أسباب كانت وراء خسارة المنتخب المغربي أمام إسبانيا في نصف نهائي أولمبياد باريس

أسباب كانت وراء خسارة المنتخب المغربي أمام إسبانيا في نصف نهائي أولمبياد باريس

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح

شهدت المباراة التي جمعت المنتخب المغربي الأولمبي بنظيره الإسباني برسم نصف نهائي أولمبياد باريس، أداءً متباينا للعناصر الوطنية، على امتداد أطوار المواجهة التي  بدأت بتقدم الفريق الوطني بهدف في الجولة الأولى، قبل أن يقلب الإسبان الطاولة على أشبال الأطلس في الجولة الثانية بثنائية صادمة، أنهت الحلم المغربي في انتزاع الميدالية الذهبية.

وتعددت الأسباب وراء هذه الخسارة، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

الرجوع إلى الخلف

بعد تسجيل سفيان رحيمي هدف التقدم، تراجع الفريق الوطني إلى الخلف بشكل مفرط، مما أتاح الفرصة للمنتخب الإسباني للضغط والاستحواذ على الكرة. هذا التراجع الدفاعي أعطى إسبانيا المساحة والوقت اللازمين لبناء هجماتهم بشكل أكثر فاعلية.

غياب النجاعة الهجومية

عانى المنتخب المغربي من قلة الفعالية في الهجوم، حيث لم يتمكن لاعبونا من تحويل الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف. غياب نجاعة الهجوم جعل الفريق غير قادر على تعزيز تقدمه أو العودة في المباراة بعد تلقيه ثنائية إسبانيا .

أخطاء قاتلة

ظهرت العديد من الأخطاء الدفاعية في صفوف المنتخب المغربي، مما أدى إلى استقبال أهداف سهلة. كانت هناك بعض التمركزات الخاطئة والتدخلات غير المدروسة التي استغلها الفريق الإسباني بمهارة، خاصة "كونترول" زكريا الواحدي الخاطئ داخل منطقة العمليات بدل إبعاد الكرة، وهو ما أتاح الفرصة أمام لاعب برشلونة فيرمين لوبير للتوغل وتسديد الكرة في شباك المحمدي، ثم توغل لاعب إشبليية البديل خوانلو بكل سهولة داخل المنطقة من جهة الواحدي والزلزولي الذي وقف متفرجا وتسجيله الهدف الثاني في غياب الرقابة.

اللعب بثلاثة أجنحة

قرار المدرب طارق السكتيوي تعويض غياب بلال الخنوس بالجناح إلياس بنصغير أثر سلبًا على توازن الفريق. رغم أن هذا الأسلوب يهدف إلى زيادة الفعالية الهجومية، إلا أنه ترك الوسط والدفاع مكشوفين أمام هجمات المنتخب الإسباني السريعة والمنظمة، مما أتاح لهم فرصًا أكبر للسيطرة على الكرة وإحداث ضغط مستمر على الدفاع المغربي.

قوة الخصم

لا يمكن إغفال قوة المنتخب الإسباني، الذي يتميز بلاعبين من ذوي المهارات العالية والخبرة الدولية. استطاع الفريق الإسباني فرض سيطرته على مجريات اللعب وانتظر الفرصة للاستفادة من ثغرات الدفاع المغربي.

بهذه العوامل، لم يتمكن المنتخب المغربي من الحفاظ على تقدمه وخسر المباراة أمام منتخب إسبانيا، حيث يتعين على الجهاز التقني واللاعبين العمل على تصحيح هذه الأخطاء والاستفادة منها لتحسين الأداء في مواجهة الترتيب لنيل البرونزية الخميس المقبل أمام الخاسر من مواجهة فرنسا ومصر.


