بالفيديو..المنتخب المغربي يودع "كان" كوت ديفوار بعد هزيمة مخيبة أمام جنوب إفريقيا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
توقف مشوار المنتخب المغربي لكرة القدم ،اليوم الثلاثاء، في دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار- 2023)، عقب تعثره أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-2 )، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
وسجل هدفي المنتخب جنوب الإفريقي سيكوتوري ماكوبا (د 57) وتيبوهو مكوينا (90+5).
وعرفت المباراة، التي قادها الحكم السوداني محمود علي، إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب المنتخب المغربي ،سفيان أمرابط (د 90+4) ، وتضييع أشرف حكيمي لضربة جزاء.
وانطلقت المباراة بحماس وندية كبيرين وفي مستوى التوقعات بين المنتخبين المغرب وجنوب الإفريقي الذي كشر عن أنيابه مبكرا، وحاول فرض أسلوبه الهجومي من خلال الضغط على الدفاع المغربي، الذي نجح في التصدي لأول محاولة للخصم في حدود الدقيقة الثالثة.
في المقابل، بحث أسود الأطلس بشكل حثيث عن منفذ للعبور نحو مرمى الحارس العميد ، رونوين وليامز، فاعتمد على التسربات عبر الأجنحة عن طريق أمين عدلي الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى وعبد الصمد الزلزولي، ونجح أكثر من مرة في اختراق الدفاع الجنوب إفريقي.
واعتمد منتخب جنوب إفريقيا على عياراته المعروفة بداية من خوليسو موداو في مركز الظهير الأيمن ، وقلب خط الوسط الذي يوفر لاعب الإيقاع ،تيمبا زوان ، صلابة دفاعية وتمريرات محكمة فيه.
وكادت الدقيقة ال17 أن تقلب اللقاء رأسا على عقب إثر قذفة جانبية لثبوهو مكوينا لكن الحارس بونو منع البافانا بافانا من تسجيل الهدف الأول وحول الكرة إلى ضربة زاوية انبرى لها برأسية بيرسي تاو لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس عرين أسود الأطلس.
وفطن "أسود الأطلس" بسرعة لخطة "الأولاد" التي كانت ترتكز على السرعة في تنفيذ العمليات الهجومية وعمدوا إلى تكسير ايقاعهم في محاولة لامتصاص حماسهم واندفاعهم وبالتالي فرض إيقاع بطيء نسبيا يناسب بدون شك خطتهم التي اعتمدت على التسلل عبر الأجنحة والتمرير في العمق.
وكان بإمكان أمين عدلي تمكين المنتخب المغربي من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف مباغث يبعثر أوراق المدرب هوغو بروس، إثر مرتد هجومي خاطف توغل على إثره في مربع عمليات الحارس الجنوب إفريقي، لكن لحاق المدافع الجنوب إفريقي به أرغمه على إخراج الكرة خارج المرمى، قبل أن يهدر فرصة حقيقية ثانية للتسجيل في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وأمام اندفاع لاعبي منتخب جنوب إفريقيا عمد منتخب "أسود الأطلس" إلى تحصين دفاعه وملء وسط الميدان فيما اكتفى برأس الحربة يوسف النصيري والظهيرين عدلي والزلزولي في خط الهجوم الذي ضربت عليه حراسة مشددة، لينتهي الشوط الأول بلا غالب ومغلوب.
وعلى نفس المنوال نسج الفريقان منذ بداية الجولة الثانية وكاد عز الدين أوناحي أن يوقع هدف السبق مع إنطلاقة هذه الجولة (د 47) بعد تلقيه كرة من تمريرة مركزة في العمق، لولا التدخل الموفق للدفاع الذي أرغمه على التسديد فوق المرمى.
وواصل المنتخب المغربي ضغطه على مرمى المنتخب الجنوب إفريقي معتمدا على مخزون خبرة لاعبيه الذين لعبوا بإصرار وعزيمة كبيرين فدانت لهم السيطرة على الدقائق الأولى من الجولة الثانية .
