المنتخب المغربي يسعى لإنعاش "حلم المونديال" من بوابة تانزانيا

يواجه المنتخب المغربي غدا الأحد فريق تنزانيا على أرضه وأي نتيجة سوى الفوز ستجعله بعيدا عن التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم مع خوض ساحل العاج منافسه المباشر في المجموعة الثالثة مباراة سهلة.

ويحتل المغرب المركز الثالث بنقطتين مقابل ثلاث نقاط لتنزانيا واربع نقاط لساحل العاج التي تتصدر الترتيب. وتملك جامبيا نقطة واحدة قبل أن تلعب في ضيافة ساحل العاج غدا السبت.
وتعادل المغرب في أول مباراتين خارج ارضه مع جامبيا وبملعبه مع ساحل العاج حين حول تأخره مرتين ليتعادل 2-2 في يونيو من العام الماضي.
وغاب المغرب عن نهائيات كأس العالم منذ 1998.

واصطحب المدرب رشيد الطاوسي لاعبيه في معسكر تدريبي في دبي استمر لخمسة أيام قبل أن يسافر الفريق الى دار السلام حيث تقام المباراة بالإستاد الوطني.
وبعد الخروج من الدور الأول في كأس الامم الافريقية الأخيرة استبعد الطاوسي ستة لاعبين اساسيين من تشكيلته بينهم يونس بلهندة صانع لعب مونبلييه والمهدي بنعطية مدافع اودينيزي ومنير الحمداوي مهاجم فيورنتينا.

وضمت تشكيلة المغرب عددا من اللاعبين المحليين أكبر من الذين يلعبون في أندية خارج البلاد لأول مرة منذ فترة طويلة. ووجه الطاوسي الدعوة للمرة الأولى الى عبد الاله جبيرة لاعب الكوكب المراكشي فريق الدرجة الثانية في المغرب.

وقال الطاوسي لرويترز "المباراة لن تكون سهلة في ظل رغبة كل فريق في الفوز.. تابعنا عدة تسجيلات لتنزانيا كما تابعت شخصيا الفريق التنزاني وهو يتفوق وديا على الكاميرون."
وأضاف "وقع الاختيار على اللاعبين الجاهزين في الوقت الحالي لتحمل المسؤولية وقد وقفنا كجهاز فني على انخراط كلي لجميع اللاعبين في مشروع المنتخب بروح إيجابية تعود بنا للمستوى الذي قدمناه أمام جنوب إفريقيا في كأس الامم الافريقية."

ويستطيع المغرب أيضا الشعور ببعض التفاؤل نظرا لسجل مبارياته الاخيرة أمام تنزانيا. وفاز المنتخب المغربي على أرضه وخارجها على تنزانيا في التصفيات المؤهلة لكأس الامم الافريقية 2012.
وبلغ المغرب نهائيات كأس العالم اربع مرات من قبل في 1970 و1986 و1994 و1998. وكان المنتخب المغربي أول فريق افريقي يتجاوز مرحلة المجموعات في النهائيات حين تأهل لدور الستة عشر في 1986 بالمكسيك.