عوامل عديدة ترجح كفة "الأشبال" لبلوغ نهائي أولمبياد باريس على حساب منتخب "لاروخا"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
على بعد ساعات قليلة من الموقعة الحاسمة التي تنتظر المنتخب الوطني الأولمبي عشية اليوم بملعب "فيلودروم" بمدينة مارسيليا، ضد نظيره الإسباني، برسم نصف نهائي أولمبياد باريس، تشير تقارير عدة إلى أن "رجال" المدرب "طارق السكتيوي" يمتلكون كل القدرة على بلوغ المقابلة النهائية، مستفيدين من عوامل عدة ترجح كفتهم لتحقيق الفوز.
وارتباطا بالموضوع، أكد عدد من المهتمين على أن المنتخب الوطني، سيدخل هذه المقابلة بنفسية أقوى مما كان عليه سابقا، سيما بعد قهره لمنتخب الأرجنتين الذي كان أكثر مرشح للفوز بهذه النسخة، مشيرين إلى أن الضغط سيكون أكثر على المنتخب الإسباني، الذي تعول عناصره كثيرا على هذه المقابلة من أجل الثأر لمنتخبهم الأول، الذي أقصي خلال مونديال قطر الأخير على يد الأسود، في واحدة من أكبر مفاجآت سنة 2022.
إلى جانب ذلك، سيستفيد المنتخب المغربي من معرفة عدد من عناصره الأساسية الكبيرة بكرة القدم الاسبانية، وهنا الحديث عن كل من القائد أشرف حكيمي، خريج مدرسة ريال مدريد، إلى جانب كل من عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش، خريجي مدرسة "لاماسيا"، بالإضافة إلى الحارس المخضرم "منير المحمدي" الذي تدرج في عدد من الفرق الإسبانية، مع الإشارة إلى التقارب الكبير في أسلوب اللعب بين المنتخبين الجارين.
كما سيستفيد "الأشبال" من عامل الجمهور، إذ سيكون دون شك مدعما بأعداد هائلة من المغاربة الذي سيملؤون كل جنبات ملعب الـ"فيلودروم" بمدينة مارسيليا، مما سيشكل حافزا قويا للاعبين من أجل البصم على أداء أفضل، يكلل بتحقيق فوز يمهد لهم الطريق إلى المقابلة النهائية المرتقبة في "حديقة الأمراء" بباريس.
وقبل يذلك، يلح ذات المتابعين على ضرورة توخي كل الحضر والتأكيد على دخول هذه المواجهة بكثير من الانضباط والقتالية، وتفادي أسلوب الاستعراض واللعب الفردي، مشيرين إلى أن العناصر الوطنية تملك كل القدرة على تجاوز هذه العقبة بنجاح، في أفق بلوغ نهائي هذه البطولة العالمية.
هشام المغربي
اليوم انا مدرب
نصيحتي للمدرب المقتدر طارق السكيتيوي هو ان ينصح ثم ينصح عشرات المرات اللاعبين بان يتخلوا عن الانانية واللعب الفردي ويوصيهم بان كل لاعب اعطى اسيست امام مرمى الخصم هو في نظري من سجل الهدف.لان كثيرا من الاهداف ضيعها مهاجمونا في المقابلات السابقة بحيث كل واحد يريد تسجيل الهدف لنفسه فيضيع الهدف ببشاعة .اللهم اني قد بلغت.
المصطفى
طبعا نتمى الفوز
طبعا نتمنى الفوز ولكن في مبارة كرةالقدم كل شيء جائز ولذلك لا ينبغي الافراط في التفاؤل ومن بعد ذلك تكون الحسرة كبيرة فيكفي تذكر مبارة اوكرانيا لان مبارة كرة القدم تلعب على تفاصيل دقيقة والمنتخب الاسباني منتخب قوي اما نتيجته مع مصر فقد كانت لها حسابات خاصة ونتمى ان تكون هذه الحسابات خاطئة
اشرف
اكادير
دائما عند ترجيح كفة المنتخبات الوطنية يكون الاقصاء وخيبة الامل