وكان "أسود الأطلس" قاب قوسين أو أدنى من غزو شباك الفريق جنوب الإفريقي من خلال العملية الهجومية التي قادها الزلزولي الذي تمت مضايقته وإسقاطه في مربع العمليات (د 50) ، دون الإعلان عن أي خطأ.
وفي الوقت الذي كان الفريق المغربي يحاول إدراك الهدف "المفتاح" ، وضد مجريات اللعب تتلقى شباك الحارس ياسين بونو هدفا في الدقيقة 57 سجله اللاعب ماكوبا من تسديدة قوية.
وأمام تبادل الحملات الهجومية خاصة من قبل المنتخب الجنوب إفريقي الذي كان أحسن انتشارا على المستطيل الأخضر وأكثر دقة في التمرير، وهذه المرة أشد إصرارا على مضاعفة الغلة ، عمد الناخب الوطني إلى إدخال بعض التغييرات على تركيبته البشرية لزرع روح جديدة في جسد الأسود باشراكه أمين حارث وإسماعيل الصيباري على التوالي بدل سليم أملاح وأمين عدلي، ثم أيوب الكعبي مكان عبد الصمد الزلزولي .
وأمام صعوبة تجاوز خط وسط ميدان "الأولاد" ، ثاني خط دفاعي، لجأت عناصر الفريق الوطني إلى التمريرات العالية أملا في بلوغ معترك الحارس رونوين وليامز ، لكن محاولاتها كانت تصطدم بطول قامات اللاعبين جنوب الإفريقيين ، لتلجأ إلى الاعتماد على المهارات الفردية ، التي لم تسفر بدورها عن أي نتيجة، غير السقوط في فخ التمريرات الخاطئة وتضييع أكثر من فرصة للتسجيل.
وبما أن مباريات ثمن النهاية لا تقبل القسمة على اثنين ولا أنصاف الحلول ويبقى الخيار الوحيد فيها هو الفوز لم يتوان منتخب "أسود الأطلس" عن التمسك بهذا الخيار أشد ما يكون التمسك لبلوغ ربع النهاية، وتحركت الآلة المغربية من جديد وخلق اللاعبون أكثر من فرصة للتسجيل من أبرزها محاولتي أيوب الكعبي.
وتنفس الفريق المغربي الصعداء في الدقيقة 81 بعدما أعلن الحكم السوداني ،محمود علي، عن ضربة جزاء بعد لمس الكرة يد مدافع جنوب إفريقيا ،موتوبي امفالا، وكانت فرصة لفك اللغز المحير "الأولاد"، بيد أن لاعب فريق باريس سان جيرمان لم يتوفق في تجسيدها إلى هدف التعادل بعد تسديد الكرة أمام اندهاش الجميع فوق مرمى وليامز.
وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب المغربي يجد في البحث عن هدف التعادل ،يعيد به الأمور إلى نصابها ، تلقى ضربة قاسية بعد إشهار الحكم السوداني محمود علي، الورقة الحمراء في وجه سفيان أمرابط بدعوى عرقة مهاجم في مربع عمليات الخصم.
ولما كانت المصائب لا تأتي فرادى، وضد مجريات اللعب وفي وقت غير متوقع (الدقيقة 90+5) تمكن المنتخب الجنوب إفريقي من إضافة هدف ثان بعد مرتد هجومي خاطف قاده تبوهو مكوينا ، الذي سدد بقوة في مرمى الحارس ياسين بونو الذي لم يجد حيلة لصدها .
واجتاز خط الدفاع المغربي فترات حرجة في اللحظات الأخيرة من المباراة لاسيما وأن هامش المناورة كان ضيقا جدا والحصة غير مطمئنة بتاتا، ومن الصعب إدراك فارق الهدفين في وقت وجيز، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة ومعها مشوار أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
ورقة تقنية:
الملعب : لوران بوكو بسان بيدرو
الأرضية : ممتازة
الحكم : محمود إسماعيل (السودان)
الأهداف : (0-2)
- المغرب: صفر
- جنوب إفريقيا: إيفيدنس ماكغوبا (د 57) - تيبوهو موكيانا (د 95).