عدد التعليقات (26 تعليق)

1

Mouha

[email protected]

وا شحال ديال الفهامة اللاعبين دارا كثر من جهدهم

2024/08/05 - 09:12
2

زعيتر

تباين في اللعب

المدرب المغربي تنقصه التجربة ظل متجمدا في مكانه اللاعبون تاءهون تسرع في مربع عمليات الخصم عكس الإسبان مدرب نشط متحرك جانب الملعب هجومات الإسبان منسجمة مدروسة تصل بسهولة إلى مرمى منير

2024/08/05 - 09:20
3

Ali

المدرب

لا نفهم لماذا لم يغير المدرب بعض اللاعبين الذين لم يكونوا في المستوى... ريتشاردسون لم يقم بالمهمة الدفاعية في وسط الميدان..مع الأسف..الخطة ⁰0

2024/08/05 - 09:45
4

العايق الفايق

نتيجة منتظرة

هناك تكافؤ كبير من حيث جودة اللاعبين المغاربة ولاسبان لكن الفرق يكمن في مستوى المدربين :مدرب اسباني متحرك متابع لكل صغيرة وكبيرة فطن لكون اللاعب الزلزولي لا يساند الظهير الايسر فركز اللعب على الجهة اليمنى للفريق الوطني وسجل هدفين من نفس المكان اما المدرب المغربي كان تاءها لم ينتبه ان الزلزولي خارج المقابلة واخوماش اعطى كل ما لديه في الشوط الاول وان هدف واحد لا يسوجب الرجوع الى الوراء ... تعود الجمهور الرياضي المغربي على هذه الامور

2024/08/05 - 09:46
5

عبد الرحمن

شكرا للفريق الوطني

اكبر مشكل هو انعدام الثقة لدى اللاعب المغربي، مسألة دهنية هي سبب الخسارة، عندما يتلقى لاعبونا الكرة كأنهم يتلقون جمرة يريدون التخلص منها في اقصى وقت ممكن. اخطاء الدفاع كانت ظاهرة و تضييع الفرص القليلة المتاحة. النسيان كانوا احسن ماشي مشكل خسرنا بفارق هدف العقبة الايام المقبلة. اعطي مثال بلانشيت جمال لاعب وكأنه مقصر رغم صغر سنه، نحن نلعب مزيرين خائفين من الانتقادات و السب و القذف. داروا اللي عليهم شكرا للاعبين

2024/08/05 - 09:58
6

حمادي

الكوستيم و الكرافاطا

الخطأ الأكبر هو قدوم المدرب بالكوستيم و الكرافاكا و كأنه مدعو للعرس. رأينا كيف تففاعل مدرب الإسبان طوال المباراة مع لاعبيه في حين ظل السكيتيوي مجمدا و كأنه غير معني بما يدور. حرام ان منتخب يخلق فرص من ذهب لكنه عاجز عن تحويلها لأهداف.

2024/08/05 - 09:59
7

المواطن أحمد

حماس مفرط

الإسبان لعبوا بذكاء وهدوء وواقعية ولم يكونوا متسرعين. اللعب بذكاء وهدوء ينجيك من الارتباك والتسرع ومن ثم من الأخطاء التي عرف الاسبان كيف يستثمروها لصالحهم. أما فريقنا فقد لعب بحماس زائد عن اللزوم، كما أن لاعبينا كان همهم أكثر هو البحث عن ضربات جزاء عوض التحكم في الكرة ومحاولة تسجيل الأهداف.

2024/08/05 - 10:14
8

اسماعيل

راي

السبب الوحيد للخسارة هو اننا لسنا جاهزين ذهنيا للفوز بالالقاب.

2024/08/05 - 10:19
9

جمال

بركة علينا من أسلوب الركراكي راه مفضوح

يجب على المدربين العرب التخلص من عقلية الرجوع إلى الوراء بعد تسجيل الهدف بهدف تامين النتيجة ، يمكن العمل ذلك اذا تواجد في الفريق دفاع ووسط منظم . يتحمل المدرب وبعض لاعبي الدفاع الخسارة

2024/08/05 - 10:32
10

ابو اويس

تفكير انهزامي

لاتنسى تدخل الركراكي كذلك، لم نرى مثل هذه المهزلة من قبل، حتى مدرب الارجنتين بطل العالم لم يفعلها

2024/08/05 - 10:40
11

Jamal

Maroc haut niveau

Svp,regardez bien le niveau de nos joueurs, jamais on a eu la chance d'avoir des joueurs avec cette capacité de jouer avec une telle capacité footbalistique énorme. Laissez les gens travailler pour un avenir brillant et je dis à ceux qui n'aiment pas les entraineurs marocains regardez dans l'histoire de foot marocains qu'est ce qu'ils ont fait les entraineurs étrangers. ?

