراء، أينما حلوا وارتحلوا
Marocain et fier
Bravo
Vive l'amitié Marocoivoirienne nos freres ivoiriens sont les bievenus chez nous