البطاقات الصفراء :
المغرب: سفيان أمرابط (د 64)
جنوب إفريقيا: أوبري مافوسا موديبا (د 29) - غرانت كيكانا (د 36) - موتوبي مفالا (د 83).
البطاقات الحمراء :
المغرب: سفيان أمرابط (د 92)
تشكيلتا المنتخبين :
المغرب : ياسين بونو - أشرف حكيمي - نصير مزراوي - يحيى عطية الله (د 75) - سفيان أمرابط - نايف أكرد -غانم سايس(عميد) - عز الدين أوناحي - سليم أملاح -اسماعيل صيباري (د 59) - عبد الصمد الزلزولي - أيوب الكعبي (د 69) - يوسف النصيري- أمين عدلي- أمين حارث (د 59).
المدرب: وليد الركراكي
جنوب إفريقيا: رونوين هايدن ويليامز (عميد)- تيبوهو موكوينا - أوبري مافوسا موديبا - إيفيدنس ماكغوبا - زاخيلي ليباسا (د 72) - بيرسي موزي تاو - ثيمبا زواني - تابيلو ماسيكو (د 70)- سفيفيلو سيتولي - ثابانج موناري (د 87) - موتوبي مفالا (د 83) - غرانت كيكانا - خوليسو جونسون موداو.
المدرب: هوغو بروس
يوسف
المنطق
هزيمة أكثر من مذلة مدرب ضعيف أصر على اشراك نفس لاعبي المونديال رغم ضعف مستواهم او عدم جاهيزتهم حصد خيبة أمل لاعب محترف يضيع أمام المرمى و آخر يترك شوارع وراءه ملايير تخسر من طرف لقجع على المنتخب دون الوصول حتى لربع المسابقة الرگراگي في تصريح سابق الا موصلتش دومي فينال نمشي فحالي يالله خويا كون عند كلمتك
علي الشريف
من يتحمل المسؤولبة عليه أن يستقيل
المدرب كما قال يتحمل المسؤولية و لهذا بكل صراحة عليه أن يستقيل لا يصلح للإقصائيات الإفريقية. أحسن مناسبة سمحت للفريق المغربي للظفر بالكأس...للأسف إختيارات فاشلة و خطة فاشلة. لنكن موضوعيين..قلتها عدم ترك مهاجم الخصم بدون مراقبة بالإظافة إلى إدخال لاعبين جييدين. الشوط الأول أظهر هناك خلل، كان على الركراكي التغيير مباشرة عند بداية الشوط الثاني...شكرا لزياش و بوفال لما قدموه للمنتخب المغربي. تحية كبيرة إليهما
بلي محمد من البيضاء المملكة المغربية
كرة القدم رياضية لكن لاتعرف لانحياز
بعض الكلمات فقط فالكلام عن هده اللعبة الرياضية البريئة من بعض التصرفات ألاعقلانية والا رياضية طويل وطويل ونحن ضعا ف في كل شيء أقول ادا سمحتم لنا شكرا لكم ودائما الكرة نالت ولازالت شهرة كبيرة يصعب على أي كان أحصاء العشاق ونقصد العقلاء فهي مرتبطة بالاخلاق العالية والممارس لها يشترط عليه الخلق الحسن وان يكون مومنا با النجاح والخسارة كدالك فالكرة لاتعرف لانحياز مرة عندك ومرة عند لآخر وهكد ا ونحن لانعتبر هد ا خسارة بغض النظر عن لاختلاف والخطأ لازالت لنا كلمة أخرى لفرصة أخرى
عيسى
الركراكي
سبب الإقتصاء و هي الخطة التي دخل بها الركراكي، لماذا أدخل عدلي أساسيا