2024/08/05 - 10:53
12

Almo9anaa

مدرب فاشل

المدرب دون المستوى، تسعين دقيقة دون تغيير كما لو أنه يلعب بديناصورات... أحمل السكيتيوي مسؤولية مهزلة اليوم.

2024/08/05 - 11:02
13

بويا

ها الفهامات بدات ثاني.

الدراري دارو بطولة مزيانة و ماتش واعر، لكن هاذ الماتشات كايتربحو بجزئيات صغيرة. حسنا نشجعوهم و نفتاخروا بيهم. براكا ماتفهم ونتا الكورة ماعمرك قستيها.

2024/08/06 - 12:06
14

Marroquino

المدرب هو السبب

كان المفروض ان يكون بوشواري في ماكن بن صغير. كان لابد من التغييرات بعد الدقيقة ستين إدخال لاعبين أو ثلاثة. كان المفروض يبقى لاعب بجانب الواحدي لمساندته طوال المقابلة. أما الحكم اللي بقاليه من مقابلة الأرجتين كملوا اليوما ضد المنتخب المغربي. وإلى الله المشتكى

2024/08/06 - 12:07
15

Zakaria

[email protected]

المدرب بدون تجربة انقضتهم المجموعة في المبارات المنصرم وصلت إلى نصف النهائي. بدو مدرب نتسائل من اي جانك هدا

2024/08/06 - 12:31
16

Nassim

ماذا كان يفعل الركراكي

أظن أن أحد أكبر الاسباب في خسارة المنتخب الأولمبي هو وجود مدربين في نفس الوقت مدرب فعلي فوق أرضية الملعب و مدرب في المدرجات و لا يخجل من الدخول الى مستودع الملابس لاعطاء توجيهاته للاعبين، ماذا كان يفعل الركراكي مع المنتخب في التداريب و اثناء المباراة. كان يجب تعيينه منذ البداية مدرب على المنتخب الأولمبي عوض ان يشوش على عمل السكتيوي. لا الوم السكتيوي و لا الوم اللاعبين لقد قدموا مباريات كبيرة في هذه الالعاب الاولمبيه و تواجد الركراكي و بن حمود تصرف صبياني و غير مفهوم.

2024/08/06 - 12:33
17

عزيز.

اسباب الإقصاء.

الفرق في المدربين. الإسباني غير وواكب وحمس لاعبيه...... المغربي اكتفى بالمشاهدة غالب الأوقات. بعض اللاعبين كانوا اقل من مستواهم . اخطاء قاتلة في الدفاع .( خصوصا الهدف الثاني ...وتماطل الواحيدي في ابعاد الكرة . ضياع عدة فرص سهلة امام مرمى الإسبان. التأخر في التغييرات ......

2024/08/06 - 02:24
18

ياسين

المغرب

مثلً هده المباريات يجب ان تغير الرسم التكتيكي أثناء المبارة المحزون البدني كان له دور كبير عموما يجب التركيز في ماًهو قادم على الأقل المركز التالت حتى ندخل التاريخ شكرا

2024/08/06 - 02:55
19

bouchikhi

سهل التعليق صعب فهم المبارة

في بداية الموسم أن تجري خمس مباريات في أحد عشر يوما ليس بالشيء السهل. غياب الخنوس أثر بشكل كبير على الوسط. تدخل الرغراغي في عمل السكتيوي جعل هذا الأخير يفقد سخصيته أمام اللاعبين.

2024/08/06 - 05:24
20

Mostafa

Assez

لا يجب تحميل الأمور اكثر من حجمها. الفريق الوطني أدى ما عليه وأكثر في بطولة جمعت اعتى المدارس الكروية. الخسارة أمام الفريق الاسباني القوي لا ينقص من قيمة فريقنا ودعوة للرفق بهدا الفريق الشاب. الخير آت. تمنينا الفوز لكن هده كرة القدم. بكل روح رياضية.

2024/08/06 - 07:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة